الحراس يمزقون جسد الطبيب ويدفنون أشلاءه في مزرعته
كشفت شرطة نيالا أمس عن طلاسم إختفاء الدكتور (محمد على كرسى) الذي تجاوز الأسبوع، بالقبض على اثنين من حراس مزرعته اتهما بقتله والتمثيل بجثته بتقطيعها لأجزاء صغيرة قبل دفنها بالمزرعة.
وقاد تحرير المتهمين لشيكات من دفتر القتيل لأحد البنوك التي يتعامل معها إلى قبض عليهما في مزرعته بحي كرري، شرق المدرسة الفنية بمدينة نيالا.
وقال محمد الحافظ النور، احد أصدقاء القتيل، أن البنك أبلغه بان هناك عدة شيكات وردت للبنك بدون توقيع الدكتور محمد صالح كرسي والذي كان وقتها مفقوداً منذ أكثر من أسبوع، ما دعاه للبحث عنه وفتح بلاغ لدى الشرطة وبعدها ذهب إلى المزرعة وسأل الحراس عن الدكتور وأبلغوه أن هنالك عربة جاءت منتصف الليل وأخذت الدكتور إلى مكان غير معلوم.
وتحرت الشرطة مع حرسى الدكتور بالمزرعة، وأقرا بارتكابهما للجريمة ودفن الدكتور في مزرعته بعد تقطيعه إلى أجزاء صغيرة، ثم تناولا وجبة العشاء.
وهرعت الشرطة لمكان الحادث ونبشت القبر ووجدت الجثة التي تعرف عليها أقرباؤه، وخفا إلى مكان الحادث الدكتور عبد الحميد موسي كاشا والى الولاية وأعضاء حكومته والقيادات العسكرية والشرطية وجمع غفير من المواطنين.
يذكر أن الدكتور محمد صالح كرسي كان مديراً لمستشفي نيالا في السبعينيات، وتلقى تعليمه في عدد من الجامعات بألمانيا وعمل بجامعاتها ومتزوج من ألمانية وله بنتان، إحداهما بجنوب أفريقيا والثانية بألمانيا تعملان فى منظمات الأمم المتحدة. ويجيد القتيل خمس لغات، ويميل إلى الهدوء الشديد، لذلك اتخذ من مزرعته سكناً له بعيداً عن ضوضاء المدينة.[/JUSTIFY]
صحيفة حكايات