منوعات

هجرة أكثر من «600» أستاذ جامعي

[JUSTIFY]هجر أكثر من «600» أستاذ جامعي من حملة الدكتوراه، الجامعات السودانية بسبب الحالة الاقتصادية وعدم إشراكهم في اتخاذ القرار في الدولة، فيما قللت وزارة التعليم العالي من الأمر، وأكدت أن عدد المهاجرين قليل جداً مقارنة بالموجودين. بالمقابل قللت وزارة التعليم العالي من هجرة حملة الدكتوراه، واعتبرت أن نسبة الذين هاجروا تعد بسيطة للغاية مقارنة بـ «11» ألف أستاذ جامعي يعملون بالجامعات، وقال أمين عام التعليم العالي، عمر أحمد عثمان، لـ«الشروق» «لا أعتقد أن عدد المهاجرين يشكل هاجساً، فهم نسبة ضئيلة مقارنة بالموجودين».[/JUSTIFY]

الانتباهة

تعليق واحد

  1. هجره العقول خسار كبيره للبلد لاتقدر بمال !! ونزيف داخلي يشكل خطرا مباشرا علي سلامه البلد الفكريه والثقافيه والتربويه !! وايّن كاتت اسبابها يجب ان تعالج بصوره عاجله تحفظ للبلاد علمائها الذين صرفت عليهم الملاين وصبرت عليهم عشرات السنين ليرفدوها بعلم وفير يدعم مسيرتها التنمويه ويربط ماضيها وتاريخها المشرق بامال وتطلعات شبابها نحو المستقبل الذي لايمكن الولوج فيه الا بالاستناد علي فاعده علميه بحثيه يضع لبنتها حمله الدكتوراه والشهادات العليا المتمرسين !!
    التقليل من عدد المهاجرين من حمله الشهادات العليا والخبراء اسلوب مدان بكل قوه لان مبرارته ضعيفه وواهيه ؟ فكم يحتاج السودان من الوفت والمال لبناء انسان واحد متعلم يحمل شهاده دكتوراه بدرجه استاذ او بروفسر ؟ وكم يحتاج من مال او وقت لكي يبني منزلا فخما او عماره عاليه او مزرعه او مصنع او كبري او طريق مسفلت ؟ بناء الانسان مكلف ويستنفذ وقتا اطول !! ولامقارنه البته بتعليم انسان او تعمير بلد !! لان للانسان نفسه وضعت اهداف التنميه!! ففقدان ستمائه اتسان متعلم خساره قاسيه بكل المقاييس علي بلد نامي كالسودان !!! وكارثه ونزيف يجب ايقافه باسرع مايمكن ومعرف اسبابه ومعالجتها ان كانت سياسيه او اقتصاديه او مهنيه بدلا من التقليل من شآنها في لامباله تؤخر ولاتقدم!! وهروب الي الامام يزيد المشكله تعقيدا !!
    الاسباب الماديه هي الدافع الرئيس !! اما الاختلاف السياسيي او الولاء للانقاذ قبل الكفائه فلنا في رسول الله صلي الله عليه وسلم اسوه حسنه عندما استعان بعبدالله بن ارقيط ولم يكن قداسلم بعد (يعني استعان بكافر بسبب معرفته وعلمه) كدليل للطريق الي المدينه عند هجرته عليه الصلاه والسلام اليها مع رفيق دربه ابوبكر!! والمسائل الاقتصاديه والماليه يمكن معالجتها باقامه مجمعات سكنيه للاساتذه بضمان صندوق المعاشات وتمويل المصارف المحليه او الاسلاميه الاقليمبه او الخليجيه او حتي الشركات العقاريه العربيه !!ووضع امتيازات وحوافز ماليه عن طريق القروض المصرفيه لشراءالسلع /الاثاثات/السيارات/العيادات/المكاتب الهندسيه/مكاتب المحاماه/المعامل/مكاتب المحاسبه/الكمبويتر/الخ,,,,,,, ويتسني كيفيه معالجه المشاكل الاخري بالتشاور!!! والعمل علي اجتذاب العقول المهاجره الاخري فدول المهجر مليئه بالكفائات السودانيه التي يحتاجها السودان اشد الاحتياج وكفي تعصبا وجهلا..,,, والله من وراء القصد ودنبق