[JUSTIFY]وسط حالة من الفوضى و الهمهمات المعترضة من النواب على محاولات وزير المالية علي محمود لتمرير زيادة البنزين أمس ، أسقط البرلمان بالإجماع زيادة البنزين بموازنة عام 2012م في مرحلة العرض الثاني ، و فيما أقرَّ الوزير بتشوه الاقتصاد جراء استمرار دعم المحروقات بما يعادل 6.6 مليار جنيه، وصف نواب بالبرلمان إدخال زيادة البنزين في الموازنة بأنه أمر عشوائي من المالية. و في وقت استعرت فيه حرب كلامية بين وزير المالية و زعيم المعارضة بالبرلمان إسماعيل حسين الذي وصف الموازنة بغير الواقعية ، محذراً من كارثة إذا تم اعتمادها على موارد غير مضمونة ، هاجمه الوزير و قال إن الميزانية مبنية على أرقام واقعية و غير مضللة ، و زاد: «ما عندنا حاجة ملبدة و لا هواية نرفع الدعم عن البنزين». و سخر من تعاطف حسين مع حكومة الجنوب. و قال محمود للبرلمان أمس إن الحكومة تبيع الوقود بالخسارة للمواطنين. و استنجد بالبرلمان لسد العجز ، و كشف عن مديونيات متراكمة للحكومة تتعلق بشراء بترول الشركاء الصينيين أقرَّ بعجز الدولة عن سدادها لشح الدولار، و أضاف: «نحن بناخد و ما بندفع لأننا بنبيع بالعجز» و وصف ذلك بالسياسة الخاطئة.[/JUSTIFY]
يعنى المواطن المسكين الضعيف يدفع كل رفاهية وامتيازات الدستوريين وعوائلهم من رواتب باهظة وسيارات فارهة وبنزين مفتوح وعلاج بالخارج تحت اى بند ونفس الدستورى يسافر للخارج ومعه ما يتمنى من العملة الصعبة من دولار واسترلينى ويورو وين يابانى وريال سعودى ودرهم اماراتى وريال قطرى وذلك كما قبض على الحرامية اللذين سرقوا منزل الدكتور قطبى المهدى وينطبق ذلك على غير المكشوف . ويدفع للمصالحات والمتمردين ورفاهينهم وارضاءهم كل على كاهل المواطن المسكين . اتقوا الله فى انفسكم وحنوا على الشعب المسكين. اين تذهب الجبايات الباهظة والضرائب والعوائد والجمارك وكل هذا على عاتق الكادحين . أما الخامين البلد بشركاتهم ومؤسساتهم واستيرادهم يعرفون كيف ينحائلوا ويتهربوا من دفع الرسوم والضرائب والسلع البشتريها من الخارج ب10 دولار اسجلعا فى الفواتير بنصف دولار حتى يتهرب من الجمارك وبالتالى يرفع سعره كما يشاء على ظهر الكادح الفقير . نشيد بالبرلمانيين وبوقوفهم ضد زيادة المحروقات والوزير ما هاميهوا وزى نميرى فى زمنه الناس تأكل تمر وما شرط تلبس زى بثينة مما جعل غضب الله عليه والآن السيد الوزير بقول اكلوا الكسرة وزودى سعر البنزين ليعش هوومن معه رفاهيته . والله المستعان.
[SIZE=5]الكبيرة السابعة و العشرون : المكاس
و هو داخل في قول الله تعالى : ” إنما السبيل على الذين يظلمون الناس و يبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم ” .
