[ALIGN=CENTER]تحت شمس يونيو الحارقة [/ALIGN]
* صباح الخير أيها الرجل الفرح، فمنذ مدة استيقظ على الضوء المنبعث من دواخلي بسحر حبك، منذ مدة أعشق كل شيء في الكون الذي نعيش فيه. *أحياناً تخذلنا الكلمات على هامش البوح فنثرثر لأنفسنا بعبارات منطفئة، نسحق لوعتنا كعقب سيجارة بين أنامل رجل شارد ما يزال يسحقها وهي ميتة . *صباح الحب يا أنا .. ويا كل الناس أجمعين، صباح الفرح الموعودة أنا به على أبواب الشمس المحتضرة، تحتضر الشمس حين تجيء أنت، فضوؤك مجموعة إشراقات لا متناهية، حزمة من النور الخرافي. * صباح الخير عندما أعود إليك يسبقني قلبي قافزاً من نافذة المركبة؛ هارباً من إنتظار المحطات وجحيم الإشارة الحمراء، راكضاً تحت شمس يونيو الحارقة؛ يقف عند عينيك، يلتقط إبتسامات الملاك ثم يحتضنك بقوة حتى أحس بإنصهاري في مقعدي المعذبة أنا به. * في رشاقة الهاربين من السجن ألحق أنا بقلبي القلق، حيث أنا وصباحات الروعة والإندهاش وعتق الأنفس المضطربة عند الوصول إليك، قربك جداً لا يفصلنا سوى وجهك، أتمنى أن تتوقف عيناي عن الرمش قليلاً حتى لا تفتني لحظة من التحديق بالرجل الفرح. * آه ليتك تعلم كم أحبك، لو علمت لأمسكت قرص الشمس وصنعت منه مظلات مضيئة لليل طويل، لابتسمت كالفجر وقفزت من عالمك إلى عالم المجانين، فمقدار حبي أن يجعلك فاقداً لوعيك طويلاً . * لهذا أنا أحبسه داخل دائرة مغلقة أو مفتوحة بإتجاه البحر حتى أخفف حدة تركيزه عنك. * لو كنت أدري أنني سألتقيك لخرجت من رحم أمي في شهري الأول، لو كنت أعلم أنني سأصافحك لأعتزلت جميع الرجال وأبقيت يدي منقوعة في عنبر معتق. * بعد أن عرفتك انكمشت أمنياتي في أمنية واحدة أن ننتقل أنا وأنت إلى عالم مليء بنا وخالياً من الآخرين ـ إنني أكره تلك النظرات المتتبعة لنا.. ولكني أحبك أنت جداً.
إعترافات – صحيفة الأسطورة -2/6/2010
hager.100@hotmail.com
يا الله …
لم تتركي شيئاً إلا ملئته يا مكتظة … لديك مناجم وكنوز لم يكتشفها بشر بعد …
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
أدعو الله أن تجدي من يستحق كل ذلك منك وان يكون كفؤاً لك … وأن يحبك أنتِ جدا كما أحببته.