هاجر هاشم

المعاشيون.. جف الرغيف


[ALIGN=CENTER]المعاشيون.. جف الرغيف[/ALIGN] * أنا أكتب للمرة الثانية عن هذا الموضوع، ويؤسفني أن تجعل الدولة مساحة للكتابة حول موضوع انساني بالمرتبة الاولى وحق في المرتبة الثانية..
*إن الوضع الذي يعيشه المعاشيون مؤسف للغاية ومخجل لدولة تنادي بالدمقراطية وتسعى لتحقيق العدالة والوحدة.
*تخيل معي سيدي المسؤول ان ابناءك يعيشون بلا مرتب شهري منذ ستة اشهر وانت عائلهم الوحيد.
*تخيل نفسك ان يمر عليك اليوم وانت لا تجد سوى وجبة واحدة وربما كانت خفيفة جداً.
*هؤلاء المعاشيون تكبدوا عناء العمل في مؤسساتهم المختلفة زهاء الاربعون عاماً فاين حقوقهم.
* لنظر للموضوع من زاوية انسانية وندع الواجب والحق خارج نطاق تناولنا الآن، هؤلاء المعاشيون يربون اطفالا لا يعرفون معنى الجوع ولا يدركون معنى الظروف ولا يفهمون لماذا توقف الطعام او قل منهم فجأة.
*ولماذا تغير نمط حياتهم الى الاسواء من كان يذهب للروضة او المدرسة بترحيل فالآن يذهب بقدميه أو بالمركبات العامة. ومن كان مصروفه جنيه اصبح الان (300) قرش.
* تقلصت الوجبات وتنازل الابوين والاخوة عن اللبن وشاي اللبن للصغار وبعد عناء وذلة ومشقة يستطيع الاب ان يوفر حق وجبة او وجبة ونص.
* فالمصروفات اليومية لمن ليس له عائد قاتلة جداً.. فمن اين يأتي بحق الرغيف وحق اللبن والمواصلات والمدرسة والخضار هذا بعد تنازلهم من اللحمة والفاكهة.
*ايها المسؤول الكريم انت تنام ملء جفنك والمعاشيون ينامون بكوابيس المظاليم الجياع، انت تاكل 10 وجبات يوميا وهم يكابدون من اجل وجبة.
*ايها المسؤول الفاضل ماذا ستفعل ان اتى يوم وسئلت فيه عن جياع كانوا تحت مسؤوليتك ولم تعطهم حقهم ولا حول ولا قوة لا بالله.

إعترافات – صحيفة الأسطورة – 25/5/2010
hager.100@hotmail.com


تعليق واحد

  1. واتمنى الا يكون هؤلاء المعاشيون فيهم من كانوا مسئولين وكان تحت مسئوليتهم جياع ولم يعطهم حقهم فدارت عليهم الدائره. ويأيها المسؤلون لاتنسوا انكم ذاهبون الى المعاش .

  2. واتمنى الا يكون هؤلاء المعاشيون فيهم من كانوا مسئولين وكان تحت مسئوليتهم جياع ولم يعطهم حقهم فدارت عليهم الدائره. ويأيها المسؤلون لاتنسوا انكم ذاهبون الى المعاش .

  3. ممكن نقول (ما عاش) يعني الما عاشيون أو الما متعشيون ، يوجد عدة حلول لهذه القضية :
    1- ارسال فلذات الكبد لخارج الوطن للحلول السريعة.
    2- فتح صفحات ديون لدى (البقالات والداكاكين ، للأسف الكهربا والمويا ما فيهما دين)
    3- ذل السؤوال من البسوى ومن الـتانيين برضو.
    4- وأهم حاجة الإكثار من قول (حسبنا الله ونعم الوكيل). والصبر