قير تور

الإرهاب والمخدرات


[ALIGN=CENTER]الإرهاب والمخدرات [/ALIGN] نشرت صحيفة الرياض السعودية تقريراً يوم الإثنين 31 مايو 2010 م عن ندوة أقيمت بمدينة الرياض السعودية، في كلية المعلمين بجامعة الملك سعود، أشار فيها المتحدثون إلى وجود علاقة وطيدة بين الإرهاب والمخدرات.
تستهدف كل من المخدرات والإرهاب عقول وصحة وإرادة الشباب، وحسب الدكتور خالد بن منصور الدريس المشرف على كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري بجامعة نايف العربية، فقد ثبت ذلك من بعض الموقوفين أمنياً في قضايا إرهابية من أصحاب السوابق في تعاطي المواد المخدرة.وهو نفس الأمر الذي سبق أن صرح به وزير داخلية المملكة العربية السعودية الأمير نايف بن عبد العزيز.ويمضي الدريس في إفاداته بأن هناك بعض الملاحظات الميدانية التي تؤكد بأن الواقعين فريسة لتعاطي المخدرات يسهل استهدافهم من قبل منظري التنظيمات الإرهابية الذين يستفيدون من الخصائص النفسية المحطمة لدى مدمني المخدرات، فهؤلاء المدمنون لهم ميول انتحارية وإرادة ضعيفة لتنفيذ المخططات الشريرة وسهولة الإقناع فيصور لهم المنظرون ألا خـلاص من الذنوب والمعاصي التي ارتكبوها سوى بالجهاد وطلب الشهادة في سبيل الله وغيرها من الشعارات البراقة التي يتسترون خلفها لتحقيق أهداف خبيثة حسب تعبير المتحدث. وتمثل زراعة وتجارة المخدرات مصدر تمويل الإرهاب فمثلاً في افغانستان تشير تقارير غير رسمية إلى أن عائدات بيع الأفيون الأفغاني تتجاوز 600 مليار دولار. (راجع جريدة الرياض، العدد 15317، الثلاثاء 18 جمادى الآخرة 1431هـ 1 يونيو 2010 م، صفحة 19).ويضيف مشرف كرسي دراسات الأمن الفكري بجامعة نايف العربية بأن رافعي شعارات الجهاد والولاء والبراء يبدو لهم عدم تلويث أياديهم بأموال المخدرات المحرمة فهم يبررون ذلك بأن زراعة المخدرات لا تعني بالضرورة الإدمان ويضيفون بأن تصدير المخدرات تساعدهم في تدمير وتفكيك مجتمعات الكفار، ويأتي الدريس ببرهان يكذب هذا ذاكراً بأن أكثر من 80% من ضحايا الإرهاب في المملكة العربية من المسلمين!.
أما الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي، فقد شدد على دور الأسرة في حماية الناشئة والشباب من آفات الغلو والتطرف والمخدرات حيث أن الاعتماد على المدرسة وحدها لا يكفي.
المديرية العامة للمخدرات، صاحبة الاختصاص كانت حاضرة، وتحدث عنها الدكتور عبد الإله الشريف،مساعد المدير العام.وحسب الإحصائيات التي تلاها فالحبوب المخدرة والكبتاغون تتصدر قائمة المواد المخدرة الأكثر انتشاراً بما يزيد عن 62 مليون حبة في المملكة العربية السعودية، ثم مخدر الحشيش المنتشر بين شباب 15 و25 عاماً كأكبر فئة تتعاطاه ووصل حجم المضبوط في العام المنصرم 1430هـ فقط 17 طناً،مقارنة بما يزيد عن 60 كلجم من الهيروين النقي. وحسب مساعد مدير عام المديرية العامة للمخدرات فمن أهم الأسباب هي ضعف الوازع الديني والتفكك الأسري والاضطرابات الشخصية والفراغ وغياب دور الأسرة والسفر إلى الخارج.
ما يهمنا هو الاشارة إلى أن بالمملكة العربية السعودية أكثر من ثمانية ملايين نسمة من غير السعوديين، وفي هؤلاء الثمانية ملايين لدينا عدد من الشباب يقعون تحت هذه الإحصائيات أعلاه

لويل كودو – السوداني
3 يونيو 2010م
grtrong@hotmail.com


تعليق واحد

  1. الاستاذ ذ المحترم – قير- مع احترامي لوجه نظرك – في افغانستان زراعة الخشخاش مثل زراعة السمسم – اي كل مزارع عنده جزء من ارضه مخصصه لذلك – بل بعضهم يتركها بالقرب من مصلاته – والمجاهدون هنالك هم يحاربون المخدرات والعادات الضاره في المجتمع – ومن يشترون الخشخاش ويقومون بتحويله للافيون وينقلونه بالحدود عبر باكستان هم تجار المافيه ولهم اسلحه واحيانا تحدث بينهم معارك مع الشرطة الباكستانيه — ومعلوم انخفاض نسبة تجارة المخدرات ابان حكومة طالبان-وشكرا