بعد عودته من شهر العسل : الزوجة الأولى تقتل زوجها بالزيت الساخن

[COLOR=#FF0026][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]من مايو لعم الحاج مرورا بامبدة كل صباح نسمع قصة يا اطفال قصص عن الجمال والزهور والحب نسمع يا ابنائي قصص عن الحضارة والتعليم وكيف ان سكان تلك المناطق ينتقلون بقطارات هوائية وكيف انهم خلال دقائق يصل الواحد منهم الى اي مكان كما انه ينجز اعماله مع الجهات الرسمية خلال ساعة او ساعتين او ربما نصف ساعة .. واحيانا لايذهب بل عبر الحاسوب ينهي كل شيء ..والغريب ان سكان هذه المناطق لايعرفون حمل النقود وانما يتعاملون الكترونيا مع كل الدفعيات ولذا هي مشهورة بعدم وجود اي سيولة .. هناك الزوجات منتهى الرقة والظرافة فالواحدة ان جلست على يدها فراشة ترتعش وترجف خوفا منها وفي منطقة عمنا الحاج والتي تشتهر بممارسات شتى ضروب الرياضة لا يمكن ان تجد سيارة اجرة او تاكسي في الشارع بل عليك ان تتصل فقط برقم مختصر وياتيك السائق في لحظات .. كما ان مطاعم في الجهة الغربية الجنوبية من امبدة سميت بحدائق بابل لانها صممت بطريقة حذابة ومرتادي هذه المناطق من اصحاب الحس الرهيف والعراقي الرهيف وشكلهم ابدا ما بيخيف .ز هناك في هذه المنطقة تنسى انك في عالم القرن الحادي والعشرين ربما تكون في الخامس والعشرين .. حسناوات يطبخن لك او يشوين لك شية ما كنت تحلم بيها الا بعد ان تهاجر اليهن .. وامعانا في انانية الرجال فهم ياتون هنا ويأكلون مالذ وطاب ويهملون الاطفال والزوجات الاحباب .. ويمشي البيت خالي الوفاض الا من ما ملأ به الجنبات من لحوم مفتخرات .. ينام ويقوم وهو يتذمر للزوجة من وين يجيب للعيال مع انه هو ماكل اكل ما ليه شبيه وثمن الوجبة تجيب للعيال الرغيف يومين
وياهو دا حال البلد وبكرة المرة تسخن الموية ولا الزيت وتديه على وشه ولا ساطور يجيه بين عينيه ويلحقه امات طه [/SIZE][/FONT][/COLOR]