هاجر هاشم

ما العلاقة بين البرود والأدب


[ALIGN=CENTER]ما العلاقة بين البرود والأدب[/ALIGN] -قد يكون هذا هو السؤال المهم حيث إن إدراك وجود المشكلة هو نصف الحل بينما تجاهلها يمكن أن يؤدي إلى تفاقمها بصورة لا يصلح معها أي حل عند إكتشافها في توقيت متأخر.. نحن لأننا نناقش الأمور المتعلقة بالصلة الزوجية وكأنها سر ولا يسمح حتى الإقتراب لمعرفة، ما إذا كانت هناك مشكلة أم لا؟!! لأن ذلك يدخل في نطاق العيب والممنوع، وربما توسع للوصف بالجرأة وتخطى الحدود المرسومة لمواضيع معينة أُستهلكت ونفدت بالحديث الكثير عنها.
-إن الناس يقسمون حياتهم حسب الوضع الذي يعيشون فيه، فمثل هذه الأمور وخاصة العلاقات الزوجية ممنوع التفكير والمناقشة فيها بين الأزواج.
-في حين أن بعض الأزواج يهتمون بها جداً خارج نطاق العلاقة الزوجية، حيث تكثر الخيانات من الطرفين في حال وجود كبت في العلاقة بين الرجل وزوجته.
-فالمشكلة كلها تكمن في خلل التربية السودانية المعقدة وخلل الختان الفرعوني الذي يؤثر نفسياً على الفتاة لأنه لا يؤثر جسدياً على العلاقة الزوجية ، فالمسألة كلها مرتبطة بالتواصل الروحي بين الزوجين أكثر مما هي تواصل جسدي بحث.
-إذا لماذا يقال أن الزوجة السودانية مصابة بالبرود، هل الخلل في علاقاتها بزوجها، أم الخلل نفسي فقط، أم أنه مرتبط بأشياء أخرى.؟
-إذاً ما العلاقة بين البرود والأدب والإجتماعي والحياء الخلقى إن كانت هنالك علاقة فهي لاشك تدحض ما يسمي بالبرود من واقعنا التربوي المعاش.!!
-التثقيف الرقمي والتحرر الفكري والأختلاط يعد من دوافع البرود والذي تتعدد مداخله وأوجه شبهه في حياتنا المعاصرة.
-إن المسألة ليست كما يشاع قديماً عن البرود عند الزوجة السودانية، فما يحدث الآن من تهرب تربوي وتقليد أعمى للغير وحريات أخطر أسلحة البرود عند الزوجة السودانية.!!

إعترافات – صحيفة الأسطورة – 23/5/2010
hager.100@hotmail.com


تعليق واحد

  1. 😉 الأستاذه هاجر تحياتي
    أشكرك علي المواضيع الرائعة التي تتطرقين إليها في كتاباتك مزيدا من الابداع ولك التحية
    الكنزي