تحقيقات وتقارير

كاتب : فاوضوا الحركة الشعبية بالكرباج قبل أن يحصد السودان الندم

سلفاكير يرفض التوقيع على الإتفاق المؤقت لمرور النفط الذي رعاه الرؤساء الأفارقة والذي وافق عليه السودان ـ , بافان أموم يصرح بأن الجنوب لن يعاود ضخ النفط إلا بعد إرجاع السودان لقيمة كل النفط الذي تمت سرقته ـ , باقان أموم يصرح أن الجنوب لن يدفع أكثر من (نصف دولار) للبرميل كرسوم لمرور النفط ـ ، باقان يؤكد عدم التوصل إلى أي إتفاق إذا لم يتعهد السودان بالتازل الكامل عن أبيي ـ ، وزير البترول في حكومة الجنوب يصرح أن عمليات إغلاق الآبار تسير بصورة جيدة والجنوب يوقع عددا من الإتفاقيات لتمرير النفط عبر أنبوب جديد إلى ميناء ممبساء الكيني – كانت هذه وغيرها جملة من رعود التصريحات التي ظل يطلقها قادة حكومة الجنوب خلال الأيام الماضية متزامنة تماماً مع بداية إنطلاق المفاوضات بين السودان و جنوب السودان حول ما يسمى بالقضايا العالقة , وحتى لا تظن عزيزي القارئ إنك لست مستيقظاً وإنك في (حِلم) أنا أطلب منك أن تأخذ (حماماً بارداً) لتنشيط حالة الإستيقاظ البدني والذهني قبل أن تقرأ تصريحات وفود الحكومة الباردة والمتلجلجة التى تقارع وفود الجنوب بالمناحات والأسف والتي يطلقها مفاوضونا من شاكلة : ( قرار الجنوب بإيقاف النفط قرار مؤسف ، ـ السودان يأسف لتصريحات سلفاكير ـ , السودان حريص للوصول إلى إتفاقيات لدفع التواصل بين البلدين ـ , السودان يسمح بمرور البواخر المحتجزة ببورتسودان كبادرة حسن نية إلى حين التوصل إلى إتفاق ـ ، كانت هذه جزء من سيل التصريحات الخانعة والضعيفة التي ظل يطلقها مفاوضونا والتي تجعل الإنسان يظن أن وفود الحكومة تفاوض حلف الأطلسي ولا تفاوض دولة ضعيفة متهالكة لا تملك أبسط مقومات الحياة دولة يطلق عليها اسم جنوب السودان ، وأنا أسأل وفود الحكومة المتخبطة والمرتبكة التي فقدت البوصلة ما هي أسباب حرصهم العذري على سير هذه المفاوضات إذا كان الطرف الآخر غير حريص عليها ويتعامل معها ومعكم بمثل هذه الغطرسة وهذه العنجهة للدرجة التي تظهر السودان كأنه متسول يجري منكسراً وثوبه في فمه وهو يطلب (حسنة لله) من باقان أموم ، وما هي أسباب هذا الإنكسار المنبطح الذي يذهب بنخوة البلاد ، وأنا أتساءل ما هي تلك القضايا العالقة بين البلدين والتي تشكل أهمية للسودان أكثر من أهميتها للجنوب للدرجة التي تجعل مفاوضينا يتعاملون بهذه المسكنة وهذا الخنوع ؟! وماذا يفيد التفاوض إذا كان الجنوب وبدفع من أمريكا قد أوقف مرور بتروله عبر السودان ؟! أم أن وفودنا أصبحت عاجزة ومرتبكة ولا تحسن حتى مجرد اختيار المواقف المناسبة والمقابلة لمواقف الطرف الآخر ؟! ، ولذلك فإن الذي يتابع ما يجري في المسرح الكوميدي للمفاوضات بين الحكومة السودانية وحكومة جنوب السودان يصاب بإندهاش وذهول وعجز يعطل كل أدوات الفهم والعقل ويربك كل أدوات الإدراك حيث ينتاب الإنسان استفهام غريب حول أولئك الذين يديرون هذه المفاوضات وحول ماهية هذا الذي يجري في هذه المفاوضات وحول ماهية الطريقة التي تدير بها (وفودنا المبجلة) هذه المفاوضات بل وحتى حول ماهية الدولة التي ندير معها هذه المفاوضات لأن ما يحدث في هذه المفاوضات شيئ عجيب وغريب يبدو فيه السودان كأنه يفاوض دولة عظمى تتغطرس وتتكبر وتجلس خالفة رجلاً على رجل وهي تملي شروطها وتتخذ من القرارات الصارمة وتطلق