جرائم وحوادث

أهالي الجزيرة يتهمون الجن بالتسبب في حالات عمى غامضة…(7) حالات عمى مفاجئة

[JUSTIFY]انتشرت بمنطقة (سليم) الواقعة غربي مدينة أبي عشر بولاية الجزيرة حالات عمى مفاجئ في اليومين الماضيين أصابت عدداً من الشباب والصبيان، حيث بلغ عدد المصابين حتى أمس (7) أشخاص من الرجال في حادثة تعد الأولى من نوعها بالمنطقة.
وذهبت المخيلة الشعبية في القرية لتفسير هذه الظاهرة باتهام (الجن) بتدبيرها. ولجأت بعض الأسر التي تعرض أبناؤها لعمى مفاجئ لعلاجهم بالرقية الشرعية فيما فضلت أخرى العلاج في مستشفيات للعيون بالخرطوم، و أدخلت هذه الحالات الرعب في نفوس كثير من الأسر خوف ظهور حالات أخرى بين المواطنين.
ودعا مواطنون السلطات المختصة والجهات ذات الصلة بولاية الجزيرة لدراسة هذه الظاهرة لمعرفة مسبباتها والمساهمة في علاج المصابين.[/JUSTIFY]

صحيفة حكايات

‫5 تعليقات

  1. أول شئ خلي المسئولين يكونوا على قدر من المسئولية و يفحصوا الموية….. كان لقوها نضيفة بعدين يرجعوا لحكاة الجن دي.

  2. هذا الخبر غير صحيح كالعادة
    بعد الإتصال بمسؤول متواجد الآن بالمنطقة المعنيه تأكد عدم صحة هذا الخبر
    (( اللهم أحفظهم وأحفظنا جميعا و دمر كل صحيفة تقلق الناس على أحبابهم , بنشر الأخبار الكاذبه لقتات يومها ))

  3. جن يركبكم يا صحيفه حكايات
    حكايات دي شكلها متعاقده مع الدجال المفتح الساكن طرف الحله ومستشفي العيون في نشر الخبر ده.

  4. ‏***‏
    ‏** ‏
    ‏*‏

    السّادة ناقلو خبرِ الْعَمَى الْمُفاجيء في سليم ‏
    السّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته ،،، ‏
    ثُمّ أمّا بعدُ ‏

    إذ ليس عيبًا في أن يُصابَ أحدُنا بمرضٍ ما ، فتلك مشيئةُ الْخَلق وديْدنُ الْعباد ، فإنّهم بلا شكٍّ مُبتلون ‏، وبعدها إمّا صبرٌ ومُعافاةٌ ، أو جَزَع ومُجافاة ، ولكنَّ الْعيبَ هو أن ينقُلَ أحدُنا الأخبارَ دون تمحيصٍ ‏وتأكيدٍ وتدقيقٍ وبُعدِ أناة ، إذ ليسَ من الْحكمةِ أن يرى أحدُنا حالةً لا تُذكر ، ولرُبّما لا تحتاج إلى هذا ‏التّأويل والتّهويل ، فتأخُذه هُويَّةُ الإعلام والبحث عنِ الشّهرة بأقصرِ الطّرق ، متناسيًا وغافلا أوْ ‏لَرُبّما جاهلا بخُطورةِ وقعِ الإعلامِ الْمُشوّهِ والكاذبِ وآلامَه على مَنْ يُنسبُ إليهم زورًا وإفكًا . عليه ‏أرى يا سادتي الّذين ليسوا بأجلاءَ عندي إنّ خبرَ الْعَمَى المُفاجيء الّذي نقلتموه وأوردتُّموه لنا أعلاه ‏بهذا التّهويلِ وتلك ( البروبوقاندا ) الْمُتعاظمة هو محضُ كذبٍ مُفتَرًى ، وقد تلمّستُ كذبَهُ هذا من عُدّة ‏جهات ، لذا فلتَسمحوا لي مُنتقدًا وقائلا :‏

    أوّلا :‏
    أنا من سليم ولمْ أسمع بهذه الفرية وهذه الْكميّة من الإصابات من قَبْل ، ولم يُحدّثّني عنها مُحدّثٌ أو ‏قائل ، كما أرجو أن تَضيفوا إلى مَظانّكم الّتي تستقون منها الأخبارَ بأنّ ( سليم ) قرية وليستْ منطقة ‏كما أشَرتُم بالخبر ، ويُشرّفُنا الرّيف كثيرًا ذلك لأنّ الأرياف والْقُرى هي ذاكرةُ الْمُدن وأصل ثقافاتها ، ‏فانتبهوا !.‏

    ثانيًا :‏
    استغربتُ كثيرًا من توصيفكم لقريتي قائلين : ( منطقة سليم غربيّ مدينة أبي عشر ) ، ويتّضِحُ جدًّا ‏من وصفكم هذا بأنّكم لا تعلمون الفرقَ بين ( الْمنطقة ) و( الْمدينة ) ، ولئن جازَ استخدامُ مفردة ( ‏منطقة ) في فقه اللّغة علمًا بأنّه لا يجوز وذاك بابٌ واسعٌ لا أودّ الدّخولَ إلى سُوحهِ الآن – فينبغي ‏أن تَعُوا وتعلموا بأنّ المنطقة أكبرُ شأنًا من الْمدينة ، فكيفَ إذن تأتّى لكم توصيفُ منطقةٍ ما بأنّها تقعُ ‏‏( غربًا ) لمدينةٍ ما ، إذ إنّ الْمنطقة كما معروفٌ عنها ، بأنّها دائمًا أشملُ في تكوينها من الْمدينة ، ‏وليسَ بعيدًا أن تضمَّ الْمنطقة عُدّة قرى ومدن ، لذا في ظنّي أنّكم قد أخطأتُم الْوصفَ الْجغرافيَّ لِمَا ‏أردتُم التّشهيرَ به زورًا وبُهتانًا حتّى وإن كان ناقلُ خبرِكم من داخلِ القرية ، كما أنّني مُستغربٌ جدًّا ‏لزيادتكم لحرفِ الياء في نهاية الْجهة ( غربيّ ) فهل هناك من داعٍ لوضعها هكذا ؟ ، أم أنّها ثقافةُ ‏التّقليدِ غيرِ الْمُبصِر للْمُفردات ؟ ، ألمْ يَكُ كافيًا أن تقولوا : ( الْواقعة ، أو تقعُ غربَ مدينة أبي عُشر ) ‏؟.‏

