مطرب أمريكي يتفرغ لتعلم القرآن.. وهداية مواطنيه للإسلام – صورة
جاءت تصريحات لون في لقائه مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية للإدلاء بالمدينة المنورة د. يوسف بن أحمد حوالة، كما شارك في اللقاء رئيس الجمعية الدعوية الكندية وسفير السلام للأمم المتحدة الداعية شاراد محمد.
وقال لون -والذي غير اسمه إلى أمير- إنه قبل إسلامه رفض العديد من الدعوات التي كانت تصله من دول الشرق الأوسط بسبب الصورة السيئة للدول الإسلامية في الولايات المتحدة، بحسب وكالة الأنباء السعودية الأربعاء 23 نوفمبر/تشرين الثاني.
وتابع أنه خلال وجوده في دبي التقى المسلمين عن قرب وشاهد استجابتهم لنداء الصلاة “الأذان” والطمأنينة التي يعيشونها، فقرر أن يسلم وعدّ يوم إسلامه يوم ولادته الحقيقية، وحمد الله على نعمة الإسلام.
وأكد على تمتعه بالهدوء النفسي بعد إسلامه وإسلام زوجته وولديه، وإسلام والده -80 عاما- والكثير من أقاربه وأصدقائه، وهم كل يوم في ازدياد.
من جانبه، أوضح الداعية شاراد محمد أنه بدأ حياته يبحث عن دين ينتمي إليه بعد أن تأكد أنه يجب أن يكون له دين، واطلع على العديد من الكتب والأديان والثقافات إلى أن وجد ضالته في ترجمة لمعاني القرآن الكريم .
وأوضح لون ومحمد أنهما قدما لزيارة المدينة المنورة للسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد أن أديا مناسك الحج لهذا العام.
في السياق نفسه، تمنى د. حوالة من الله أن يجعلهما سببا لدخول أعداد كبيرة في الإسلام، لما لهما من شهرة ومكانة لدى المجتمع الأمريكي، وأن يسهما في تصحيح الصورة التي ترسمها وسائل الإعلام الغربي والأمريكي عن الإسلام والمسلمين.
[/JUSTIFY]Mbc.net
[B]الله اكبر الله اكبر الله اكبر[/B]
[B][COLOR=#FF3E00]قال الإمام أحمد: حدثنا يزيد بن عبد ربه حدثنا الوليد بن مسلم حدثني ابن جابر سمعت سليم بن عامر قال سمعت المقداد بن الأسود يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول “لا يبقى على وجه الأرض بيت مدر ولا وبر إلا دخلته كلمة الإسلام يعز عزيزاً, ويذل ذليلاً إما يعزهم الله فيجعلهم من أهلها, وإما يذلهم فيدينون لها”[/COLOR] وفي المسند أيضاً حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون عن ابن سيرين عن أبي حذيفة عن عدي بن حاتم سمعه يقول دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: “يا عدي أسلم تسلم” فقلت إني من أهل دين قال: “أنا أعلم بدينك منك” فقلت أنت أعلم بديني مني ؟ قال: “نعم ألست من الركوسية وأنت تأكل مرباع قومك ؟ قلت: بلى! قال: فإن هذا لا يحل لك في دينك” قال: فلم يعد أن قالها فتواضعت لها, قال: “أما إني أعلم ما الذي يمنعك من الإسلام, تقول إنما اتبعه ضعفة الناس ومن لا قوة له وقد رمتهم العرب أتعرف الحيرة ؟” قلت لم أرها وقد سمعت بها, قال: “فو الذي نفسي بيده ليتمن الله هذا الأمر حتى تخرج الظعينة من الحيرة حتى تطوف بالبيت من غير جوار أحد ولتفتحن كنوز كسرى بن هرمز” قلت: كسرى بن هرمز ؟ قال: “نعم كسرى بن هرمز, وليبذلن المال حتى لا يقبله أحد” قال عدي بن حاتم: فهذه الظعينة تخرج من الحيرة فتطوف بالبيت من غير جوار أحد, ولقد كنت فيمن فتح كنوز كسرى بن هرمز, والذي نفسي بيده لتكونن الثالثة لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قالها. وقال مسلم: حدثنا أبو معن زيد بن يزيد الرقاشي حدثنا خالد بن الحارث حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن الأسود بن العلاء عن أبي سلمة عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى” فقلت: يا رسول الله إن كنت لأظن حين أنزل الله عز وجل “هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق” الاية, أن ذلك تام, قال: “إنه سيكون من ذلك ما شاء الله عز وجل, ثم يبعث الله ريحاً طيبة فيتوفى كل من كان في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان فيبقى من لا خير فيه فيرجعون إلى دين آبائهم” .
[/B]