و المكاس من أكبر أعوان الظلمة ، بل هو من الظلمة أنفسهم . فإنه يأخذ ما لا يستحق و يعطيه لمن لا يستحق ، و لهذا قال النبي صلى الله عليه و سلم : ” المكاس لا يدخل الجنة ” . و قال صلى الله عليه و سلم : لا يدخل الجنة صاحب مكس ” رواه أبو داود ، و ما ذاك إلا لأنه يتقلد مظالم العباد . و من أين للمكاس يوم القيامة أن يؤدي للناس ما أخذ منهم ؟ إنما يأخذون من حسناته إن كان له حسنات ! و هو داخل في قول النبي صلى الله عليه و سلم : ” أتدرون من المفلس قالوا يا رسول الله المفلس فينا من لا درهم له و لا متاع ، إن المفلس من أمتي من يأتي بصلاة و زكاة و صيام و حج ، و يأتي و قد شتم هذا و ضرب هذا و أخذ مال هذا ، فيؤخذ لهذا من حسناته و هذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار ” .
و في حديث المرأة التي طهرت نفسها بالرجم : لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له أو لقبلت منه ، و المكاس من فيه شبه من قاطع الطريق و هو من اللصوص . و جابي المكس و كاتبه و شاهده و آخذه من جندي و شيخ و صاحب رواية شركاء في الوزر آكلون للسحت و الحرام ، و صح أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ” لا يدخل الجنة لحم نبت من السحت . النار أولى به ” و السحت : كل حرام قبيح الذكر يلزم منه العار .
و ذكره الواحدي رحمه الله في تفسير قول الله تعالى : ” قل لا يستوي الخبيث و الطيب ” . و عن جابر أن رجلاً قال : يا رسول الله إن الخمر كانت تجارتي ، و إني جمعت من بيعها مالاً ، فهل ينفعني ذلك المال إن عملت فيه بطاعة الله تعالى ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ” إن أنفقته في حج أو جهاد أو صدقة لم يعدل عند الله جناح بعوضة . إن الله لا يقبل إلا الطيب ، فأنزل الله تعالى تصديقاً لقول رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم :
” قل لا يستوي الخبيث و الطيب و لو أعجبك كثرة الخبيث ” .
قال عطاء و الحسن : الحلال و الحرام فنسأل الله العفو و العافية .
موعظة : أين من حصن الحصون المشيدة و احترس ، و عمر الحدائق فبالغ و غرس ، و نصب لنفسه سرير العز و جلس ، و بلغ المنتهى و رأى الملتمس ، و ظن في نفسه البقاء و لكن خاب الظن في النفس ، أزعجه و الله هازم اللذات و اختلس ، و نازله بالقهر فأنزله عن الفرس ، و وجه به إلى دار البلاء فانطمس ، و تركه في ظلام ظلمة من الجهل و الدنس ، فالعاقل من أباد أيامه فإن العواقب في خلس .ينظر :
تبني و تجمع و الآثار تندرس و تأمل اللبث و الأعمار تختلس
ذا اللب فكر فما في العيش من طمع لا بد ما ينتهي أمر و ينعكس
أين الملوك و أبناء الملوك و من كانوا إذا الناس قاموا هيبة جلسوا
و من سيوفهم في كل معترك تخشى و دونهم الحجاب و الحرس
أضحكوا بمهلكة في وسط معركة
صرعى و صاروا ببطن الأرض و انطمسوا
و عمهم حدث و ضمهم جدث بأتوافهم جثث في الرمس قد حبسوا
كأنهم قط ما كانوا و ما خلقوا و مات ذكرهم بين الورى و نسوا
و الله لو عاينت عيناك ما صنعت أيدي البلا بهم و الدود يفترس
لعاينت منظراً تشجى القلوب له و أبصرت منكراً من دونه البلس
من أوجه ناضرات حار ناظرها في رونق الحسن منها كيف ينطمس
و أعظم باليات ما بها رمق و ليس تبقى لهذا و هي تنتهس
و السن ناطقات زانها أدب ما شأنها شأنها بالافة الخرس
حتام يا ذا النهي لا ترعوي سفها و دمع عينيك لا يهمي و ينبجس
موعظة : يا من يرحل في كل يوم مرحلة ، و كتابه قد حوى حتى الخردلة ما ينتفع بالنذير و النذر متصلة ، و لا يصغي إلى ناصح و قد عذله و دروعه مخرقه و السهام مرسلة ، و نور الهدى قد بدا و لكن ما رآه و لا تأمله و هو يؤمل البقا ، و يرى مصير من قد أمله قد انعكف بعد الشيب على العيب بصبابة و وله . كن كيف شئت فبين يديك الحساب و الزلزلة . و نعم جلدك فلا بد للديدان أن تأكله .
