سيدة تكشف عن تورم أصاب ابنها بعد جلده على يد معلمه
2011/11/01
3
[JUSTIFY]أكملت حماية الأسرة و الطفل تحرياتها في دعوي دفعت بها سيدة اتهمت فيها معلماً بالإعتداء على ابنها الطالب معه بالمدرسة مما سبب له أوراماً بالرأس و جروحاً في أنحاء متفرقة من جسده ، و قد أحالت الشرطة ملف القضية للمحكمة المختصة لبدء محاكمة المعلم تحت طائلة قانون الطفل ، و حددت المحكمة أولي جلساتها في الرابع عشر من نوفمبر الجاري ، و بحسب عريضة الدعوى التي دفعت بها الشاكية فان ابنها يدرس بمدرسة للأساس و قد كان بالفصل عندما دخل عليهم المعلم و طلب من الطلاب الصمت ، بيد ان طالبين تحدثا فتدخل ابنها طالباً منهم الصمت حسبما ذكر و ان الأستاذ أوقف ثلاثتهم و قام بضرب ابنها بالسوط على رأسه و وجهه و تحت إبطيه ، و قد حدد الطبيب الذي اجري الكشف الطبي عليه حالات الأذى التي لحقت به في تلك المواقع ، موضحة بأنها لجأت الى القضاء حتى يلتفت المسئولون بوزارة التربية و التعليم لتلك الممارسات التي يجرمها القانون .[/JUSTIFY]
أمر غريب !! هل لا يزال هناك جلد في المدارس ؟؟ إذا كانت هذه الدعوى صحيحة يجب إنزال أشد العقوبة بالمعلم كما يجب إدخال مدير المدرسة في الدعوى بسبب تقصيره في حث المعلمين بعدم ارتكاب جريمة جلد التلاميذ ، ليس هناك أي دولة متحضرة تمارس عقوبة الجلد في مدارسها ،، هناك عقوبات بديلة يتم إيقاعها على التلاميذ المخالفين ، الأمر معقد جداً ولابد من من إلتفاتة حازمة ،، ولكم الله يا تلاميذ بلادي .
لماذا يلجأ الأساتذة – وأشك أنهم تلقوا تدريب معهد معلمين – إلى التعامل مع أجسام الأطفال ؟
ليس من حقهم مجرد اللمس ،، ولماذا لا نتعامل مع عقول الأطفال عن طريق الإقناع ؟ أين الرفق الذي إن نزع من شيء شانه وإذا ما وضع في شيء زانه ؟ تعاملوا مع عقول أبناءكم فهم بشر مكرمون ،، وليسوا بهائم مسخرة تؤدي الأوامر فقط ،،
أمر غريب !! هل لا يزال هناك جلد في المدارس ؟؟ إذا كانت هذه الدعوى صحيحة يجب إنزال أشد العقوبة بالمعلم كما يجب إدخال مدير المدرسة في الدعوى بسبب تقصيره في حث المعلمين بعدم ارتكاب جريمة جلد التلاميذ ، ليس هناك أي دولة متحضرة تمارس عقوبة الجلد في مدارسها ،، هناك عقوبات بديلة يتم إيقاعها على التلاميذ المخالفين ، الأمر معقد جداً ولابد من من إلتفاتة حازمة ،، ولكم الله يا تلاميذ بلادي .
جلد التلاميذ فقط في السودان لعدم وجود قانون رادع في السودان والحكومة لا تهمها ذلك ما دام الموضوع بعيد منها.
لماذا يلجأ الأساتذة – وأشك أنهم تلقوا تدريب معهد معلمين – إلى التعامل مع أجسام الأطفال ؟
ليس من حقهم مجرد اللمس ،، ولماذا لا نتعامل مع عقول الأطفال عن طريق الإقناع ؟ أين الرفق الذي إن نزع من شيء شانه وإذا ما وضع في شيء زانه ؟ تعاملوا مع عقول أبناءكم فهم بشر مكرمون ،، وليسوا بهائم مسخرة تؤدي الأوامر فقط ،،