جرائم وحوادث
إختفاء شياطين المرخيات بحلول رمضان المعظم..!
و قالت ربة المنزل سعدية آدم رمضان بنبرة حزينة أن النيران التي بدأت فى الاشتعال منذ مارس الماضي و تكرر اشتعالها حتى ثبوت رؤية هلال رمضان , نتج عنها احتراق كل أثاثات و أسقف المنزل عدا هياكل السراير و الأبواب , و أضافت أنها و أطفالها باتوا لا يجدون ما ينامون عليه بعد أن احترقت كل السراير و أصبحت عبارة عن هياكل من حديد و ان الأسقف التي كانت تظلهم من الهجير قضت عليها من النيران هي الاخرى و تركتهم يستظلون بالكرتون و حوائط المنزل المتصدعة بفعل الحريق ، زد على ذلك ان النيران لم تترك من ملابسهم سوى التي يرتدونها .
و تعود قصة الحريق حسب ما روته سعدية لمرض أصاب ابنتها الوحيدة و دخولها فى نوبات إغماء فجاءت بشيخ لعلاجها بالقران بمنزلهم و منذ تلك اللحظة بدأت النيران تشتعل بالمنزل و كان ان بدأت بـ(شنطة) البنت و بعدها امتدت الى الدواليب و الأثاثات و أسقف الغرف و لم تتوقف رغم العدد المهول من المشايخ الذين تمت الاستعانة بهم من أجل وضع حد لـ(الجان) الذي زعموا بأنه المتسبب فى إشعال الحريق بالمنزل .
ربة المنزل سعدية آدم رمضان تناشد الخيرين فى هذا الشهر الكريم بمد يد المساعدة و العون لها و لأطفالها الذين باتوا لا يجدون ما يقيهم لسعات الشمس و لا زخات المطر و أضافت سعدية : (هسه المطرتين الفاتوا أولادي إلا ختوا الصواني فوق رؤوسهم) , ربة الأسرة سعدية تحمل هم معيشة و دراسة أبنائها و سقف الغرفة الذي قضت عليه النار و (الدنيا خريف) .. فهل تمتد إليها الأيادي البيضاء بما يسد الرمق و يستر الجسد.
[/JUSTIFY] صحيفة حكايات