توقعات بارتفاع طفيف فى أسعار اللحوم و إستمرار إنخفاض أسعار الأسمنت يوميا
وقال يوسف الطريفى صاحب محل لبيع اللحوم بالسوق العربى بالخرطوم أن سعر كيلو الضأن بلغ حوالى (26) جنيها , فيما بلغ سعر كيلو العجالى نحو (16) جنيها ، وقال أن سعر الكيلو من الابل بلغ (18) جنيها .
وتوقع يوسف أن تشهد أسعار اللحوم المختلفة زيادة طفيفة ناتجة عن تشدد الولايات فى فرض رسوم اضافية فى الطرق من مناطق وجودها وحتى وصولها لأسواق الخرطوم أو الموانئ أو مناطق تصديرها للأسواق الخارجية خلال الفترة القادمة بسبب زيادة دخول المواشى من الولايات المنتجة خاصة ولايات دارفور وكردفان او النيل الأزرق وغيرها من الولايات المنتجة .
ووصف أحمد بابكر تاجر فى مجال اللحوم بسوق الشهداء بأمدرمان موقف أسعار اللحوم بأنها مناسبة ومستقرة ولم تشهد زيادة لفترة طويلة عقب عيد الأضحى .
وأشار احمد لعدم وجود أية مبررات لارتفاع اسعار اللحوم، وقال أن ارتفاع اسعار اللحوم فى كثير من الأسواق فى الوقت الحالى يرجع للمضاربات وسط السماسرة والتجار, بجانب عدم مصداقية بعض المتعاملين فى المجال بوضع زيادة غير موضوعية .
وأضاف الضى حماد صاحب محل لبيع اللحوم بسوق بحرى أن الارتفاع في أسعار اللحوم يتضرر منه المواطن الذي وصفه بالبسيط وليست الدولة، كما يبرر بعض التجار وضع زيادة على أسعارها . إستمرار إنخفاض أسعار الأسمنت يوميا
كشفت متابعات (الرأى العام) عن استمرار انخفاض اسعار الاسمنت يوما بعد يوم ، وتوقع معظم تجار مواد البناء ان تتراجع اسعار الاسمنت اكثر فاكثر نسبة للكميات الكبيرة المعروضة والمنتجة من المصانع المحلية، وعدم وجود فرصة للتصدير نسبة لارتفاع تكاليف الانتاج مقارنة بالانتاج العالمى ، وبلغ طن الاسمنت (420) جنيها عند الوكلاء ، (450) جنيها لدى المستهلك.
واوضح امين محمد عبدالله (مقاول ) ان انخفاض الاسمنت قابله ارتفاع فى اسعارالسيخ مما افقد قطاع الانشاءات الاستفادة من انخفاض اسعار الاسمنت خاصة فى العمليات الخرسانية، وقال امين لـ(الرأى العام) ان طن حديد الاسعد بلغ (4600) جنيه، لكل المقاسات (3،4،5) لينية، وللاصناف الاخرى بلغ الطن (4400) جنيه، واضاف امين: الاستهلاك الحقيقى للاسمنت يتمثل فى عمليات الصب للاعمدة والسطوح الخرسانية، وما تبقى من عمليات البياض والتشطيب يقل استهلاك الاسمنت نسبة لدخول السيراميك والقلادن وغيرهما من الاشياء التى تستخدم فى اسطح الجدران والارضيات.
وتفيد متابعات (الرأى العام) بحدوث استقرار فى معظم اسعار مدخلات مواد البناء والتشييد على الرغم من ارتفاع الدولار، وعزا التجار ذلك الى ضعف القوة الشرائية والسيولة ،بجانب الركود الذى ظل يلازم السوق ، وتوقع التجار ان تزول السحابة بمرور الايام باعتبار ان بداية العام اكثر ضبابية.
[/JUSTIFY]
صحيفة الراي العام
