هاجر هاشم

رسالة لرجل مهم


[ALIGN=CENTER]رسالة لرجل مهم[/ALIGN] في مخيلة كل أنثى رجل للنهايات السعيدة، وفي مخيلة كل رجل أنثى للبدايات المهمة في حياته لأن الرجل كائن لا يهتم بالتفاصيل الدقيقة فهو ذو عقل يقدم البدايات بما هي عليه ولا يشغل تفكيره بما بعدها.
الأنثى تعشق الرجل لتتزوجه، لتنجب منه أطفالاً، ولتكون ملكة عرشه؛ ليس تملكاً كما يفهم الرجال ولكنه شعور بالأحقية بأن هذا الرجل من حقها هي.. ليس هذا شيء يسبب الإختناق.
بعض النساء يلعبن دور العاشقات ببراعة من أجل أن يمتلكن شيء ما.. هنا تغيب عقلية الرجل لأنه مسبقاً يعتمد البدايات، هذا ليس عشقاً عزيزي الرجل، فالعشق لا علاقة له بالمال ربما يكون شيء من أشياء يحتاجها الاثنان لكن ليست شيء مرتكز سعادة ولا بند إهتمام، لأن الإعتماد عليها يحول العشق لمصلحة ينتفع منها الطرف الآخر وربما ينفع، وهنا تسقط كل الركائز الواهية التي كان يرتكز عليها بطل العشق وتصبح هي موقف النبض ورؤية العيون.
عندما يكون لرجل نصف جميل بدأ معه الحياة ببدايات الرجل ونهايات الأنثى، ثم ما لبث أن امتد الوقت وجعل النصف الجميل من عاديات الرجل، هل هذا مبرر أو سبب للبحث عن نصف آخر، هل يعلم الرجل رغم أطفاله وحاجياته ومهام المنزل بأنه الرجل المهم في حياة ذاك النصف الجميل، لما تغيب الذكريات واللحظات الحميمية المشتركة، الشوق، الحنين، حتى وجوه الأطفال خاطفة الملامح، حيث تبقى أشكالهم خليط الحب من الرجل والمرأة.
لماذا كل هذه الأشياء تغيب في لحظة أوهام الرجل المهم بان زوجته أصبحت باردة المشاعر وفاقدة التركيز ومشغولة الأبناء.
أيها الرجل المهم في غياب ذاكرتك أنت مهم فقط لنصفك الذي أتى بسلالة تحفظك حياً وإن مت وهذا بحسب علمي يكفي..!

إعترافات – صحيفة الأسطورة 4/6/2010
hager.100@hotmail.com


تعليق واحد

  1. عفوا عزيزتي
    فيمكن أن يكون لديه “نصف” آخر أوقولي “ثلث أو ربع” حسب الشرع وحسب تقسيمة الكيك التي ذكرتيها في مقالك (نصف) يأتونه بسلالاة تحفظه ، فلم الإعتراض؟
    إذا لم “يتحرك” الطعم فلن تقع الأسماك في المصيدة … فتركينا من التباكي ومن الشكوى وأنتن تتفنن في الاصطياد.
    :rolleyes: