هاجر هاشم

عذراً أيها الرجال

عذراً أيها الرجال
* بعث لي الكثير من القراء الرجال يطالبونني بالتخفيف من حدة الكتابة ضدهم وأن أغفر لهم في كتاباتي. أنا بطبعي لست امرأة عنصرية أحب الميل إلى بنات جنسي، لكن أحب أن أقول كلمة الحق في ما يحدث، أنا أعلم أن الرجال يكونون مصدراً للسعادة أو الشقاء..
*ولكن أحياناً تحدث بعض التفلتات التي تهدد الأمن النسوي لذالك يستوجب عليَّ أن أحاصر العناصر المتفلتة حتى لا تتسبب بدمار القلوب الهزيلة أصلاً.
* إذاً أكتب ما يتعدى الخط الأحمر منكم ولا أكتب لأني أريد الكتابة ضد الرجال.
*فالرجال في منظور النساء جماجم مقدسة لها طقوس خاصة في التعامل النسوي، وفي جلساتهن الخاصة.
*كما أنني أدري تماماً أن نصف النساء مخدوعات ومخادعات ومعظمهن لا يدرين كيف يوظفن عقولهن في المعاملة المتبادلة بينهن والرجال.
*لذا كل شيء هنا مرتبط بشيء يقابله، فالخطاء هنا مرتبط بالخطأ هناك، كل الرجال أطفال وكل النساء يمارسن دور الأم المعنفة دوماً.
*أنا لا أعاتب حافظي الأمانات ولا القابضين على الجمر من أجل حبيباتهم.
*أنا أدري أن ما يحيط بنا ليس بالرومانسية الرائعة، ولكن يمكننا أن نصنع الروعة من الآخرين.
*عذراً أيها الرجال فأنا لم أتعمد يوماً أن اسيئ لكم؛ فحبيبي رجل، ذلك الشريك الذي غير ملامحكم في دواخل امرأة كانت ترتجف رعباً منكم.
*عذراً أخيراً فأنا محايدة ومع من يحافظ على حبه إلى أقصى درجات الضغوط، وضد الرجل الذي يملك منها الاسم فقط.

إعترافات – صحيفة الأسطورة – 2/5/2010
hager.100@hotmail.com

‫2 تعليقات

  1. كلامك صحيح فهذا هو الزى يحصل ونحن الرجال نعلم بهذا ولكن للاسف ليس الكثيرين الزين يعلمون بما يفعلون بل العكس فهم يعتقدون بانهم على صواب وليس خاطئين وان الرجال لا يخطئى فياليت لو عرفو معنى الانثى الحقيقى احييك يا اختى .

  2. أنت رائعة يا هاجر وستظلين رائعة ..
    أما موضوع مقالك .. الرجل والمرأة هما وجهان لعملة واحدة لولا المرأة لما كان الرجل والعكس صحح ..
    ويبقى الحب بينهما مهما تعتريه من عثرات ..