ليفربول يحول تأخره أمام مانشستر إلى فوز ثمين غاب أربع سنوات
وبهذا الفوز يكون الريدز قد حطم عقدو مانشستر يونايتد بعدما حسمت جميع المواجهات بين الفريقين في الدوري لصالح الشياطين الحمر منذ 24 أبريل 2004.
كما منح هذا الفوز الريدز صدارة الدوري برصيد 10 نقاط في حين ظل مانشستر يونايتد برصيد 4 نقاط من فوز وتعادل مع تبقي مباراة مؤجلة.
بدأ اللقاء سريعا ولم ينتظر الفريقان طويلا لتطبيق نظرية جس النبض. وجاءت البداية قوية ومفاجئة من جانب الضيوف حيث توغل القادم الجديد برباتوف ومرر كرة سحرية إلى كارلوس تيفيز الذي سدد في شباك الريدز بقوة ليضع مانشستر في المقدمة بعد مرور 4 دقائق فقط.
حاول ليفربول تجاوز الصدمة سريعا، وسدد الهولندي ديرك كويت كرة قوية مرت بجوار ادوين فان در سار في الدقيقة 6.
واصل أصحاب الأرض الهجوم المكثف، ومرة أخرى سنحت لكويت فرصة محققة لإدراك التعادل في الدقيقة 13 بعدما أفلتت الكرة من حارس مانشستر إلا أنه سدد في جسد الأخير.
وبمرور الوقت وضح التأثير السلبي الذي سببه غياب نجمي الريدز فرناندو توريس وستيفن جيرارد، وعلى الجانب الآخر حاول مانشستر تهدئة اللعب بعد الهجمات المكثفة التي شنها أصحاب الأرض.
ومع تواصل الهجوم الكاسح، نجح الريدز في معادلة النتيجة سريعا في الدقيقة 26 بخطأ دفاعي ساذج بسبب غياب التفاهم بين فان در سار وويس براون الذي ارتطمت الكرة به وسكنت شباك فريقه.
ومن هجمة مرتدة منظمة كاد تيفيز أن يضيف الهدف الثاني مرة أخرى في الدقيقة 28 من كرة عرضية متقنة أرسلها له باتريس ايفرا إلا أن تسديدة الأرجنتيني علت عارضة بيبي رينا.
مارس ليفربول ضغطا كبيرا على مانشستر يونايتد الذي تراجع بشدة بعد هدف الريدز، ونجح ليفربول في امتلاك وسط الملعب بعض الشيء إلا أن الشوط الأول لم يدرك الفريقان لتغيير نتيجة التعادل بهدف لمثله.
وسار ليفربول على نفس النهج في الشوط الثاني، وسدد كويت كرة قوية في الدقيقة 49 مرت بجوار القائم الأيسر لحارس اليونايتد.
وفي الدقيقة 55 سنحت للريدز أخطر فرص اللقاء بعدما انفرد اللاعب يوسي بن عيون بمرمى مانشستر يونايتد لكن الحارس العملاق أفسد الهجمة.
وواصل ليفربول مسلسل إضاعة الفرص السهلة ولكن هذه المرة عن طريق الأيرلندي روبي كين الذي لم يقدم الكثير منذ انضمامه إلى الريدز قادما من توتنهام.
وفي الدقيقة 68 أجرى المدرب رفاييل بينيتيز تبديلا بإشراك قائد الفريق ستيفن جيرارد بدلا من بن عيون، اتبعه بتبديل آخر بنزول الهولندي ريان بابل بدلا من الإسباني رييرا وذلك لتنشيط الهجوم.
وبالفعل أتت تبديلات المدرب الأسباني بثمارها سريعا ونجح الريدز في التقدم بعدما انطلق المجتهد ماسكيرانو من الجبهة اليمنى ومرر لكويت الذي أرسل كرة عرضية أسكنها البديل ريان بابل في الشباك في الدقيقة 77.
وبعد الهدف الثاني انهار بطل الدوري، واتسم أدائه بالتوتر والشد العصبي والذي ظهر من خلال عدد البطاقات الصفراء التي نالها لاعبو الفريق الضيف والتي أسفرت في النهاية عن طرد اللاعب نيمنيا فيديتش بعد تدخله العنيف مع تشابي الونسو تلقى على إثره البطاقة الصفراء الثانية لتنتهي المباراة بفوز الريدز.
يلاكورا[/ALIGN]