هاجر هاشم
اقترب عرسها
* عندما بدأت كانت لا تملك بداية توغلت على مسارب التقمص وبادلتني أفراحي المنتشية على أحقية القرب وعداً.
* حكايتي لا تحب النهايات المتدفقة من بين يكون أو لا يكون.
هي تريد التحرر من تقليدية الحب الذي يبدأ بزفة وينتهي بزفة.
* تريد أن تطير من تبعات الحزن المملؤة به أشياءنا ولكنها تفشل دوماً.
* يجبرني الخوف أن اتراءى أمامه واجبره أن يختفي خلف أدمعه التي يزرفها المنسيون من الفرحة.
* ثم تعود حكايتي للبحث عن ذاتها مجدداً تتمدد في احقية المتاح تسرق قليلاً من الممنوع تراودها انتشاءات وأحاسيس ملئ بالضجر الجميل.
* أحزن لأجل آخرين لا يعترفون بكينونتهم بالخذلان لا تعترف بقدرتها للعودة.
* إلى حيث تنازل المستحيلات ممكن وأن كل الذي ابتعد سيأتي مجدداً على ذات البرش الأحمر المحفوف بحبات الكرز الفارق في ضوء النهار الملتهب.
* حيث أنت واحتقانات بالزمان كنا نعيشها حيث كل الاحتمالات تتحقق على حواف المجئ.
* انت واستفهامات تزينت بالوضوح وتعجبات اعترفت بالأحقية المتاحة ووعود تنفذ الآن فرحاً يرتاد مواطن اللقيا ليجدك فارساً يحاكي الشمس ويحمل ضوءها سيفاً بداخله.
إعترافات – صحيفة الأسطورة 24/7/2010
hager.100@hotmail.com
كتاباتك معبرة ومواضيعك منتقاة بفكر عالي اعجبت كثيرا بتعابيرك وكل حرف من مقالاتك يرن بشدة علي جدار الصمت فيسمعه … لك تحياتي ومنك المزيد