هاجر هاشم

إعترافات للنشر

[ALIGN=CENTER]إعترافات للنشر [/ALIGN] *هل تداركت ذات لحظة حجم ذاك العشق المتصل بتفاصيل هي أقرب للوله حين قلت لك إنني دونك شبه امرأة وأنثى تبحث عن رفيق في الخيال.
*كلماتي ما زالت بلون الحبر الأسود، ما زالت رائحتك بالمكان حين تناثرت رجولتك لتجمع أجزاء أنثى لا تعرف ماذا تقول لك، فالحجم أضخم من فكرة استيعاب ورقة وأعمق من اعترافات للنشر.
*أدهش من استغراب امرأة أخرى تشهق الآن لأني قلت أحبك هكذا على الملأ.
لا أدري ما علاقة الخريف بالكتابة إليك فكل ما أكتب إليك اشتم رائحة التراب المبلل برذاذ يجرب لحظة الهطول الأولى.
*أحس بانتعاشة قطرات صغيرات ينزلن لأول مرة، وهناك احساس آخر لا أدرك معناه وكأنك لوحة أمامي أنظر إليها وأكتب، ربما بعيد أنت الآن ولكني أستدعيك بالكتابة في أي لحظة.
*هكذا أتيت أنت لتجعلني امرأة بلحظات خريفية وأجعلك رجل إلهامي.
*تستدعيني بروعة اللحظات المنعتقة داخلي وأجيبك أنا بدهشة الملاك المرسوم على جبينك.
*لكني ما زلت أتحدى بك مدن الغياب المنقوشة على لوحات رسمتها أنا بمعزولية الألوان.
*توضأت الأقلام من حبر كتاباتي وما زالت واقفة في مكانها المقدس تنتظرك أن تؤمها.
*أنا لا أهزو من جحيم حُبك، فالحب أحياناً يشمل الدواخل، الجحيم المعتق بمسك الجنة.. هو ذا حبك المشتعل على جسدي لم يدع لي جنباً كي استسلم فيه لهزال مرقدي، فأنا أتوسد الوجع بكل اتجاهاتي.
*لماذا لا يشفي القرب لوعة الحب ولماذا أنت قريب بعيد.

إعترافات – صحيفة الأسطورة -30/5/2010
hager.100@hotmail.com

تعليق واحد

  1. ياهاجر …..
    كلامك من عمق العصب ,,,,,……………………………
    بس في ناس بتستوعب الكلمات دي ………………..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