هاجر هاشم
سنة أولى زواج
* فالزواج ليس شعر عسل وحنة وزفاف ولكنه مسؤولية وإضافة شخص إلى حدود مساحاتك والتي تتسع بأهله وأهلك وبعد قليل أطفالك.
* ما يؤخذ على الزوجين إدخال طرف ثالث في العلاقة عند حدوث أي مشكلة بينهما، فيهرع الزوج إلى أصدقائه فيتخبطون في إبداء الحلول له دون خبرة ومعرفة وحتى دون تجربة وكذلك الزوجة، إن أنسب طريقة للملمة المشاكل الصغيرة بين الزوجين هي الجلوس معاً بهدوء كامل ومناقشة الأمر بروية واستعداد لحل المشكلة.
* بانخفاض التشدد من الطرفين لأن تمسك كل منهما بموقفه يصعد المشكلة ولا يحلها.
* فالسنة الأولى في الزواج خاضعة لمتغيرات كثيرة لا يتفهمها حديثو الزواج لأن التنافر الذي يحدث في المواقف اليومية والتي تصنف من الأشياء العادية هو نتيجة طبيعية لتقابل شخصين مختلفين لكل منهما معتقدات وعادات وأفكار، ثم إن مسألة التقارب ما قبل الزواج عن طريق الخطبة أو المعرفة اللصيقة لا تكفي لكي يكون الزوجان متفاهمين، فالبقاء المستمر ينتج عنه أشياء لا تنتج في غيره.
* لأن الزوج أو الزوجة هنا يتصرفان بحرية عكس العلاقة التي تسبق الزواج فيكون فيها شيء من التجميل الزائد للآخر، سواء كان تجميل شكلي أو أخلاقي أو حسن تصرفات.
* لذا يجب على الزوجين التعامل بذكاء مع المتغيرات الجديدة ، ويجب على الأبوين إحتواء المشكلات أمام الأطفال حتى لا ترسخ في أذهانهم تعودية المشاكل بين الزوج وزوجته.
إعترافات – صحيفة الأسطورة -31/5/2010
hager.100@hotmail.com
شنو كلام المراهقين دة كل حب وكلام مفاضي
بعدين الرجال عندهم حق الفيتو
نحن عندنا الرجل هو البقول والمرة تسمع وتطيع فقط