منوعات

(المكرونة).. تسحق (الجنيه) في سوق الذهب


[JUSTIFY]يمثل الذهب أكثر المعادن لدى المرأة تفضيلاً ، فمنذ ميلادها »الطفلة« تهدى لها الأقراط (الحلقان) والأساور والخواتم، وعندما تكبر يحرص والداها على إهدائها الحلي الذهبية كما أنها تحرص على شرائها كل فترة ليتكون لها »مخزون« معتبر. الى جانب شكله الجميل يطلق عليه »أحفظ مالك«، وهو الاسم الذي يطلق على السبائك الذهبية التى تصنع منها الأساور والسلاسل ، كما تتردد الحكايا أن السيدات بالأسر الثرية المعروفة في الماضي كن يحتفظن بحلي تصل أوزانها الى عدة كيلو جرامات يتباهين بها في المناسبات المختلفة وتتم تخبئتها في صناديق تحت الأرض خوفا من سرقات اللصوص وذلك قبل ظهور الخزانات الحديدية!..(السهاره)
والأهمية الكبرى للذهب تأتي عند الزواج، حيث يحرص الخطيب منذ بداية الارتباط على إهداء الذهب لخطيبته كحلية صغيرة أو طقم عند كل مناسبة تطرأ حتى تتم مراسيم الزواج، وعند تقديم المهر أو ما يسمى بـ(سدّ المال) والملابس والطعام، يضع العريس طقما من الذهب وعددا من الأساور ويزينها بالعلب الأنيقة والزهور والحلوى لإهدائها الى العروس ، وتحملها أم العريس أو قريباته ويرينها بفخر للضيفات، اللواتي يحضرن المناسبة، مما يشكل هاجسا لدى الفتيات الحاضرات يتجسد في الحرص عند زواجهن على أن يكون الذهب المهدى إليهن مما ثقل حجمه وكبر ثمنه.
تقول (علوية الفاتح) خبيرة فى مجال الاكسسوارات ان الذهب يعد من أهم الأشياء التى تحرص عليها المرأة السودانية فهناك أنواع للذهب التى أصبحت نادرة الوجود حيث كانت تحتل المنصب الأكبر لها متمثلة فى الحلي الذهبية الشهيرة ما يسمى بعقد »كرسي جابر« العقد الذهبي الضخم الذي يتدلى حتى البطن وله (دلاية) بحجم كف اليد، الذى كان يساوي آلاف الجنيهات فى ذاك الوقت . وهناك الخاتم الضخم الذي يسمى (البوبار) بمعنى (الفشخرة) ، أما الأساور الضخمة فتسمى بـ (الكوز) ويغطي الواحد منها جزءا كبيرا من ساعد يد المرأة وهذا النوع موجود بالأسواق المحلية ، ، وبالطبع هناك موضات تظهر وتختفي مع الزمن.. لكن يظل الحجم الكبير والعدد الكثير هاجسا للكثير من النساء يحرصن على ارتدائه في جميع المناسبات
ظهور عدد من أنواع الاكسسوارات التى تقلد الذهب أدى الى إزالة بعض أسمائه التى أصبحت منتشرة بالأسواق المحلية. وقد تجولت (الرأى العام) بأسواق الذهب بالخرطوم وأمدرمان للبحث عن المسميات الجديدة
يقول الصائغ (الطيب يوسف) صائغ بمحلات (دعاء)للذهب هناك مسميات مختلفة للذهب الذي يتعدد حسب الجودة والتصنيع منها الغوايش التى تسمى (مكرونة) فهى الأكثر طلبا من قبل النساء ومنها حباسات بأحجام مختلفة .
وتقول الحاجة (آمنة الصاوي) ان أمها كانت احدى النساء اللائى يحتفظن بأنواع الذهب القديمة التى أصبح وجودها نادرا هذه الأيام متمثلة فى اسورة (الثعبان ) وخاتم (الجنيه ) الذى يعد من أقدم مسميات الذهب بالسودان وتضيف لا أفكر فى الاستغناء عنه ولا حتى التصرف فيه للظروف الطارئة .
[/JUSTIFY]

الراي العام


تعليق واحد

  1. [SIZE=4]اصو النسوان فارغات وماعندهن شغلة
    هسي بالله انا بي كامل قواي العقلية اقوم ادي لي مرة دهب ؟ الدهب دا ممكن تبيعو وتجيب ليك حاجات مفيدة لكن المرة تستفيد مها شنو !![/SIZE]

  2. [FONT=Arial Black][SIZE=5]مهما غليت ياالدهب برضو ما بتغلى على أم الشيماء

    أييي يا المسييخ أنا جبان جبان
    إنت مالك[/SIZE][/FONT]