من التصريحات العنترية الحازمة في ذات الوقت الذي يجلس فيه وفدنا المسكين وهو (يجثو على ركبتيه) ويستخدم لغة مهيضة من شاكلة (قبلنا مقترحات الوسطاء) ومن شاكلة (إن إيقاف البترول سيحدث ضرراً على البلدين) ومن شاكلة (إن السودان حريص على التعاون) وهي لغة لا تفهمها الحركة الشعبية ولا تفهمها عصابة باقان أموم التي سطت على حكم الجنوب ، بل إن وفد الحكومة المهيض الجناح الذي فقد مكرمة الغضب والثأر لم يتوانى في إطلاق مزيد من التصريحات المتخاذلة حتى بعد إنهيار جولة المفاوضات وعودة الوفد من أديس أبابا حيث أطلق الوفد تصريحات يؤكد فيها أن السودان جاهز لجولة المفاوضات القادمة في العاشر من فبراير القادم ، والمؤسف أن مفاوضي الحكومة الذين إمتهنوا (حرفة المفاوضات) وأصبحوا في كل وادٍ يهيمون حيث أصبحوا يتعمدون تجاوز اللغة الوحيدة التي تفهمها الحركة الشعبية والتي جربتها الحكومة في أبيي وفي جنوب كردفان وفي النيل الأزرق وهي (لغة الكرباج) إن لم نقل لغة السلاح وهي اللغة التي جعلت ربيب الحركة الشعبية مالك عقار المنتفخ يفر من ميدان المعركة، ولكن المؤسف أن إستكانة مفاوضينا هي نتاج طبيعي لأخطائنا في الإختيار ولعدم إختيارنا للمفاوضين المناسبين لمفاوضي الطرف الآخر الذين يتفاوضون باسم الحركة لأننا ظللنا نصر على إبتعاث (مجموعة مولانات) (ومجموعات من التكنقراط) الذين يهملون أبسط قواعد الكر والفر والذين دائماً يضعون الندى في موضع السيف ظناً منهم أنهم يتعاملون مع طرف لديه إرادة أو يحمل عقلاً أو يمتلك منطقاً في ذات الوقت الذي ترسل الحركة الشعبية إلى المفاوضات أباطرة حاقديها ، والغريب أن السودان يمتلك كل أدوات وخيوط اللعبة بل إن السودان بمقدوره تركيع الجنوب وجعله يزحف على بطنه إذا أحسن السودان إستخدام كروته ولكن مشكلة السودان أن وفودنا المفاوضة التي أدمنت المفاوضات وأصبحت تتلذذ بالسهو والإضطراب أصبحت تتعمد إضعاف البلاد وأصبحت لا تدري كيفية إتخاذ القرار الصائب ، لأن وفودنا الموقرة لو كانت تملك دهاء ومكر المفاوضات لكانت إنسحبت منها بمجرد إعلان الجنوب إيقاف ضخ البترول ، ثم كان ينبغي على السودان أن يقوم هو بنفسه بخطوة أكثر حزماً مع الجنوب وهي إغلاق خطوط الأنابيب قبل السماح للجنوب بعملية الإغلاق التدريجي ومن ثم إعلان السودان إنسحابه الكامل من أية عمليات تفاوض وترك الجنوب يواجه مصيره ويعلم أنه يفاوض دولة لا تقبل الضيم ولا تعول كثيراً على موارد بترولهم حتى توصل رسائل للجنوب وللذين حرضوه أن قراراتهم التكتيكية هي مجرد فقاعة ، ولذلك يا أيها الملأ من مفاوضي الحكومة إن الجنوب أوقف بتروله وفق خطة أمريكية تريد إضعاف السودان إقتصادياً تطمع أمريكا من خلالها تسريع خطة إسقاط النظام ولذلك يصبح واجب الحكومة السودانية إيقاف هذه الدائرة الخبيثة لأن أي إستمرار في المفاوضات في ظل الطريقة التي يتعامل بها الجنوب هو نوع من الخنوع الذي يعطي رسائل خاطئة ويشجع عصابة المحرضين الدوليين الذين يدفعون الجنوب نحو تلك المواقف يشجعهم على الاستمرار في المخطط وفي المقابل فإن أي إجراءات حازمة من جانب الحكومة سوف تعطي رسائل إيجابية لإحباط المخطط لأن أمريكا والدول الغربية تعيش أوضاعاً إقتصادية لا تستطيع تحمل تبعات إعاشة دولة فاشلة ، لذلك أوقفوا هذه المفاوضات قبل أن يحصد السودان الندم .
صحيفة الراي العام
عبدالهادي عبد الباسط

