المعلم يدافع عن اداء الهلال بالمجموعات ويقول: بطولة الممتاز لم تحسم بعد
استقبل الأستاذ رمضان أحمد السيد ضيوف الصحيفة الكرام فاتحاً لهم أبواب قلبه وعقله قبل أن يفتح لهم أبواب مكتبه الفخيم .. تحدث لنا قطب الهلال الشاب شوقي بدوي عن مغذى التكريم ودلالاته ومن مملكة البحرين تحدث عبر الهاتف الزميل علي همشري ومن ثم تحدث الكوارتي والمحتفى به وقد قضى الجميع وقتاً طيباً فمعاً عزيزي القاريء إلى ثنايا هذه الإحتفالية الرائعة:
شكر المحتفى به المعلم عمر بخيت أقطاب النادي شوقي بدوي وعلى همشري والأستاذ رمضان أحمد السيد على تكريمهم لشخصه واعداً إياهم بتقديم الأفضل خلال الفترة المقبلة حتى يسهم مع زملائه في تحقيق حلم الجماهير الهلالية التي طال انتظارها للألقاب الأفريقية وفي ما يلي نص الحوار الذي أجريناه مع المعلم عمر بخيت :
هل تحلم الجماهير الهلالية بكأس بطولة الأندية الأفريقية هذه المرة؟
00 لقد قطعنا حالياً ثمانون بالمائة من مشوار التأهل لدوري الأربعة وهي المرحلة التي ظلت تشكل لنا عقبة كؤود ولكننا سوف ندخلها هذه المرة بتكتيك وفكر جديد وفي إعتقادي الشخصي بأن تيرمومتر الأداء في الفرقة الزرقاء ظل في تصاعد من مباراة لأخرى وتجدني أختلف مع الكثيرين في أن المستوى الفني للهلال قد أنخفض في الفترة الماضية وهنا أقول : لا لم ينخفض الأداء ولكن مرحلة دوري الثمانية أو ما تعرف بدوري المجموعات تحتاج إلى تكتيك خاص أو بالأحرى اللعب التجاري الذي يستهدف النقاط الثلاثة وهذا ما نجحنا فيه وذلك لأننا والجهاز الفني نعرف إمكاناتنا جيداً ذلك إضافة لمعرفتنا لإمكانات منافسينا في كل مرحلة من مراحل التنافس ففي الفترة الماضية تلاحظون معاناتنا من ضغط المباريات الداخلية والخارجية مما عرض معظم عناصر الفريق لإصابات متفاوتة وغير خاف عليكم التكوين الجسماني للاعب السوداني ذلك إضافة لأداء المباريات خلال شهر رمضان الكريم ولذلك أقول أننا قد تجاوزنا المرحلة الأصعب بنجاح والقادم أحلى.
وماذا تقول في المحافظة على لقبكم الممتاز؟
00 نحن كلاعبين ندرك حجم تعلق جماهيرنا بهذه البطولة بالذات ولهذا أقول أن المنافسة لم تنته بعد ولا يزال هناك متسع من الوقت وسوف نقاتل بكل قوة حتى النهاية وسوف لن نستسلم أو نرمي المنديل وسنقاتل بكل قوة من أجل الدفاع عن لقبنا المحبب ولكننا ندرك أن التوفيق في البطولتين المحلية والأفريقية يتطلب المزيد من الجهد والعرق والإصرار والعزيمة ونحن أهل للتحدي.
هناك من يقول أن قدامى اللاعبين في الفرقة الزرقاء يحاربون الجدد خاصة المحترفين ما مدى صحة هذا الإتهام؟
00 لا أزيد عن القول أن تداول مثل هذه الإتهامات يهدف إلى زعزعة الإستقرار في البيت الهلالي وقد تكررت مثل هذه الأحاديث أيام قودوين وكليتشي وأقول لمروجي هذه الشائعات اتقوا الله في هذا الشهر الكريم وسوف لن تنالوا مرادكم وقد ألقمكم المحترف الكميروني أوتوبونق حجراً بأهدافه القوية والرائعة.
