سياسية

سلفا كير يوجِّه بمصادرة أصول شركة «سودابت»

أبدت وزارة الخارجية استغرابها للأمر الرئاسي الذي أصدره رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت ، بتاريخ الثامن من نوفمبر الجارى ، بالرقم 27/2011م، صادر بموجبه أسهم شركة سودابت المملوكة لحكومة السودان لصالح شركة نابل بت المملوكة لحكومة جنوب السودان،

فقاً للإفادة الرسمية التي تلقتها وزارة الخارجية من الرئيس المناوب لشركة سودابت الدكتور علي فاروق. وقال السفير العبيد مروح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية لـ «سونا» إن الخارجية تستغرب هذه الخطوة من حيث مضمونها وتوقيتها، وتعتبرها خطوة غير موفقة تتناقض مع روح التعاون التي ظلت حكومة السودان تبديه طيلة الفترة التي أعقبت انفصال الجنوب، ومن ذلك السماح بتصدير نفط الجنوب على الرغم من عدم التوصل لاتفاق حتى الآن بشأن استخدام البنيات الأساسية لصناعة النفط التي تمتلكها حكومة السودان. وقال العبيد إن القرار تجاهل الجهود المقدرة والمثابرة التي ظلت تبذلها لجنة الوساطة الإفريقية عالية المستوى برئاسة الرئيس ثابو أمبيكي للوصول إلى حلول مرضية للقضايا التي ظلت تشكل محل خلاف بين البلدين. ودعت وزارة الخارجية حكومة جمهورية جنوب السودان إلى إعادة النظر في هذه الخطوة التي من شأنها أن تؤثر سلباً على مسار التفاوض وأجوائه. الانتباهة

‫4 تعليقات

  1. انا اعتبر ماحصل شئ طبيعي وما محتاج كل الزوبعة دي لانوسودابت شركة حكومية .
    لكن المهم هو تنازل الحكومة بعض الشئ لاجل الاتفاق علي ايجار خط الانابيب ومن ثم جدية من حكومة الجنوبيين ومرونة ايضا لانو دا خط جاهز وما محتاج كبير عناء ومع الانحدار الطبيعي للنيل وهو افضل من التهديد بوقف ضخ البترول عبر انابيب الشمال والمزايدات السياسية لانو الجنوب محتاج يوفر اي مليم يبني بيهو دولتو
    تحياتي

  2. سلفاكير ضعيف الشخصية ولا يصدر قرار من قناعة وانما هي سياسة واجندة باقان خموم الذي لايريد للسودان الخير فهو حاقد فقط لا يهمه مصلحة مواطن الجنوب بقدر مايهمه الاضرار بالعرب والمسلمين .

  3. هذه مجرد خطوة استفزازية من جانب حكومة سلفاكير .. و بكل تأكيد هناك اوامر امريكية بتنفيذ هذه الخطوة .. التي لن تلقي اي صدي اعلامي ..

    و حتى تقوم حكومة السودان بخطوة متهورة ردا على هذه المصادرة حينها ستجد كل الاعلام الدولي يصيغ قصصا درامية حول رد حكومة السودان .

    ضبط النفس .. و ممتلكات حكومة جنوب السودان و الحركة الشعبية بل و الجنوبيين اضعاف اضعاف قيمة اسهم سودابت.

    نتمنى الا تتهور الحكومة السودانية برد متهور .

  4. [frame=”6 80″]
    [B][FONT=Simplified Arabic]كم تبلغ نسبة هذه الأسهم؟! … على ماذا كان يفاوض الأستاذ علي عثمان في نيفاشا؟ وهو الأستاذ المحامي، ألم تكن هناك أية ضمانات لما كان يناقشه؟ ألم يستصحب نقاشات نيفاشا بعد نظر من جانب حكومة السودان؟ أو ليس كل ما ترتب عن نيفاشا هو مسئولية الأستاذ على عثمان بوصفه المفاوض الرئيسي، أم أن ما تم التوقيع عليه وإفهامنا له ليس هو ما تم النقاش حوله؟ من الواضح أن حكومة دولة جنوب السودان تعرف ما تعمل وتعريف أيضا كيف تعمل، وعلى حكومة السودان أن تدير أمورها بالدهاء المطلوب لكي تسترد هيبة السودان أولا ووقتها ستسير الأمور على ما يجب أن تسير عليه … ومن وجهة نظري أن أسباب كل ما يحدث للسودان محركه الأساسي هو علاقات السودان مع إيران. فهذه العلاقة بتعمل قلق شديد لأمريكا وحلفائها![/FONT][/B][/frame]