‫12 تعليقات

  1. انت يا عبدالهادي عبد الباسط وامثالك من الكيزان ضيعتوا السودان … الى مذبلة التاريخ

  2. لا شل قلمك يا عبد الهادي ،مادمتم تحكمون باسم الإسلام ، فالإسلام يقول إن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف،ثم أين قوله تعالى ” وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة”فمن أصناف القوة قوة التفاوض،وقوة الموقف،(فلا نامت أعين الجبناء)يريدون أن تكون غير ذات الشوكة لهم

  3. خذوا عبرة من دولة بنغلاديش لابترول ولا صناعة فقط اعتماد علي الزراعة والموارد البشرية ونالت حريتها عام 1971 مساحتها مثل مساحة الجزيرة يعيش فيها (مأئة وستون مليون نسمة) لها اقتصاد قوي عملتها التاكا , قبل عشرون عام كان سعر الدولار الواحد = 42 تاكا والان وبعد ارتفاع الاسعار =75 تاكا.
    ليس هنالك ازمة في الغذاء حيث تتوفر لكل اسرة ثلاثة وجبات وسهولة الدواء والعلاج والشركات المعمارية تبني المساكن من 6 – 10 ادوار بالقروض السهلة وتسلمها للمالك بعد 15 سنه حيث لا تجد مسكن من دور في العاصمة داكا ومعظم المدن الكبري , جميع المدن واريافها المتاخمة لها غاز موصل في داخل المساكن.

    كل حي من احياء العاصمة داكا به مدارس خاصة وحراسة خاصة وعمال نظافة لا علاقة لهم بالبلدية كل حي به مسجد مثل مسجد النيلين به جميع الخدمات حتي التكييف .
    هل تعلم بأن لكل مواطن من سكان العاصمة المالكين والمدن الكبري له سيارة الي سيارتين مع السائق الخاص .فأذا حسبنا عدد الاثرياء ربما يكون تعدادهم مثل سكان دول مجلس التعاون الخليجي .فبلادنا السودان اولي ان بالتطور .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  4. تشكر الاستاذ عبد الهادي عبد الباسط على هذا المقال الرائع لقد صدقت في كل حرف ذكرته لكن أتمنى أن يقرأ فخامة الرئيس عمر البشير هذا المقال كما أتمنى أن تقرأ وفودنا المفاوضة هذا المقال وأن يكون هذا المقال خارطة طريق يسير عليها من بيده القرار في السودان ولافض فوك استاذ عبد الهادي ونسأل الله أن يقيض لنا مفاوضيين أقوياء يأخذوا حق هذا الشعب السوداني العظيم الذي يدفع ثمن تمرد هؤلاء القوم من عرقه ودمه