فيا عجبا من فتور مؤمن موقن بالجزاء و المسألة استيقن من غرور وبله . و يحك يا هذا من استدعاك و فتح منزله فقد أولاك لو علمت منزله . فبادر ما بقي من عمرك و استدرك أوله . فبقية عمر المؤمن جوهرة قيمة .
يعنى المواطن المسكين الضعيف يدفع كل رفاهية وامتيازات الدستوريين وعوائلهم من رواتب باهظة وسيارات فارهة وبنزين مفتوح وعلاج بالخارج تحت اى بند ونفس الدستورى يسافر للخارج ومعه ما يتمنى من العملة الصعبة من دولار واسترلينى ويورو وين يابانى وريال سعودى ودرهم اماراتى وريال قطرى وذلك كما قبض على الحرامية اللذين سرقوا منزل الدكتور قطبى المهدى وينطبق ذلك على غير المكشوف . ويدفع للمصالحات والمتمردين ورفاهينهم وارضاءهم كل على كاهل المواطن المسكين . اتقوا الله فى انفسكم وحنوا على الشعب المسكين. اين تذهب الجبايات الباهظة والضرائب والعوائد والجمارك وكل هذا على عاتق الكادحين . أما الخامين البلد بشركاتهم ومؤسساتهم واستيرادهم يعرفون كيف ينحائلوا ويتهربوا من دفع الرسوم والضرائب والسلع البشتريها من الخارج ب10 دولار اسجلعا فى الفواتير بنصف دولار حتى يتهرب من الجمارك وبالتالى يرفع سعره كما يشاء على ظهر الكادح الفقير . نشيد بالبرلمانيين وبوقوفهم ضد زيادة المحروقات والوزير ما هاميهوا وزى نميرى فى زمنه الناس تأكل تمر وما شرط تلبس زى بثينة مما جعل غضب الله عليه والآن السيد الوزير بقول اكلوا الكسرة وزودى سعر البنزين ليعش هوومن معه رفاهيته . والله المستعان.
لا بالله كان تزيدو …الاحتشو ماتو
[SIZE=4]خسارة نقصو انحنا كنا دايرين نشوف مظاهرات[/SIZE]
[SIZE=5]الكبيرة السابعة و العشرون : المكاس
و هو داخل في قول الله تعالى : ” إنما السبيل على الذين يظلمون الناس و يبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم ” .
و المكاس من أكبر أعوان الظلمة ، بل هو من الظلمة أنفسهم . فإنه يأخذ ما لا يستحق و يعطيه لمن لا يستحق ، و لهذا قال النبي صلى الله عليه و سلم : ” المكاس لا يدخل الجنة ” . و قال صلى الله عليه و سلم : لا يدخل الجنة صاحب مكس ” رواه أبو داود ، و ما ذاك إلا لأنه يتقلد مظالم العباد . و من أين للمكاس يوم القيامة أن يؤدي للناس ما أخذ منهم ؟ إنما يأخذون من حسناته إن كان له حسنات ! و هو داخل في قول النبي صلى الله عليه و سلم : ” أتدرون من المفلس قالوا يا رسول الله المفلس فينا من لا درهم له و لا متاع ، إن المفلس من أمتي من يأتي بصلاة و زكاة و صيام و حج ، و يأتي و قد شتم هذا و ضرب هذا و أخذ مال هذا ، فيؤخذ لهذا من حسناته و هذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار ” .