رسالة خاصة ولمن توجهها؟
00 رسالتي الخاصة أوجهها لجمهور الهلال الحبيب وأقول فيها أرجوكم ثم أرجوكم أن تصبروا على اللاعبين الذين إنضموا إلى الكشوفات الزرقاء حديثاً وأقصد هنا تحديداً الزملاء التاج إبراهيم وأتير توماس فهما لاعبان مميزان ولكنهما يحتاجان لبعض الوقت للتأقلم على الأجواء في القلعة الزرقاء. وأنتم لا تدرون حجم المعاناة التي يعانيها هذين اللاعبين عندما تصيح الجماهير في وجهيهما والتعب الذي نتعبه نحن قدامى اللاعبين حتى نعيدهم إلى حالتهم الطبيعية فارجوكم أن تصبروا عليهم حتى يكتسبوا الخبرات الكافية وبالتالي الثبات في المباريات الكبيرة.
لاحظنا أن الهلال ظل يلعب بثلاثة محاور أفريقياً حتى في مباريات الأرض فهل تحبذ هذه الطريقة؟
00 أنا شخصياً أحبذ اللعب بثلاثة محاور في مرحلة دوري المجموعات لأن منطقة الوسط تحتاج إلى تكثيف اللاعبين حتى نحمي ظهرنا أولاً ومن ثم نبحث عن الفوز وأعتقد أن هذه الطريقة هي المثلى وقد اتت أكلها وقديماً قيل التجربة خير برهان. أما إذا كنت تقصد مباراتنا الأخيرة أمام القطن الكميروني فقد كانت مباراة صعبة بمعنى الكلمة ويبدو أن فريق القطن قد وصل إلى مرحلة بعيدة من الإنسجام بين عناصره الأمر الذي جعلنا نستعين بكل خبراتنا التراكمية للتغلب عليه .. لقد كانت بحق وحقيقة ملحمة بطولية.. ونحن في مباراتنا القادمة أمامهم سوف نؤدي كما أدوا هم هنا لأن الخراب أسهل من البناء وسوف نعتمد على الهجمات المرتدة السريعة وأنا متفائل بتحقيق نتيجة إيجابية في قاروا.
هذا يقودنا للسؤال عن الجهاز الفني للهلال خاصة وأن الكثيرين قد انتقدوا المدير الفني ميشو مؤخراً؟
00 لعلك تدري أن هذه النوعية من الأسئلة هي الأصعب لأنك تطلب من التلميذ تقييم أستاذه ولكنني ومع هذا ونظراً لأهمية السؤال في هذه المرحلة من تاريخ الهلال وبصفتي نائباً للقائد هيثم مصطفى سوف أجيبكم : أولاً النتائج هي التي تقيم المدربين وهذا هو التقييم الموضوعي وإن كان الأمر كذلك فإن المدرب ميشو يعتبر من أنجح المدربين الذين عملوا بالبلاد ودونكم النتائج التي حققها ميشو مع الهلال منذ أن تولى الشأن الفني وخاصة المباريات الخارجية وكما أسلفت فإن الإصابات وضغط المباريات قد أثر في الأداء بعض الشيء ولكن الأداء سوف يصل إلى قمته في دوري الأربعة وهنا أكتبوا على لساني أننا إذا نجحنا في تخطي دوري الأربعة فسوف ننال كأس البطولة.
ماذا تقول عن فرقة الأولتراس الأسود الزرقاء؟
00 يا سلام على هذه المجموعة فقد أدخلت ثقافة تشجيعية جديدة بالأهازيج الجميلة التي ظلت ترددها خلال المباريات ونظرتهم ليست نظرة مشجع عادي بل ظلت لا تسيء للاعبين وتذودهم بالحماس وقد لاحظتم كيف صار الهلال يعود من بعيد ويحقق الإنتصارات، حدث هذا في مباراتي الشباب التنزاني الإعداديتين وفي مباراة القطن الكميروني.
كلمة أخيرة
الشكر أجزله للأستاذين على همشري وشوقي بدوي على هذا التكريم وردي سوف يكون بالمزيد من تجويد الأداء في المرحلة المقبلة مرحلة الحصاد والشكر موصول للأستاذ رمضان أحمد السيد وللأساتذة معاوية صابر ومحمد إبراهيم كبوتش ولأسرة (قوون) ولك صديقي عاصم وراق وكل عام والجميع بخير. [/JUSTIFY]
قوون