  5. اذلال الشعب والبلاد لازال مستمرا من رئيس الدولة والحكومة الضعيفة فكيف يسمح الرئيس بفك احتجاز البواخر الجنوبية المحتجزة ويعلم انها تحمل بترول الاعداء اللذين لايتوانون في المضرة بالسودان واهل السودان ويذكر بان ذلك لاظهار حسن النية ، فكم حسن نية ابديناها لهم ولم تنفع ،الا يعلم الرئيس بالمقولة (ان انت اكرمت الكريم ملكته وان انت اكرمت اللئيم تمرد) .
    واتسائل كيف تتعامل الحكومة بتهاون وخنوع في حق السودان والسودانين في المفاوضات وتضيع حقوقهم.
    ليس لنا الا ان نرفع ايدينا الى المولى ان يرسل لنا من يهتم بحقوقنا ويحارب اعدائنا حتى يعلموا من هم ، وينتقم من كل مسئول اضاع منا اوعلينا حقا انه نعم المولى ونعم النصير .

  6. [SIZE=6]رئيسك ذاته انبطح وسلمهم البترول المصادر ،، جاي تتكلم عن المفاوضين مالك؟ هم المفاوضين ديل بجيبوا الكلام من راسهم؟[/SIZE]

  7. ماتقوله وماتفعله بصيرتنا باقان ام حمد وتابعها قفه (سلفا كير وحكومه الحركه) هو في حقيقه الامر تنفيذا حرفيا للاستراتيجيه الصهيوامريكبه بعيده المدي في السودان لنهب موارده.
    وان كان للشعب السوداني وحكومته المجاهده ان يقابلها بما تستحقه من استراتجيه مضاده تحافظ علي وحده البلاد ومواردها الثمينه لصالح تنميه انسانه ورفاهيته فيجب علينا ان ننظر الي الاتي: .
    ١-الاحتياطيات النفطيه في الجنوب مربع خمسه”خمسه أ”خمسه ب.
    ٢-الاحتياطيات النفطيه في ابيي” ودارفور”النيل الازرق “جنوب كردفان.
    ٣- احتياطات اليورا نيوم/النحاس/الحديد/الذهب,
    ٤-جوهر الصراع بين الشركات الامريكيه والصينيه حول الموارد والاسواق في افريقبا واهميه السودان بموقعه العربي/الافريقي وغناه بالموارد ذات الاهميه القصوي لحل مشكلتي الطاقه والغذاء العالمتين.
    ٥-اعتماد الولايات المتحده للتفوق والانتصار في هذا الصراع علي دعم حركات الاطراف المسلحه لتفتيت السودان وتمزيقه الي دويلات وكيانات متقاتله خصوصا التي بباطن اراضيها ثروات نادره لتنضم الي دويله الجنوب المنفصله علي اسس علمانيه وعنصريه !!!
    ٦-الازمات الماليه والاقتصاديه التي دخل فيها الغرب واحتياجه المتزايد لموارد جديده .
    ٧-الاستخدام السئ لقاده الحركه الشعبيه وتنميه روح العداء للثقافه العربيه الاسلاميه وسطهم ووسط مجموعه الاقليه الافريقيه الامريكيه وبحث امكانيه ازاحتهم عن حكم الجنوب ومنعهم من الانفراد به فهم بضاعه محليه.
    ٨-ازدياد ازمتي الطاقه والغذاء العالمتين .
    ٩-ازديات ثورات الربيع الاسلامي ومسكها بزمام السلطه واقترابها من اقامه قاعده زراعيه/صناعيه/عسكريه في السودان.
    ١٠-التحولات السريعه في ميزان القوي العالمي الاقتصادي/العسكري لصالح دول العالم الثالث وتقدمها واستغلال مواردها لصالح شعوبها.
    ١١- الخطرالماثل امامنا من انشاء قواعدعسكريه امريكيه في الجنوب وتسليح حكومه الحركه لمواصله استنزاف الشمال ووقف التنميه فيه. لكل هذه الاسباب واخري يجب ان نطلب من الاصدقاء الصينين/الايرانين/الاتراك/السلوفاك/الروس/اللاتونين/الكوريون/البرازيليون/ وغيرهم المساعده السريعه والفعاله لاستكمال برامج السودان للتصنيع الدفاعي الثقيل !! وختي التفكير في منح تسهيلات للاصدقاء الصينيون.
    ةالله من وراء القصد …. ودنبق

