غياب الانضباط التكتيكي في المنتخب .. ضياع اخر خيوط الامل للصقور
انه فاز بثلاثية بخلاف الفرص الخطرة التي ابعدها الحارس اكرم وايضا كان الزامبي الاكثر رغبة في تحقيق الفوز من مجمل ادائه طوال عمر المباراة والزامبي باختصار كان الافضل في كل الوجوه بعد ان فعل لاعبوه كل شيء من اجل تحقيق الفوز والتاهل لدور الاربعة.
فرض الاسلوب:
الزامبي نجح في فرض اسلوبه بلياقة لاعبيه العالية وتقارب خطوطه وعددهم والمساحات الضيقة جدا.
غياب الانضباط التكتيكي في المنتخب
من اسباب خسارة منتخبنا لمباراته المصيرية امام زامبيا ان اللاعبين ارتكبوا العديد من الاخطاء اهمها البطء الشديد وعدم التركيز والتمريرات المقطوعة وغياب الالتزام والانضباط التكتيكي داخل الملعب.
رينارد درس منتخبنا
وضح من خلال اداء المنتخبين ان المدير الفني للمنتخب الزامبي قد درس كل نقاط القوة والضعف في منتخبنا حيث نجح في تهيئة لاعبيه نفسيا لهذه المواجهة المصيرية.
التغييرات الاضطرارية قصمت ظهر منتخبنا
من الاسباب الرئيسية لخسارة منتخبنا التعديلات الاضطرارية التي لجا اليها مدربه مازدا منذ الشوط الاول بخروج علاء الدين يوسف ونزار حامد اضافة الي طرد سيف مساوي في الشوط الثاني وتسبب ذلك في قصم ظهر المنتخب الي جانب غياب التوفيق لدي اغلب اللاعبين.
ضعف خط الوسط في مواجهة وسط زامبيا
وضح ضعف خط الوسط السوداني في مواجهة خط وسط زامبيا الاقوي وازدواج المهام بل وتعارض بعضها مع بعض اللاعبين.
ضعف الرقابة الدفاعية
الي متي يظل دفاع المنتخب اسيرا للبطء وسوء التمركز وضعف الرقابة؟؟؟!!!!!
النتيجة عادلة!!!
نتيجة المباراة تعتبر عادلة جدا خاصة ان المنتخب الزامبي كان هو الافضل والاخطر والاوفر فرصا بعد ان لعب بشكل جيد ودانت له السيطرة معظم اوقات المباراة.
الزامبي تفوق في الانتشار والضغط
كان الانتشار الزامبي هو الافضل وسيطرته علي منطقة الوسط الاكبر وهجماته المرتدة هي الاخطر وضغطه المستمر وسرعة الارتداد هو الاجدي لقد ترك منتخبنا كل المساحات لمحاربي زامبيا لكي يفعلوا كل شيء باستثناء بعض الاعتراضات البسيطة.
هجوم بلا فاعلية ودفاع باخطاء ووسط غائب!!!
الوضع في المنتخب ظل كما هو منذ البداية وحتي النهاية هجوم بلا فعالية ودفاع باخطاء كبيرة ووسط ملعب غائب ولم تفلح محاولات مدربه مازدا في تصحيح الاوضاع لكن التوتر اصاب اللاعبين فارتفعت نسبة التمريرات المقطوعة.
الزامبي وروح المحاربين
لعب منتخب زامبيا منذ البداية بروح المحاربين فظهرت اخطاء مدافعينا والوسط والمهاجمين.
الظروف سبب ابتعادنا
الظروف التي واجهت منتخبنا في مباراته امام زامبيا حالت دون الاستمرار في المنافسة وفقدان تذكرة التاهل لدور الاربعة.
لاتذبحوا المنتخب
لا شك ان ما حققه منتخبنا الوطني بتاهله لدور الثمانية يعد اعجازا بكل المقاييس حيث لم يتوقع احد تحقيقه لذلك لايجب اغفال المكاسب الكبيرة التي تحققت من خلال مشاركة المنتخب في كاس الامم الافريقية كما ان هناك اخطاء لابد من تصحيحها في المرحلة المقبلة قبل مشاركة المنتخب في البطولة العربية للمنتخبات.
انجاز غير مسبوق لمازدا
مشاركة منتخبنا مرتين في نهائيات كاس الامم بغانا وغينيا الاستوائية والجابون يعد انجازا غير مسبوق لمدربنا الوطني مازدا وانتصار كبير للكرة السودانية بعد غياب دام 42 عاما انتصار يحسب لكل من اسهم فيه واللاعبون والجهاز الفني كانوا علي قدر المسئولية فاخلصوا واجادوا واستحقوا التقدير والاشادة علي ما بذلوه من جهد اضف الي ذلك اجواء التشاؤم التي كانت تحيط بالمنتخب قبل البطولة والتشكيك في قدرته علي تجاوز الدور الاول وقد حمل مدربه مازدا هذه المشاعر بداخله حتي لا يظهرها امام اللاعبين الذين يثق فيهم وفي قدراتهم.
الاجهاد والارهاق سبب التوتر والاصابات
لابد ان نقدر حالة الاجهاد التي انتابت نجوم المنتخب بشدة في مباراة الامس امام زامبيا حيث لم تكن امامهم فرصة للراحة الكافية بعد ان لعبوا ثلاث مباريات قوية وفي اوقات متقاربة والخسارة تبدو منطقية للغاية لعدة اعتبارات اهمها ان اللاعب السوداني لم يتعود ان يلعب مثل هذه المباريات في هذه الفترة الضيقة علاوة علي ان بعثة المنتخب كانت مطالبة بعد تاهلها لدور الثمانية بالسفر الي دولة الجابون وقد بدا الاجهاد والتعب واضحا علي اداء اللاعبين في مباراة الامس وكان اوضحهم علاء الدين يوسف ونزار حامد واللذين اربكا حسابات مازدا حيث فقد المنتخب جهودهما مبكرا
صحيفة قوون
بطء تكتيكي ؟؟ وهم ما قالوا تعهدنا …وين الوفاء بالعهد؟؟ ولابس كلام جرايد
بالله أختشو بلا تكتيكي بلاش غيره ناس المنتخب الواحد يطلع الباص للخصم بكل سهوله وكلهم يرجفوا وخايفين يعني ابجديات الكورة صفر لا استلام صاح ولا تمرير صاح عليكم بالمدارس السنية التي عمت العالم وإلا بعد سنة سنتين سيكون السودان طيش العالم في الكورة
ما يدعو للاسف ان الاهداف لا تلج مرمى فريق فى الناشئين ولا يمكن ان يرتكب لاعب مثل خطا ضربة الجزاء حتى ان لم يكن له بطاقة صفراء.