مؤتمر بأميركا حول نفط جنوب السودان
وحث سلفاكير في خطابه أمام المؤتمر شركات النفط الأميركية على العودة إلى استئناف الاستثمار في قطاع الطاقة بجنوب السودان، بعدما رفعت الحكومة الأميركية العقوبات التي كانت مفروضة على الاستثمار الأميركي في قطاع النفط السوداني.
وأضاف أن جنوب السودان عازم على أن يصبح “جزيرة استقرار” في أفريقيا بعد استقلاله في يوليو/تموز الماضي.
من جانبها دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون جنوب السودان إلى أن يكون أكثر حكمة في التعامل مع ثروته النفطية، محذرة من أن سوء الإدارة وما أسمته “لعنة الموارد” يمكن أن يتسببا في استيلاء نخبة صغيرة “عديمة الضمير” وقوى أجنبية على الأموال.
ورحبت كلينتون بتعهد الحكومة الجديدة بتحسين الشفافية والمحاسبة خاصة في قطاع النفط.
واعتبرت أنه رغم التوتر السائد حاليا بين السودان وجنوب السودان، فإن مستقبل البلدين مرتبط ارتباطا وثيقا، مشيرة إلى أن الدولة الجديدة ليس لديها أي منفذ إلى البحر، ونفطها المصدر يجب أن يمر عبر البنية التحتية الخاضعة لسيطرة الشمال.
وشارك في المؤتمر الذي ترعاه الولايات المتحدة البنك الدولي وممثلون عن الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وتركيا والأمم المتحدة.
وينتج جنوب السودان نحو 75% من 500 ألف برميل يوميا كان ينتجها السودان الموحد، ومن الممكن أن تجعل عائدات النفط جنوب السودان إحدى أثرى الدول في المنطقة.
لكن السودان وجنوب السودان لا يزالان يواجهان نزاعات بشأن عائدات النفط وإنهاء القتال في مناطق حدودية مضطربة.[/JUSTIFY]
الجزيرة نت