و في حديث المرأة التي طهرت نفسها بالرجم : لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له أو لقبلت منه ، و المكاس من فيه شبه من قاطع الطريق و هو من اللصوص . و جابي المكس و كاتبه و شاهده و آخذه من جندي و شيخ و صاحب رواية شركاء في الوزر آكلون للسحت و الحرام ، و صح أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ” لا يدخل الجنة لحم نبت من السحت . النار أولى به ” و السحت : كل حرام قبيح الذكر يلزم منه العار .
و ذكره الواحدي رحمه الله في تفسير قول الله تعالى : ” قل لا يستوي الخبيث و الطيب ” . و عن جابر أن رجلاً قال : يا رسول الله إن الخمر كانت تجارتي ، و إني جمعت من بيعها مالاً ، فهل ينفعني ذلك المال إن عملت فيه بطاعة الله تعالى ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ” إن أنفقته في حج أو جهاد أو صدقة لم يعدل عند الله جناح بعوضة . إن الله لا يقبل إلا الطيب ، فأنزل الله تعالى تصديقاً لقول رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم :
” قل لا يستوي الخبيث و الطيب و لو أعجبك كثرة الخبيث ” .
قال عطاء و الحسن : الحلال و الحرام فنسأل الله العفو و العافية .
موعظة : أين من حصن الحصون المشيدة و احترس ، و عمر الحدائق فبالغ و غرس ، و نصب لنفسه سرير العز و جلس ، و بلغ المنتهى و رأى الملتمس ، و ظن في نفسه البقاء و لكن خاب الظن في النفس ، أزعجه و الله هازم اللذات و اختلس ، و نازله بالقهر فأنزله عن الفرس ، و وجه به إلى دار البلاء فانطمس ، و تركه في ظلام ظلمة من الجهل و الدنس ، فالعاقل من أباد أيامه فإن العواقب في خلس .ينظر :
تبني و تجمع و الآثار تندرس و تأمل اللبث و الأعمار تختلس
ذا اللب فكر فما في العيش من طمع لا بد ما ينتهي أمر و ينعكس
أين الملوك و أبناء الملوك و من كانوا إذا الناس قاموا هيبة جلسوا
و من سيوفهم في كل معترك تخشى و دونهم الحجاب و الحرس
أضحكوا بمهلكة في وسط معركة
صرعى و صاروا ببطن الأرض و انطمسوا
و عمهم حدث و ضمهم جدث بأتوافهم جثث في الرمس قد حبسوا
كأنهم قط ما كانوا و ما خلقوا و مات ذكرهم بين الورى و نسوا
و الله لو عاينت عيناك ما صنعت أيدي البلا بهم و الدود يفترس
لعاينت منظراً تشجى القلوب له و أبصرت منكراً من دونه البلس
من أوجه ناضرات حار ناظرها في رونق الحسن منها كيف ينطمس
و أعظم باليات ما بها رمق و ليس تبقى لهذا و هي تنتهس
و السن ناطقات زانها أدب ما شأنها شأنها بالافة الخرس
حتام يا ذا النهي لا ترعوي سفها و دمع عينيك لا يهمي و ينبجس
موعظة : يا من يرحل في كل يوم مرحلة ، و كتابه قد حوى حتى الخردلة ما ينتفع بالنذير و النذر متصلة ، و لا يصغي إلى ناصح و قد عذله و دروعه مخرقه و السهام مرسلة ، و نور الهدى قد بدا و لكن ما رآه و لا تأمله و هو يؤمل البقا ، و يرى مصير من قد أمله قد انعكف بعد الشيب على العيب بصبابة و وله . كن كيف شئت فبين يديك الحساب و الزلزلة . و نعم جلدك فلا بد للديدان أن تأكله .
فيا عجبا من فتور مؤمن موقن بالجزاء و المسألة استيقن من غرور وبله . و يحك يا هذا من استدعاك و فتح منزله فقد أولاك لو علمت منزله . فبادر ما بقي من عمرك و استدرك أوله . فبقية عمر المؤمن جوهرة قيمة .
[/SIZE]