هاجر هاشم
لماذا توقفتُ عِندكَ أنت
* فى هذه الزوايا يجئ وجهك يعبق ذاتي يجول على بقايا مفردات يتيمه كأنها فتات أمنيات وموعد شوق تلصص عفواً عليه المساء
* فى مدينتي بعيد هناك تكون أنت بداية يومي وتاريخ عمري
* لكنك لست ككل البشر عذاب وشوق وضيق ولهفة
وعمر على العمر يحبو وكأنه يخاف المشي على هاماتنا المرهقة
* كتعويذة تقال فى مكانها يتمتم بها شيخ ذو لحية مشتته الأنتماء كصد أمانى وأشتهاء عمر كنفسي التى لا تقر
* تظل حولي وفى كل درب وكل شعاع يعانق نفسي
تظل أنت البداية.. أنت النهاية مرفئي السمع.
* أسال نفسي لماذا من بين كل الوجوه يستوقفني وجهك دوماً
أغوص خلف مرآيا عينيك
أتوه ولا أعرف للعودة طريق
* وجهك هذا فريد الملامح نقى الغرابه مذاب فى ملامح الكبرياء
يباعدني.. ويقربني نتلاصق فيه أنا وعيناي
* وسيلتى إليك غنوة قصيرة لو يسعف النهار وأمنيتي إليك أن تظل هكذا
ملتقاي والهموم والصحاب
وموعدي مع السعادة القادمة
ما زلت بين راحتيك قصة.. حكاية الشجون والفراغ
* لم يعُد سواك فى نهاية الطريق وأمنياتي تحدق فى قرارك الأخير ذهابك أنتحار امنياتي
شحوب شبابي فى الزمن المغرق في السآمه
* لماذا توقفتُ عِندكَ أنت لماذا تظل سحابة وشك ويأس وغربة.
إعترافات – صحيفة الأسطورة – 4/5/2010
hager.100@hotmail.com
مبالغة ياهاجر انت بالجد مبالغة بس..!!
هاجر انت جد مشرع حلم كبير بكاتبه واديبه سودانيه في غاية الكربياءوالعفة والنقاء كتاباتك تدقق المشاعر احس وكانها قصيده قيلت في زمن المساء في ليله الحالك او كاستماع لصوت ناي ينبعث من ميكرفون داريو في برامج الاذاعة السودانيه في الزمن الجميل دمتي بامتاعك ورقتك وادبك الجم