هاجر هاشم

عندما لا يحب الرجل زوجته


[ALIGN=CENTER]عندما لا يحب الرجل زوجته [/ALIGN] عفواً عندما لا يحب وليس يكره فهناك فرق شاسع بين الحالة الأولى والثانية.
*عندما لا يحب الرجل زوجته تفقد الحياة الكثير من بهجتها وأهميتها في قلبه وعينيه.
*يشعر بالغربة في منزله.. ويعيش حالة بحث داخلي عن شريكه المفقود.
*تتشابه أيامه حد الملل… تعتصره الضغوط في العمل وفي البيت؛ ويصبح ميتاً بموت خياره الوحيد (زوجته).
*يكبر أسرع من سنواته… وفي داخله يحس بأن السنوات تسرقه بدلاً من أن يسرقها.
*يغمس روحه حد النهاية في العمل، بل ويزيد من مسؤولياته فيه حتى يهرب من احساس وحدته الغريب.
*تصاحبه حالة من العصبية الدائمة أو حالة من الصمت المؤلم ويبكي الطفل في داخله كثيراً.
*لا ينسى بسهولة امرأة منحته الحب وغادرته لظروف الحياة المختلفة ويتمنى عودتها بينه وبين نفسه.
*يخفف هم نفسه بمبررات بعيدة عن الواقع ويخادع نفسه بارتداء ثوب التضحية من أجل الاخرين.
*يحب أبناءه كثيراً ويجد فيهم واحة أمان يضع فيها مشاعره، يتخبط كثيراً في محاولات فاشلة لسد الفراغ المؤلم في داخله.
*يضطر في أغلب الأوقات إلى أن لا يشبه أعماقه، وفي داخله احساس دائم بأنه يؤدي دوراً ليس دوره.
*له حياته الخاصة التي يخبئها في خياله ويفر إليها كلما اختنقت روحه بواقعه المرفوض.
*يتقن دائماً دور الرجل المتزن ويتعطش في داخله لحياة صاخبة بدفء الحب وجنونه.
*وفي قرار نفسه دوماً إنه رجل ولكن بلا أمرأة.

إعترافات – صحيفة الأسطورة 10/6/2010
hager.100@hotmail.com


تعليق واحد

  1. ليس كل ما يُطلب يُنال
    لابد أن يحدث الأنين الداخلي حتى يبدع الشاعر والأديب والفنان مثلك
    هي أشياء تخرج عندما يصل “الكائن الحي” لحالة معينة من الوله
    فقد سمعت أن الحيوانات أيضاً تحن بجنون بالذات “الناقة”