    ثالثًا :‏
    الإعلاميُّ النّاجح والدّقيق في نظري دائمًا ما يكون في مَوْطنِ الأحداث ناقلا الأخبارَ برويَّةٍ تامّة ، ‏متأكّدًا من صحّتها ، أمّا الإعلاميُّ الّذي يتحدّثُ إلى النّاسِ من منازِلِهم فهو عندنا كجالبٍ تمرًا إلى ‏هَجَر ، لا فائدةَ من ورائه حتّى وإن تَدرّعَ بالأكاذيبِ أوِ انتَضَى قولُهُ ولبسَ الْحُلَلَ والدّيباج ..‏

    رابعًا :‏
    لاحظتُ بالْخبرِ أنّكم تكتبونَ كلمة ( مُفاجيء ) هكذا : ( مفاجئ ) وفي هذا خطأٌ إملائيٌّ بيِّنٌ وجليٌّ ، ‏وأرجو شاكرًا أن تُلاحظوا لكتابتِها مُصحّحينَ إيّاها، فهي تُكتبُ وتُرسمُ هكذا : ( مُفاجيء ) وليسَ كما ‏أوْرَدتُم بخبرِكم الْمَشين ذاك ، ولاحظتُ أيْضًا أنّكم ترسمونَ التّنوين بالفتحتين على حرفِ الألف وذلك ‏في قولكم : ( أصابت عدداً ) ، وهذا لا يجوزُ نحويًّا إذْ إنّ الألفَ حرفٌ ساكن ، وأنّ التّنوينَ أيْضًا ‏هو عبارةٌ عن نونٍ ساكنة ، ولا يجوزُ نحويًّا أن يلتقيَ ساكنان . إذ كان من الْواجبِ عليكم أن تضعوا ‏التّنوينَ على الْحرفِ السّابقِ للألفِ ، وهو حرف الدّال هكذا : ( أصابتْ عددًا ) وليس على حرفِ ‏الألف كما بدَرَ منكم.‏

    أخيرًا وليسَ آخرًا :‏
    أرجو من ناقلي الأخبارَ لا سيّما النّاشئةِ وحديثي الْعَهدِ منهم ، سواءً من ( سليم ) أو من خارجها ، ‏أن ينظروا إلى أبعدِ من أرانبِ أنُوفِهم ولو بمقدار ( سنتمترٍ ) واحد ، مُتَوخّين الدّقّةَ فيما يختارونه ‏وينقلونه للنّاس من أخبار ، فقد كثُرتْ الْمَنافذ الإعلاميّة والإخباريّة والّتي لا تجدُ خبرًا تنشره إلا بشقّ ‏الأنفُس . لذا نرجو الانتباه ، إذ ليسَ من الْحكمةِ حين يَعْطس أخوك بالمنزل وبدلا من أن تشمِّته ، ‏يتفاجأ بنقلِك لخبر عطاسه إلى صفحاتِ الجرائد كسبقٍ صحفيٍّ منك ، فبئس السّبق إن عمِلتَ بذلك ، ‏وبئس الإشهارُ الفاسد بالنّاس ، وبئس الرّجل الّذي يُفضي بأسرار بيته إلى الآخرين جهلا منه أو بعلم ‏، وبئس النّقل الكاذب وغير الأمين للأخبار الّتي تحيدُ بمسارِ الأشياء عن طبيعتها ، فقديمًا قيلَ : إنّ ‏آفةَ الأخبارِ رُوّاتُها ، ولا أحسبكم رُواةً بقدرِ ما أراكم تبحثونَ عن شُهرةٍ زائفة على أكتافِ الآخرين. ‏

    هذا وتقبّلوا التّحايا ومن قبلِه التّقديرَ والاحترام وذلك حين تقفون على حرفٍ صادقٍ وأمينٍ في الإخبار ‏والرّوايةِ والنّقل ..‏

    أخوكم / محمّد زين الشّفيع أحمد محمود.‏
    مُثقّف سليمي ، وسليم بالنّسبةِ لي هي الْمَنشأ
    والْمَنْهلُ والْمَصَبّ .‏
    ‏____________________________ ‏

  5. الله يكون في عون اهلنا الغبش
    ورحمة الله على الاجداد بنوا المشروع من الجنوب الى الشمال الى منطقة جنوب الخرطوم لاقالوا في جن ولا في عفريت رغم ان المشروع كان ارض بور وغابات ومناطق مهجورة بس كان اكلهم حلال وعملهم خالص لوجه الله ثم لاهلهم والوطن بنيه صافية وصادقة بس الان المشروع مفروض يسكن فيه الجن والعفريت وكل البلاوي المخيفة لان الزرع دخل فيه الحرام والغش والطمع بالاضافة لعدم المصداقية والنية الصافية والحقد بين الادارة واصحاب الارض الاصليين وحقهم ما بضيع ساكت وان بعد حين سوف ياخذه لهم الجن وربنا كريم / ان شاء الله يقدروا يحددوا الجن عشان ما يجنوووووووووا

    عوضنا الله