الاقربون اكثر خطورة -2
الضحايا يملن إلى العزلة، وعلاقاتهن بالأصحاب ناقصة، وعلاقاتهن الاجتماعية غير مرضية.
تغيير سياسة الوالدين التربوية
على الوالدين أن يغيرا من سياسة معاملتهم لابنائهم إن كانت من النوع الحاد أو الجاف لانها تخلف نوعا من التدمير العاطفي في العلاقة بينهم وآبائهم مما يجعل الطفل يخشى المصارحة خوفاً من الضرب خاصة إذا كان يضرب لأسباب تافهة لا تستحقق الضرب.
وأيضاً لا بد للوالدين من إفهامهم وتنويرهم بما قد يحدث وكيف يتصرفون حينها، ولا بد من الرعاية الدقيقة خاصة من هذه الجوانب لأن تأثيرها يبقى راسخاً بذهنية الطفل مدى العمر.
لا بد للأب أن يكون موجوداً قدر ما يستطيع جوار أبنائه لأن توطيد العلاقة بينه وبين أبنائه ومنحهم عاطفته الأبوية تجنبهم الأحتكاك مع الرجال الغرباء أو الاقربين لأن الطفل الفاقد لحنان والده هو الذي يبحث عنه عند الآخرين مصدر الخطر.
أخطاء فادحة
ومن الاخطاء الشائعة عمل الوالدين وترك الأطفال في البيت مع الخادمة مما يتيح وقتا لضعاف النفوس المتواجدين في المنزل من الآخرين أو ترك الأطفال في بيت الجيران لحين عودة الأم أو عند الأقارب أو الحبوبة لأنها وبحجم سنها تكون محدودة الحركة ولأن البيت الكبير دوماً ملئ بأبناء الأهل، أو ترك مفتاح البيت عند سيد الدكان فهذا الخطر بعينه.
أيضاً ما يؤخذ على الأسر السودانية تكتم التحرشات التي تحدث خوفاً من حديث الناس أو حدوث مشاكل ومقاطعات بين الأسر وخوفاً من الفضائح والهمزات واللمذات.
مشاكل مستقبلية
ومن العقبات التي تلاقي الطفل المعتدى عليه الخوف من الجنس، وهذا عند الأناث مما يجعل علاقتها بزوجها قابلة للفشل وباردة.
أما بالنسبة للذكور فهذا يجعل من شخصيته شخصية مهزوزة ومضطربة وقابل للاستغلال من أشخاص آخرين ويجعله معقد وعدواني ومايل للأنتقام من بني جنسه
إعترافات – صحيفة الأسطورة 24/8/2010
hager.100@hotmail.com
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
لقد فتحت موضوع اكبر من المساحة التي اعطيتها لهذا الموضوع فاسمحي لي الحكاية اكبر من كدة بكثير والغياب الشامل للتعامل مع الاطفال خلق كثير من المعاقين عقليا ونفسيا ومن يتقي الله يجعل له مخرجا