عالمية

أول أيام 2012 يطلق شرارة الخوف من “يوم القيامة”

[JUSTIFY]رغم الأمل الذي يحدو البشر مع مطلع 2012، فإن صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية دقت ناقوس الخوف في أول أيام العام الجديد، حول ما أثير في وسائل إعلام من أن هذا العام سيشهد نهاية العالم.

وخصَّصت الصحيفة افتتاحيتها، الأحد الأول من يناير/كانون الثاني 2012، لتناول ما تناقلته وسائل إعلام من أن نهاية العالم قد تكون يوم 21 ديسمبر/كانون الأول 2012، وفقًا لتقويم حضارة المايا، بدعوى مرور كوكب مجهول بنقطة قريبة من الأرض.

2012 movie X لقطة من الفيلم الشهير ” 2012″
وتداول كثير من مستخدمي مواقع الإنترنت، أنباء عن نهاية العالم في 2012 انطلاقًا من تفسيرات علماء حضارة المايا التي ظهرت في أمريكا اللاتينية قبل الميلاد بـ700 عام.

وعلَّق الباحث في شؤون حضارة المايا سفين جرونماير، على هذه القضية قائلاً: “يبدو أن البشر ينجذبون نحو أفكار القيامة، ويفترضون الأسوأ دائمًا”.

وأضاف جرونماير: “ينظر معظم الغربيين إلى المايا على أنهم شعب غريب، يُفترَض أنهم كانوا يملكون معرفة خاصة سرية. وما يحصل هو أن توقعاتنا ومخاوفنا تبدو متوقعة وفقًا لأجندة المايا”.

ورأى البعض أن الأفلام التي تصوِّر نهاية العالم -بما فيها “2012” لجون كوزاك الذي أُنتج في عام 2009- ساهمت في تصاعد الضجيج وترويج المعلومات الخاطئة حول “نهاية العالم”.

في المقابل، تداول نشطاء على الإنترنت، رفض علماء فلك هذه التكهنات؛ فقد اعتبروا أن “القصص حول هذه الكواكب الضالة هي من خدع الإنترنت. ولا أسس واقعية لهذه المزاعم”.

هرطقة

وعن الموقف الشرعي من هذه التكهنات، قال مسؤول دار الإفتاء في دبي الشيخ محمد مصطفى، إن “هذه التنبؤات لا تعدو كونها “هرطقة” من أشخاص لا علم لهم، أو في أحسن الظنون أوهام توصَّلوا إليها نتيجة جهلهم”، مشددًا على أن “تصديق الناس هذه الشائعات مرفوض؛ لأن موعد قيام الساعة لا يعلمه إلا الله”.

وكانت تكهنات عديدة قد شادَّت في الأعوام الأخيرة حول نهاية العالم. وواجه المقدم الشهير في إذاعة “كريستيان” هارولد كامبينج، سخرية واسعة عندما تنبأ مرتين خلال العام 2011 بأن العالم سينتهي: المرة الأولى في 21 مايو/أيار. والثانية في 21 أكتوبر/تشرين الأول- ولم تصدق تنبؤاته.

كما انتشرت فيديوهات على الإنترنت تتوقَّع نهاية العالم في 26 سبتمبر/أيلول 2011؛ بسبب ما تردد من أن مذنبًا سُمِّي “إيلينين” سيضرب الأرض في هذا اليوم، فيُحدث زلزالاً عظيماً، إلا أن اليوم مر بسلام ولم تقع أيٌّ من هذه الأمور.[/JUSTIFY]

MBC

‫4 تعليقات

  1. (إن الساعة آتية أكاد أُخفيها لتُجزى كل نفس بما تسعى)) صدق الله العظيم
    بعد هذة الأية لايوجد حديث وكل انسان مؤمن بالله ورسولة لايدخل في مثل هذة النقاشات والواحد يتمني من الصحيفة الموقرة عرض مواضيع مفيدة للناس

  2. خرافة2012 مصدرها حضارة المايا المندثرة منذ الالاف السنين _وهي حضارة تتفوق علي الحضارات الاخري بعلم الفلك _حيث ابدعوا فيه_ وقد وجد العلماء مخطوطات تعود لتلك الحضارة تنذر بفناء العالم في يوم٢١ /١٢/٢٠١٢ واذا بحثنا في التقويم فانه يوافق الجمعة_ وقد قيل ان كوكبآ سوف يصطدم الارض ولكن وكالة ناسا نفت ذلك _ورغم كل ذلك يجب ان لا نصدق الخرافات _ونقول ان من يعلم الغيب هو الله وحده…

  3. علامات القيامة الصغرى ظهرت , وما باقي غيرالكبرى، والفساد ظهر في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس، وبالله عليكم مالذي ننتظره من هذه الفانيةظ أليست القيامة حلا جذريا لكل مانراه؟ورجاؤنا رحمة الله وشفاعة المصطفى (صلى الله عليه وسلم)

  4. كتبت تعليق اعلاه لهذه الخرافة _وازيد في القول_ان الانسان يجب ان لا يهتم لكل تلك الخرافات الكاذب_لماذا نفكر في ذلك ولا نفكر في قيامة انفسنا وهي الموت _الا يجدر بنا ان نفكر ونتامل في بعمة الله _اذا هؤلاء الامريكان خافوا من ذلك التاريخ هل هم فكروا في انفسهم هل هم يعيشون مدي الحياة_ ام يموتون _العقل والمنطق مطلوبان في التفكير _انا اري من يصدق الخرافات انسان ناقص الدين _تاريخ مثل 21‎‎‎‏ ديسمبر الجمعة سوف يمر من دون حدوث شئ _هم ارادو وضعها ليوم الجمعة حتي يقول ان المسلمين قالوا ذلك _او يقولوا انظروا الي هذا التطابق العجيب الغريب _فانا اقول يكفينا اكاذيب لقد الكذب عندهم مثل شربة الماء _يجب ان نعود الي المنطق ونفكر حياتنا وموتنا وماذا اعددنا لها …