المهاجرون غير الشرعيين يغزون السودان
ولم يكن فتح الحدود بين السودان وإثيوبيا وإريتريا إلا جزءا يسيرا مما تجود به منافذ شرق البلاد من كتل بشرية هاربة حينا ومهربة أحيانا، مما اعتبره مسؤولون بشرق السودان “تسونامي أفريقيا الجديد”.
وتعج مواقف الحافلات المتجهة للخرطوم من مدن القضارف وكسلا بشرق السودان بأعداد كبيرة أكثر من مائتي عنصر في اليوم- في طريقها لوسط البلاد والعاصمة بمدنها الثلاث الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، ومدن سودانية أخرى.
وفي المقابل يشير مسؤولون بولاية كسلا إلى خطورة الوضع الذي أصبح خارج السيطرة أو أكبر من قدرات ولايتهم.
ويؤكد متابعون أن كثيرا من المهاجرين غير الشرعيين يقعون في أيدي عصابات الاتجار بالبشر التي بدأت تنتشر بكثافة في منطقة شاسعة الأطراف تفصل بين السودان وإريتريا وإثيوبيا ومصر. كما يعاني المهاجرون من الخطف والابتزاز، دون النظر إلي حالتهم المزرية خاصة الشباب منهم.
مجموعات مقامرة
ويرى والي كسلا محمد يوسف آدم أن هناك مجموعات تقامر بأرواح الناس، وأشار إلى أن حكومته أصدرت قانونا جديدا تصل العقوبة فيه للسجن عشر سنوات – لمواجهة الفئات التي تهدد المنطقة بكاملها.
ونبه إلى خطورة الظاهرة، وأكد القبض على مجموعات “لها ارتباطات خارجية مع بعض الدول التي يهرب لها الشباب” مشيرا إلى أن المُتاجر فيهم “شباب يسعون لتغيير ظروف معيشتهم في بلدانهم”.
في حين أكد مدير إدارة إسكان اللاجئين بولاية كسلا حمد الجزولي مروءة هروب بعض المهاجرين غير الشرعيين إلى المدن الكبيرة بالسودان خاصة العاصمة الخرطوم، مشيرا إلى أن تدفقات المهاجرين أكبر من إمكانات الولاية.
وقال في تصريحات صحفية إن المهاجرين يتعرضون لكثير من المضايقات “ويهربون إلى إسرائيل وبعض الجهات الأخرى”.
خطف الأجانب
وقال المواطن السوداني الطاهر صالح (سائق حافلة ركاب) إن مجموعة مسلحة اعترضت طريقه أثناء عودته من أحد المعسكرات في الحدود بين السودان وإريتريا “وأنزلت كافة الركاب ثم أمرت السودانيين بصعود الحافلة والرحيل مع الإبقاء على الآخرين”.
وأكد في حديثه للجزيرة نت اقتياد المتبقين إلى جهة غير معلومة، نافيا تعرفه على هوية الخاطفين الذين وصفهم “بالأجانب”.
ومن جانبه قال مصدر رفض الكشف عن هويته للجزيرة نت إن هناك من يهربون بعض الشباب من المهاجرين إلى الخرطوم مقابل ألف وخمسمائة جنيه سوداني (خمسائة دولار أميركي) للفرد الواحد.
وقال تجار للبشر للجزيرة نت لم يكشفوا هوياتهم إن معسكر الشجراب للاجئين، قرب الحدود بين السودان وإريتريا، قسم إلى مواقف لنقل الشباب إما لداخل السودان بمبلغ ثلاثة آلاف جنيه (ألف دولار أميركي) أو إلى إسرائيل مقابل عشرة آلاف جنيه ما يعادل 3.5 آلاف دولار.
طبعا انتشرو بكثرة واخشي ان يتجنسوا ويصبحوا سودانيين _يجب من الحكومة الاستفادة من التجربة السعودية بعمل كشة لهؤلاء المخالفين .
المصيبة هذا الكلام قالوا مسئول حكومي
الحكومة تستقبل اللاجئين وتفتح لهم كل المجالات في السودان
بما فيها استخراج الجنسية مقابل استلام أموال الامم المتحدة
المقدمة للاجئ وهذة الاموال في السنة الواحدة تعادل الملايين
من الدولارات أتخيل عزيزي القارئ عشرات السنين والامور
تسير بهذة الطريقة
الوطن لا يساوي شئ والأحباش يعرفون ذلك اللجؤ و وزارة
الرياضة عبارة عن سرقة
[SIZE=5]دول الخليج تواجهه مشكلة العمالة الاسيوية خاصة الهنود وسمعنا بانه عمل منظم من قبل اليهود وهل اليهود بعيدين من الدول المجاورة [/SIZE]