رياضية

فولهام يهزم الأرسنال و ميدو يحرز لويجان رغم الخساره من ليفربول

[ALIGN=JUSTIFY]ألحق فريق فولهام الانجليزي الهزيمة الأولى بفريق أرسنال في مشوار الدوري خلال مباراة ديربي العاصمة “لندن” التي أقيمت بينهما على ملعب كارفين كوتيدج ضمن منافسات الأسبوع الثاني بالدوري الانجليزي.

أحرز هدف اللقاء الوحيد بريد هانجيلاند في الدقيقة 20 من عمر اللقاء.

لم تشهد بداية الشوط الأول خطورة من كلا الجانبين حتى الدقيقة الحادية عشر قبل أن ينطلق روبن فان بيرسي من الوسط ليمرر لإيمانويل أديبايور المتواجد على حدود المنطقة ليسدد قوية ولكن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر لحارس مرمى فولهام مارك شوارزر.

وفي الدقيقة 19، انطلق ثيو والكوت من الجانب الأيمن ومرر عرضية متقنة لسمير نصري على الجانب الاخر داخل المنطقة ليمرر الأخير للخطير فان بيرسي الذي سدد بجوار القائم الأيسر للحارس من أمام منطقة الستة ياردة.

بعدها بدقيقة نجح أصحاب الأرض في التقدم من خلال ركنية من الجانب الايسر انقض عليها هانجيلاند بقدمه وسط حراسة من مدافعي المدفعجية.

حاول أرسنال تعديل النتيجة وسط امتلاك حقيقي من لاعبي فولهام لمجريات اللعب، حيث جاءت أولى تلك المحاولات عن طريق رأسية في الدقيقة 22 من اديبايور إلا أن الكرة ارتطمت بالقائم الأيسر للحارس.

وفي الدقيقة 36 شن المدفعجية هجوما سريعا من خلال هجمة مرتدة من وسط الملعب نفذها سمير نصري وأديبايور وفان بيرسي لتنتهي عند أقدام والكوت الذي سدد الكرة بغير اتقان لتمر فوق مرمى شوارزر.

ومع بداية الشوط الثاني، تمكن نصري في الدقيقة 48 من التحكم في كرته وانطلق ومرر لكليشي في الجانب الايسر الذي أرسل عرضية متقنة لأديبايور ليسدد التوجولي من أول لمسة بقوة من على حدود المنطقة إلا أن الكرة ارتطمت بصدر المدافع.

غاب التركيز عن تمريرات لاعبي الضيوف في الوقت الذي تمكن فيه أصحاب الأرض من السيطرة على الكرة في وسط الملعب ولكن بدون خطورة على حارس المرمى مانويل ألمونيا باستثناء المتحرك بوبي زامورا قلب الهجوم.

وفي الدقيقة 59 كاد زامورا أن يحرز الهدف الثاني لفريقه بعدما انطلق كي هيون سول من الجانب الايسر ومرر له ليسدد بشكل خطير على مرمى ألمونيا في منطقة الـ6 ياردة.

حاول فينجر تنشيط خط الهجوم باستبدال والكوت بالدنماركي نيكولاس بيندتنر في الدقيقة 65 بعدما فقد خط الهجوم انسجامه.

وفي الدقيقة 68 أطلق فان بيرسي قذيفة أرضية من على حدود المنطقة ولكن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر لحارس المرمى.

وفي الدقيقة 83 أهدر نصري فرصة محققة من الجانب الأيسر بعدما سدد في المدافع بالرغم من إمكانية التمرير لأي من زملائه أمام منطقة الستة ياردة.

بدا أداء أرسنال متواضعا بعدما فقد السيطرة على خط الوسط والربط بين الخطين الأماميين في الوقت الذي زادت حماسة لاعبي فولهام من الاستبسال حتى النهاية.

وشهدت العشر دقائق الأخيرة ضغط هائل من أرسنال الذي حصر فولهام في وسط ملعبه ولكن أصحاب الأرض تكاتلوا وحالوا دون وصول أي كرة خطيرة لمرمى المخضرم شوارزر.

وبذلك يتجمد رصيد أرسنال عند ثلاث نقاط من فوز وحيد على فريق ويست بروميتش بينما يرتفع رصيد فولهام إلى ثلاث نقاط بعدما خسر من فريق هال سيتي بنتيجة 1-2.

