ثقافة وفنون

فيفي عبده: اليهود ركعوا لي.. وضربت “بيجن” على دماغه

رقصتُ أمام رؤساء وملوك العالم، وأذللت اليهود، وضربت مناحيم بيجين.. بهذه الكلمات تحدثت الفنانة المصرية فيفي عبده عن رحلتها الفنية والإنسانية خلال مؤتمر صحفي على هامش زيارتها للكويت.

وقالت فيفي عبده في تصريحاتٍ نشرتها كل الصحف الكويتية الأحد 31 يوليو/تموز 2011: “حياتي تدعو للفخر، فقد رقصت لملوك ورؤساء، وصادفت مواقف عدة، منها أنني ضربت رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيجين على دماغه عندما جاء يتغزل فيّ، وطالبته بحل القضية الفلسطينية بدلا من التغزل في جمالي”.

وتابعت النجمة حديثها عن المسئولين الإسرائيليين بقولها “ركَّعت اليهود حتى أرقص لهم كنوعٍ من الإذلال، وهذا بسبب حبي الشديد للفلسطينيين، وإيماني بقضيتهم العادلة”.

وتطرقت الفنانة إلى مذكراتها التي أعلنت مؤخرا أنها ستكتبها وستحولها لفيلم سينمائي، وأكدت أنها لا تخشى من أن تلقى مصير الفنانة الراحلة سعاد حسني إذا كتبت مذكراتها، قالت: “لن يحدث معي هذا، ولا يوجد شيء في حياتي أخاف منه، ولكنني أريد تقديمها بطريقة جديدة بخروجي للجمهور وأروي ما حدث معي في حياتي بنفسي، ولكن العمل كبير ويحتاج لمن يقدر ويتحمل تكلفته العالية.

وفي معرض تعليقها على شائعة وفاتها، قالت الفنانة المصرية “بعد تخفيف وزني تعرضت لعيْنٍ قوية أدخلتني المستشفى إثر إصابتي بنزيف حاد، وبرغم الأذى الذي سببته لي هذه الشائعة إلا أنها جعلتني أعرف قيمتي عند الناس وحبهم لي”.

وعن كيفية خسارتها لوزنها الزائد، قالت “لجأت إلى الرياضة وتخفيف الأكل، إلا أن السبب الحقيقي هو الحزن الذي أصابني بعد وفاة 4 أشخاص من عائلتي”.

واستدركت مضيفة “ولكني لا أقول لهم هذا حتى لا يتشاءم البعض، وكانت أكبر مشكلة عانيت منها ارتدائي للعباءات التي أحذر منها كل نساء العالم العربي؛ لأنها تُخفي الوزن الزائد للسيدة، أما البنطلون فهو يكشف أي زيادة في الجسم، ومع هذا أحبها ومجنونة بها”.

وحول أيهما أقرب لشخصيتها كراقصة أم ممثلة، قالت “الراقصة أقرب لي من الممثلة وأحبها، ولكنني اتجهت للتمثيل بهدف تغيير الصورة النمطية للراقصة والتي تقدم بصورة سيئة أو منحلة، بالرغم من أن الرقص الشرقي هو لغة عالمية، والجميع يفهمها، ويفترض تعلمها كما نتعلم اللغة الإنجليزية مثلا”.

ورغم أنها أكدت أنها تفقه في السياسية، أدلت الفنانة برأيها عن الأحداث الأخيرة في مصر، وقالت “لا أعرف إلا أنني مصرية وأحب بلدي، وأثناء الثورة كنت مريضة في المستشفى، ولكنني لو كنت بصحة جيدة وقتها لكنت جلست في الشارع مع الشباب لأنهم هم المستقبل”. دبي – mbc.net