هاجر هاشم

في عيد الاسطورة رسالة لزوجي العزيز


[ALIGN=CENTER]في عيد الاسطورة رسالة لزوجي العزيز [/ALIGN] اليوم العيد الاول للاسطورة وهي تجمعنا بحب نعم ذهب كثيرون واتي اخرون وما بين الذهاب والاياب ستبقي الزكريات نوافذ نطل منها لايام اخر
طاقم الاسطورة اكثر من رائع بداية من المدير العام الدكتور امير سيد احمد رجل الانسانية والتواضع ومدير العلاقات العامة عمو امام ذاك الرجل الحنون جدا
وكل طاقم التحرير
أمضيت سنة في رفقة اروع ناس وما بين الروعة هناك اندهاشات تلمع عام من الحب زين بالفرح اريد ان أفصح عن رفيقي والذي طالما حدثتكم عنة
كثيرا في كتابتتي
توجني الان زوجة له من بين الجميع هو أيضا من بين الجميع رجل مختلف عن التركيبة السودانية الجامدة لايتحدث بتنمق ولا يعرف شئ من الحقد والكراهية
رجل الاخرين في كل المواقف
عشق استوطن في خلاياي فاعادة لها لحظات التجدد رسمه بألوان الفرح داخلي البسني وشاح من الشوق والعشق
زملائى كانوا يقرئونة في كتاباتي كانوا يقولون لي العمود الليلة لمحمد
هو افضل الاشياء داخلي منذان عرفتة طويت الأيام السابقات وبدأت معه قصة حياة جديدة رجل علمني الحب علمني السلام مع الاخرين اي كان يحمل لك الاخر من مشاعر
علمني الابتسامة في زمن الخطوات القاسية علمني كيف أسامح الجميع وكيف أجد عزرا لكل من أخطا في حقي
اخطا ويسامحني بحب يعتزر الرجل الوحيد الذي يحمل ثقافة التعامل مع الانثي ليس معي وحدي مع اخواتة في البيت مع زميلاته في العمل
دوما يقول لي لا اعرف ولكني احس بعاطفة نحو المراة هي إنسانة تحتاج لمعاملة خاصة تماما كقارورة الزجاج
حقا ان النساء يخرجن رجالا عظماء وان الانثي يمكنها ان تصنع رجل مواقف فوالدته امرأة بألف رجل عندما غادر والدة الحياة مبكرا استطاعت لوحدها ان تصنع رجل
خالي من سميات الشباب حتي ابسط الاشياء فهو شاب في نهاية العشرينات ولكنة بتصرفات رجل وقور وود بلد واخو بنات
زوجي العزيز احب ذاك المكان الذي جمعنا لذا ستبقي الاسطورة في القلب وفي العينين

زوجي العزيز محمد التجاني
إن كانت هناك امرأة تتكون لحظة الالتقاء المفاجئ بعينين أقوى من الليزر فستكون تلك المرأة أنا.!!
-فضوء عينيك يعكس تعتمات دواخلي لتنتقل الرؤيا إليّ أوضح والمشاعر إلى مهرجانات من البخور المعتق.!!
-وتصبح كل الأشياء في موازينها العادلة، فتتساوى نبضات قلبي مع رمشه عينيك.!!
-ويصبح الضجيج حولي سكوناً أعيشه وحدي وكأني في محراب من العالم الآخر، تأملات تدور في أغشية تفكيري نحوك، رجل بكل شوق القدوم إلى الآخر، وبكل عبق الزهور المجمدة لعزيز لم يأت بعد.؟!
-سمفونيات شتائية تحول أشعة الشمس إلى أشعة ربيعية وتجعل مخارج الموسيقى طفلة تتعلم لغة الكبار.!!
-حكايات من قواميس اللغة اللا مفهومة رحيل وقدوم، شوق ويقين، تتصارع في كف أحاسيسي لتخرجني أنا امرأة تعيدها الأشياء إلى سطح التجدد والعنفوان العاشق.!!
-إلي قمة المحترفين في حكايات الخيال وهواة تشكيل اللغة وعازفي الكمان ومؤلفي الأغنيات والباحثين عن اللحن.!!
-تكوين جديد في تشكيل الرؤى، أراك بعينين مختلفتين، فعيناي أصبحت مكتظة بالآخرين وأنا لا أحب أن أزاحم ضوءك الرؤيا.!!
-أغار حتى من بعثرة التراب بين أقدامك حين يشاركك الخطى، اسرق ثوانيك، أتعطر معك، أشارك أفكارك التوهان في ضباب البحر الهادئ.!!
-أجلس القرفصاء بين نبضاتك، أعرف ذلك جيداً، وأعرف أنك دوني رجل يتحسس النهار، وأنا دونك امرأة تجلس على باب الابتسامات انتظر قدوم وجهي الفرح.!!
-أتوسط بينك وظلك واختار عينيك دون الأضواء نوراً يوصلني إلى جدراني الأربعة، حيث أتخطى هاجس الليل المخيف وصوت السحاب المتشابك ودوي دواخلي التي تناديك،حتي وأنت معي.

إعترافات – صحيفة الأسطورة 20/8/2010
hager.100@hotmail.com


تعليق واحد

  1. بت هاشم انتى مبدعه فريده فى هذا الزمن هنيئا لك بمحمد وهنيئا له بك لقد عزفتى على اعصابنا سمفونية الحب والعشق اللا متناهى ربنا يحفظك ويغطيك من شخص متيم بقراءتك كل الود