سياسية

عقيد بالجيش يكشف تفاصيل القبض على «ألماظ» و «6» من قيادات «العدل»


كشف العقيد ركن وليد عبد القادر أحمد عجبنا أمام محكمة مكافحة الارهاب بالخرطوم شمال برئاسة مولانا معتصم تاج السر التي تنظر في وقائع محاكمة «7» من منسوبي حركة العدل والمساواة متهمين بالعمل لتقويض النظام الدستوري واثارة الحرب ضد الدولة وتكوين منظمة ارهابية مسلحة لمعارضة السلطة بالعنف كشف تفاصيل المعارك التي دارت بين القوات المسلحة وحركة العدل والمساواة بمنطقة وادي نمر بولاية غرب دارفور مطلع العام الحالي والتي أسر فيها المتهمين الماثلين امام المحكمة وبينهم نائب رئيس الحركة الفريق ابراهيم ألماظ وقال في اقواله كشاهد اتهام أول في القضية إن معلومات توفرت لديهم بدخول مجموعة تتبع لحركة العدل والمساواة للمنطقة التي تقع تحت مسؤولية الفرقة «15» مشاة وانه كلف بالتحرك بأتجاه القوة لحسمها وكان التحرك بتاريخ 10/1 إلى منطقة صليعة ومنجورة وهناك تلقى معلومات من مواطنين تفيد بأن المجموعة قامت بنهب مواشيهم مشيراً الى انهم توجهوا بعد ذلك الى منطقة سربا ووجدوا آثاراً لتحطم زجاج عربة وعثروا على جثة مواطن تشادي متوفي في الشارع العام وعلى بعد أمتار منه كانت هناك مجموعة من النساء أكدن أن اثنتين منهن تعرضن لاغتصاب من قبل افراد يتبعون لتلك القوة وقال عبد القادر انهم تعرضوا لكمين من قوات استخدموا فيها اسلحة ثقيلة وانهم قاموا بحسم المعركة وعثروا على «4» عربات بكامل عتادها واسلحتها وبعد تفتيش العربات تم العثور على عدد من المستندات والدفاتر وملابس تخص افراد القوة، واضاف أنهم اسروا «3» اشخاص من افراد القوة وتم القبض على بقية المتهمين وتم تسليمهم للجهات المختصة. كما استمعت المحكمة لاقوال شاهدي الاتهام الثاني والثالث والذين اكدوا بأنهم يتبعون للقوات المسلحة ويقومون بحراسة ابراهيم ابوالبشر وقد تم اعتقالهما بواسطة افراد الحركة وحددت المحكمة جلسة اخرى لمواصلة الاستماع لبقية شهود الاتهام. آخر لحظة


تعليق واحد

  1. اعدام طوالى ما فى حاجه اسمها عفو ولااطلاق سراح هؤلاء القتله المجرمين لا يستحقون الا الاعدام من قبل تم القبض على اكثر من 100 من هؤلاء القجر ولم يتم اعدامهم حتى هذه اللحظه لماذا يتم التساهل بامن المواطنين بهذه السهوله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  2. هؤلاء قتلوا واغتصبوا الحرائر ، القانون المدني والشرعي كلاهما يأمر بإعدامهما ، فالقاضي ليس له العذر غير حكم الاعدام وإلا كان مشاركا لهم في الجرم.

  3. [frame=”6 80″]
    [B][FONT=Simplified Arabic]عفوا يا (جنجويد)، فهم سودانيون ويقولون أن لديهم قضية. شاهدت أمس على قناة الشروق إعادة لحلقة كانت تغني فيها المطربة فهيمة (نسيت إسم البرنامج). قالت واحدة من ضيوف الحلقة وهي حجة كبيرة: … وعشت في كادوقلي وما كان فيها من بنات البلد إلا أنا وأم الفنان زيدان ….. الخ. وبمثل هذه العقلية الضيقة التي ترى (أنها كانت الحرة الوحيدة وسط أولئك القوم الذين ليس هم أصحاب البلد) تفجرت مصائبنا. فهذا السودان ليس ملك حصري لأحد أو لقبيلة بعينها. كل زول جدوده دفنوا على أرضه وتربى أباؤه وهو واولاده وأحفاده فيه، هم أحق به والجميع حقوقهم فيه واحدة وبالتالي الواجبات .. وكفانا تفتيتا لما تبقى، فالنار من مستصغر الشرر، وتشهد حلقة برنامج في الواجهة الشهيرة التي قال فيها أحد حكام غرب السودان السابقين (نسيت إسمو) أن هناك بوادر مشاكل ويجب على الجميع الجلوس بقلب صافي لحلحلتها قبل أن ينفلت العيار وتستحيل معه المعالجة، وذلك قبل أن تأخذ الأحداث منحاها الحالي… اللهم أنزل علينا الحكمة لنحمي أنفسنا وبلادنا السودان – آمين.[/FONT][/B][/frame]