عالمية

فتوى تدعو إلى قتل أي إسرائيلي داخل أرض مصر

[JUSTIFY]أفتى عالم دين مصري قتل أي شخص إسرائيلي يتواجد داخل الأراضي المصرية، وذلك ردًا على مقتل ضابط وجنديين من الجيش المصري بالقرب من الحدود مع إسرائيل.

وقال الدكتور صلاح سلطان، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة القاهرة، ورئيس لجنة القدس بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن من حق أي مصري يقابل صهيونيًا أن يقتله، بعد أن قتلت إسرائيل معاهدة كامب ديفيد وأنهتها تمامًا، معتبرًا أن إسرائيل تستفز المصريين بالتصويب على جنود الجيش المصري بطائراتها الحربية.

ونقلت صحيفة “الشروق” المصرية الجمعة 19 أغسطس/آب 2011م عن سلطان قوله خلال وقفة احتجاجية لقوى سياسية مصرية أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة؛ احتجاجًا على استهداف الطيران الإسرائيلي لمجندين مصرين، والمجزرة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في غزة في الساعات المبكرة من صباح اليوم الجمعة، “إن الشعب المصري لن يفرق بعد اليوم بين الدم المصري والفلسطيني”.

من جانبه، أكد مجدي حسين، منسق الحركة المصرية لفك الحصار عن غزة، والمرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، أن إسرائيل أرادت بالمجزرة التي ارتكبتها يوم الجمعة، أن تقول إن الدم المصري والفلسطيني دم عربي واحد.

وقال حسين إن هذه الجريمة لم تحدث منذ توقيع كامب ديفيد؛ حيث بلغ عدد القتلى في الجيش 8 ضباط أحدهم برتبة عميد، وفقًا لحسين، مشيرًا إلى أن هذه الوقفة مجرد بداية ستمتد لتصعيد جماهيري حتى اتخاذ قرار إغلاق السفارة.

ودعا حسين المجلس العسكري إلى اتخاذ قرار فوري بإغلاق السفارة الإسرائيلية، مضيفًا: “وإن لم يفعل ذلك فسيتم اعتباره امتدادًا لنظام مبارك الذي كان متواطئًا مع إسرائيل”.

وردد المتظاهرون شعارات “اللي اتاخد يوم بالقوة.. لازم يرجع عافية وقوة”، و”هنرددها صرخة قوية.. فلسطين عربية”، و”زنجة زنجة ودار دار.. إسرائيل هتولع نار”، و”الجهاد الجهاد.. افتحوا باب الجهاد”، و”ادونا سلاح ادونا بارود واحنا نخلص ع اليهود”، و”قاوم يا وطني المحتل.. غير المدفع ما في حل”، و”تسقط إسرائيل”، و”الشعب يريد إلغاء كامب ديفيد”.

كانت قوات إسرائيلية قد طاردت مسلحين حتى مدينة رفح بطائرة “هليكوبتر”، وأطلقت النيران بشكل عشوائي، ما نتج عنه استشهاد ضابط بقوات حرس الحدود وجنديين من الأمن المركزي.[/JUSTIFY]

mbc