عالمية

غارة إسرائيلية على غزة تسقط ناشطاً فلسطينياً وسجال صاروخي في المنطقة

قتل ناشط فلسطيني وأصيب آخر بجروح مساء الأربعاء في غارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة، وفقا لمصادر طبية فلسطينية.

فيما سقطت 7 صواريخ على مناطق بجنوب إسرائيل بدون وقوع إصابات وأضرار، بينما وردت معلومات أولية عن قصف إسرائيلي مدفعي لشمال غزة لم يؤكدها الجيش الإسرائيلي بعد.

الجيش الإسرائيلي طلب من سكان المستوطنات القريبة من حدود غزة التوجه الى الملاجئ لتجدد القصف الصاروخي، حيث سقط صاروخ غراد في منطقة اوفاكيم بدون وقوع اصابات، وأطلقت صفارات الإنذار في بئر السبع ايضا.

كما سقط صاروخ على منزل في كيبوتص ياد مردخاي جنوب إسرائيل، فيما سقط صاروخان على عسقلان، والجيش الإسرائيلي يقول إن منظومة “القبة الحديدية” اعترضت صاروخا فوق بئر السبع.
التقارير الطبية تصف الجثة

وأعلن أدهم أبو سلمية المتحدث باسم اللجنة العليا للاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس مقتل “المواطن عطية محمد مقاط (20 عاما) وإصابة آخر بجروح في استهداف بصاروخ من طائرة استطلاع لمجموعة من المواطنين على شارع النفق وسط مدينة غزة”، وأشار إلى أن الجثة “وصلت الى مستشفى الشفاء أشلاء ممزقة”.

كما أصيب فلسطينيان بجروح متوسطة فجر الاربعاء في غارة اسرائيلية اخرى استهدفت دراجة نارية في دير البلح وسط قطاع غزة بحسب مصادر طبية فلسطينية.

وفي وقت لاحق اعلنت هذه المصادر العثور على جثة اسماعيل أموم (65 عاما) “عبارة عن اشلاء ممزقة بعد استهدافة صباح الاربعاء من قبل الاحتلال بقذيفة مدفعية وهو يجلس في أرضه شرق مخيم البريج” وسط قطاع غزة.
سرايا القدس مسؤولة عن التحرك
من جانبها أعلنت سرايا القدس وهي الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي ان القتيل احد عناصرها، وقالت في بيان صحافي انها “تنعي شهيدها عطية مقاط الذي ارتقى في قصف صهيوني”.

وتاتي هذه الغارة في ظل تهدئة هشة بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بعد مقتل اسماعيل الاسمر (34 عام) القيادي في الجهاد الاسلامي بغارة اسرائيلية فجر الاربعاء تلاها اطلاق صواريخ وقذائف هاون. وقالت السرايا في بيان صحافي مساء الاثنين “السرايا تقصف بئر السبع واوفوكيم واشكول وعسقلان بصواريخ الغراد ردا على اغتيال القائد اسماعيل الاسمر”.

من جانبها تبنت كتائب ابو علي مصطفى وهي الجناح المسلح للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان صحافي “اطلاق صاروخين على نيتفوت وصاروخ غراد على بئر السبع مساء الاربعاء”، مؤكدة ان ذلك ياتي في اطار “الرد على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني واغتيال مقاومينا الابطال”.

وياتي هذا التوتر بعد ان اعلنت الفصائل الفلسطينية ومن بينها الجهاد الاسلامي الاثنين تهدئة ميدانية مع اسرائيل بعد ان شهدت الايام الاخيرة توترا شديدا على الحدود بين قطاع غزة واسرائيل، حيث شن الطيران الحربي سلسلة غارات جوية على قطاع غزة اسفرت عن مقتل 15 فلسطينيا ابرزهم الامين العام لتنظيم لجان المقاومة الشعبية الخميس الماضي ردا على هجمات ايلات.

واتهمت اسرائيل لجان المقاومة الشعبية بالمسؤولية عن ثلاث هجمات وقعت الخميس قرب منتجع ايلات جنوب اسرائيل أوقعت ثمانية قتلى، الأمر الذي نفته اللجان.