  8. اهلنا لسه يرقصو في الوافر ضراعه ، الحكاية صار فيها دماغ وتخطيط وخيال،
    اي كرباج تتحدث عنه ياكاتب ياهمام
    لا ادري كيف تم نشره هذا المقال المسطح وغير العميق
    العالم من حولنا يتغير ويتطور ويسير بسرعة الصاروخ ، ونحن ننحدر الى الوراء
    السودان قبل ما يأتي الشيوعيون في عام 1969 والاخوان في عام 1989 كان بدون بترول من اغنى الدول والجميع ياتي ليأكل عيش فيهو
    كفاية بلا عنتريات وشتارة
    ارحمونا يا ناس من استغلال البسطاء بهذه العبارات الطنانة

  9. مقالك ده يا ريت لو يصل للسادة المفاوضين
    أقوى واوضح مقال انا شفتو في النيلين

  10. يا مفاوضى الشعب السودانى يا من حملتوا الأمانة عليكم بقول الله سبحانه وتعالى (( وفى السماء رزقكم وما توعدون )) نحن أمة الرسول صلى الله عليه وسلم آخر الأمم نحن نؤمن بالله ربا” وبمحمد رسولا” وبالإسلام دينا” ونؤمن بالأقدار خيرها وشرها ولن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا والمؤمن القوى خير من المؤمن الضعيف !!!!!
    لماذا الضعف والإذلال والإستكانة والخضوع والإستسلام يا مفاوضين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    هؤلائى شرذمة قليلون وشعب حاقد لا يؤمن بالله
    شعب سلم كلما لديه من إرادة وقرار إلى الصهيوإمريكية
    شعب جائع شعب لا يملك أبسط مقومات الحياة إعتماده على هذا الوسخ الأسود الذى يخرج من باطن الأرض بنسبة 98% ومع ذلك يفاوض بقوة ويتخذ قرارت قوية ويفرض شروط قاطعة ونحن نتودد ونتوسل !!!لماذا؟؟؟ حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم يا من تمثلوننا وتتحدثوا نيابة” عنا إتقوا الله فينا

  11. لله درك وكتر الله من أمثالك من اللذين يصدعون بالحق رغم انف الخانعين والضعفاء وليت الرئيس البشير يخرج لنا بخطاب يعلن فيه قفل باب التفاوض حول موضوع البترول نهائيا لان حكومة عصابات جنوب السودان ليست سوى عصابة تأكل دولار الغرب ولايهمها شعبها يجوع او يموت ونحن والحمد لله قبل البترول ماعندنا اي مشكلة ولا محتاجين حتى لرسوم البترول حقهم ويكفينا مالدينا من بترول وموارد اخرى والطرف الضعيف هو الذي يطلب التفاوض لحل مشكلته فياريت الحكومة تعقل شوية وبعدين خلوا في بالكم الايام القادمة سيتحرك جنوب كردفان والنيل الازرق بعمليات عسكرية من مرتزقة جنوب السودان فكونوا على استعداد.

  12. هذا الكاتب عزيز النفس كريم الخصال شجاع قدوة يقول الحق ويعيد للسوداني كرامته . بصراحة المتتبع لسياسة بلدنا يلجأ دائماً لاستخدام علاج الضغط والسكري .