وفي مباراة اخرى نجح فريق ليفربول في الفوز على ضيفه وميدلسبرة بهدفين لهدف في المباراة التي أقيمت بينهما السبت ضمن منافسات الأسبوع الثاني من الدوري الانجليزي الممتاز.

شهدت المباراة تألقا من النجم المصري ميدو الذي كرر ما فعله في مباراة الأسبوع الأول عندما حل بديلا في الشوط الثاني ونجح في التقدم لفريقه.

جاءت بداية اللقاء قوية من أصحاب الأرض رغبة في إحراز هدف مبكر لقتل حماس الضيوف. وكاد النجم المتألق دائما فرناندو توريس أن ينجح في ذلك عندما حول عرضية زميله تشابي الونسو إلى مرمى ميدلسيرة إلا أن رأسية اللاعب الأسباني مرت بجوار القائم الأيسر بقليل.

وبالرغم من ضغط الريدز إلا أن البورو شكل بعض الخطورة على مرمى بيبي رينا، ففي الدقيقة 12 سدد اللاعب اندري تيلور قذفية قوية أخرجها الحارس الاسباني بأطراف أصابعه.

ومرة أخرى واصل البورو هجماته المرتدة، وسدد المصري محمد شوقي كرة لكنها أخطأت المرمى.

وبمرور الوقت بدأ البورو امتلاك وسط الملعب بعض الشيء عن طريق الانتشار جيدا حيث لجأ لاعبو الريدز لبعض العنف حيث تعرض شوقي لتدخل مرتين من قبل الاسباني الونسو واربيلوا والتي نال على إثرها الأخير البطاقة الصفراء.

عاد صاحب الأرض للضغط مرة أخرى عن طريق المزعج فرناندو توريس الذي سبب الكثير من المتاعب لدفاع البورو إلا أن لاعبو الأخير صمدوا طوال الشوط الأول والذي انتهى بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني واصل الليفر ضغطه الهجومي وسط مساندة كبيرة من الجماهير، على الجانب الآخر قام مدرب البورو بالدفع بأحمد حسام ميدو في الدقيقة 58 على حساب البرازيلي الفونسو الفيس الذي لم يقدم الكثير في اللقاء.

وفور نزول ميدو نشط هجوم الضيوف حيث توغل المهاجم المصري من الجبهة اليسرى وأرسل عرضية متقنة للتركي تونكاي الذي راوغ مدافع الريدز كارجر وسدد لكن الكرة وصلت سهلة لرينا.

وجاء رد ليفربول بسرعة عن طريق قذيفة قوية من الماتادور توريس لكن كرته كادت أن تلمس القائم الأيسر لحارس البورو وذلك في الدقيقة 66.

وبالفعل أثبت ميدو أنه عائد للتألق بقوة بعد أن نجح في التقدم لفريقه عندما تلقى تمريرة زميله الفرنسي اليادير وسدد قذيفة من خارج منطقة الجزاء سكنت شباك الريدز في الدقيقة 70 ليكون بذلك أول المسجلين في شباك ليفربول في هذا الموسم.

لم ييأس ليفربول وواصل هجومه الكاسح الذي أسفر عن إحراز هدف التعادل من تسديدة من مدافعه جيمي كارجر بعد أن اصطدمت الكرة في أحد مدافعي وميدلسبرة في الدقيقة 85.

ومرة أخرى كاد ميدو أن يتقدم مرة أخرى لفريقه إلا أنه تلقى تمريرة قصيرة من جيرمي اليادير حيث كان من الممكن أن يضع الكرة في المرمى الخالي بعد الخروج الخاطئ من بيبي رينا.

وفي الدقيقة 93 رفض قائد الريدز جيرارد نقطة التعادل ومنح فريقه ثلاث نقاط بإحرازه هدفا من تسديدة صاروخية.

جدير بالذكر أن اللاعب المصري محمد شوقي قد شارك في المباراة بأكملها وقدم أداء جيدا طوال شوطي المباراة.

وفي باقي المباريات تغلب ستوك سيتي على استون فيلا 3-2 وسندرلاند على توتنهام 2-1 كما فاز ايفرتون على وست بروميش 2-1 ونيوكاسل على بولتون بهدف نظيف، وأخيرا تعادل بلاكبيرن روفرز وهال سيتي بهدف لمثله.
يلاكورا[/ALIGN]