مشنقة الكلمات

[ALIGN=CENTER]مشنقة الكلمات [/ALIGN] الكلمة تنطلق من أفواهنا أحياناً تقتل كما الرصاصة المنطلقة من فوهة مسدس، هل نفكر قبل أن نتحدث مع الآخرين.
هل ننتقي كلماتنا باهتمام عندما نكتب للآخرين.. عندما نعاتبهم.. عندما نحبهم.. عندما نحتاج إليهم.
* الكلمات سلاح خطير يجب أن نتعامل معها بكل عناية وحذر حتى لا تقتل أحداً أو تتسبب له بضرر نفسي بالغ.
* هل لنا أن نتحكم ونراقب مسدسات أفواهنا وأقلامنا.. حتى لا تنطلق منها كلمة قاتلة وإن لم تقتل فلا بد أن تجرح بعمق. كم يقتل الصمت فينا من أشياء ولكن ما يقتله الكلام أكثر.
*حين تفلت منا كلمة جارحة تحطم قلباً وتؤذي نفساً وتترك بصمه مؤلمة بالذاكرة..
ومخزون قاسي من الذكريات الحزينة تخسر إنساناً ربما لن تعوضه لنا الحياة فى الأيام القادمة تخسر قلب ربما لن تجد مثله فيما بعد.
* نخسر راحة ضميرنا وراحة أنفسنا والكثير من حسناتنا.
هل نعيد صياغة القديم ونحاول فهم معانيه من جديد.
* هل نتمهل قبل الشروع في القتل بكلماتنا؟
لنتمهل قبل أن نشهر سيوف حروفنا هل هذا ممكن قبل أن نحدث ثقباً بالروح.
* ما أقصى أن يسمع منا أحباؤنا كلمة قاسية ربما لا تكون من قلوبنا ولكن لأن المحب يرى حبيبه منزهاً ومكتملاً فلا يستطيع أن يتحمل منه أي شيء.
* وما أقسى أن يسمع والدانا كلمة عدم رضا أو تأفف، فالوالدان أكثر الإنسانية التي تحمل احساساً زائداً بالأخص عندما يتعلق الأمر بالأبناء.
* وما أقسى أن نتبادل الكلمات السيئة والألفاظ التي تهوي بنا في قاع الكلمة ونكون نحن أسياد اليراع وملوك الكلمة وقادة لآخرين يتعلمون منا.
وما أروع أن تبدأ يومك بكلمات جميلة لمن حولك أن الكلمات الرائعة تكسبك أعداءك.
* وهناك دراسة تقول إن الكلمات الجميلة الطيبة والابتسامات الصادقة تخفف من ضغوط الحياة بشكل قوي وسريع وظاهر.
* هي دعوة مني للكلمة الطيبة والأقلام التي ترصد ما له معنى وفائدة.
* رسالة في بريدهم: أتركوا أساتذتي أصحاب بعض الأقلام التي تشذ عن الطريق أحياناً، أتركوا المهاترات الكلامية بينكم واتجهوا نحو إعلام تحتاج إليه البلاد.

إعترافات – صحيفة الأسطورة – 4/5/2010
hager.100@hotmail.com