تحقيقات وتقارير
أسبوع الزيارة.. تدافع أمريكي على الخرطوم

ويبدو أن علي كرتي حينما وصف العلاقة “بالمتأرجحة” وأن هناك عقبات تعترض مسار تطبيع علاقات البلدين، أراد أن يستبق الزيارات المقررة للمسئولين الأمريكيين في هذا الأسبوع بعد انقطاع دام عدة أشهر، والزائرون هذه المرة، المبعوث الخاص برنستون ليمان، الممثل الخاص للمجتمعات المسلمة فرح بانديت، نائب وزير الخزانة الأمريكي نيل ستيفن.
أجندة الزيارة
فمبعوث الرئيس الأمريكي الذي وصل أمس إلى الخرطوم سيجري لقاءات مع عدد من مسئولي الدولة أهمهم وزير الخارجية وأعضاء من وفد التفاوض، وتتضح أجندة الزيارة من خلال اللقاءات التي ستعقد، حيث سيبحث مع كرتي المؤتمر المرتقب في تركيا والخاص بالسودان بجانب إعفاء الديون فضلا عن العلاقات الثنائية بين البلدين، وسيقف أيضا مع رئيس وفد التفاوض الحكومي الوزير إدريس عبد القادر على آخر تطورات مسار التفاوض في أديس أبابا بعد أن فشلت جولة المباحثات الثانية بين الشمال والجنوب.
وأشار الناطق باسم الخارجية العبيد أحمد مروح لـ(السوداني) إلى أن ليمان يعتزم رفع تقرير إلى الرئيس الأمريكي والكونغرس بشأن مهمته في السودان وذلك مع اقتراب انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي بغرض إحاطة تلك الأطراف بشأن مهمته في السودان، مذكرا بأن السودان سبق وأعلن أن الأساس الذي تقوم عليه سياسته الخارجية هو الحوار معتبرا أن الزيارات المتقاربة قد تؤسس لرغبة أمريكية بتجديد الحوار، ورغم أن مواقف الخرطوم معروفة ومعلنة لواشنطن إلا أن الناطق باسم الخارجية قال: “هذا لا يمنع من أن يكون هناك حوار لمزيد من توضيح المواقف”.
ومع أن كرتي اعتبر في تصريحاته الأخيرة أن الإدارة الأمريكية برئاسة أوباما تحاول تطبيع علاقاتها مع السودان إلا أن أطرافا ومنظمات ومجموعات ضغط تعمل على تعكير صفو هذا التوجه، لكن المراقب للأحداث يرى أن أوباما لم يحقق بصمة خارجية من خلال علاقات الولايات المتحدة مع الدول أو إنجازات داخلية بعد أن تدنت شعبية في آخر استطلاع للرأي أجراه معهد “غالوب”، حيث أشار الاستطلاع إلى أن مستوى رضا الناخبين الأمريكيين من الإدارة السياسية في البلاد “تاريخي في تدنيه” إثر تراجع 41% من مؤيديه السابقين. وبذلك قد تكون محاولات ليمان تتمثل في تجميع الأوراق الأخيرة التي يمكن إنجازها قبل انتهاء الفترة.
شرح المهمة
الممثل الخاص للمجتمعات المسلمة فرح بانديت عينتها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في عام 2009، هي في العقد الرابع من العمر، مسلمة، أصلها من منطقة كشمير المتنازع عليها بين الهند وباكستان, عاشت معظم حياتها في أمريكا وتنقلت في عدد من المواقع، زارت عددا من الدول الإسلامية، تتمثل مهمتها في معرفة آراء الشارع المسلم والتحدث مع المسلمين العاديين والوصول إلى أماكن جديدة لبناء شراكة مع الأجيال الجديدة من الشباب وليس فقط مع الحكومات، وقد أكدت بانديت من قبل أن هدفها هو الحصول على أفكار وآراء مختلفة من شأنها المساهمة في التقارب بين أمريكا والعالم الإسلامي، وتجري بانديت اليوم (الأحد) في السفارة الأمريكية بالخرطوم لقاءً تفاكريا مع بعض الإعلاميين حول المهمة التي جاءت من أجلها ومن المقرر أيضا أن تلتقي بعدد من منظمات المجتمع المدني ومهمتها تعتبر بعيدة من السياسية لكن قريبة منها أيضا، إن تمت الإشارة إلى أن أهم الأهداف التي تسعى الولايات المتحدة لتحقيقها نيل وكسب ثقة المسلمين في جميع أنحاء العالم.
معالجة الديون
قد تبعث الإدارة الأمريكية نائب مساعد وزير الخزانة لدائرة الشرق الأوسط وأفريقيا أندرو باكول وليس نائب الوزير نيل ستيفن الذي اعتاد زيارة الخرطوم، وتبدو أجندة الزيارة واضحة متمثلة في كيفية معالجة ديون السودان الخارجية ورفع العقوبات الاقتصادية عنه والاستفادة من الفرص المتاحة بين البلدين، ومن المقرر أن يلتقي وزير المالية علي محمود الذي أكد لوفد الخزانة خلال زيارته السابقة أن السودان استوفى كافة الشروط الفنية التي تؤهله لمعالجة ديونه الخارجية عبر مبادرة الدول المثقلة بالديون (الهيبك)، بما في ذلك التزامه بإنفاذ البرنامج الاقتصادي وإعداد استراتيجية الفقر التي قال إنها في مراحلها النهائية،
ومعلوم تشكيل لجنة فنية لمعالجة ديون السودان باقتراح من الولايات المتحدة في الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين في عام 2010م ورغم أنها عقدت العديد من الاجتماعات إلا أنها لم تصل لنتيجة ملموسة.
الناطق باسم الخارجية السفير العبيد مروح قال لـ(السوداني) إن الولايات المتحدة عبرت عن قلقها حول الأوضاع الإنسانية في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، إلا أن السودان أكد أنه أحرز تقدما واضحا في هذا الملف وهو ما ستبلغ به الإدارة الأمريكية.
والجدير بالذكر أن برنامج المعونة الأمريكي في السودان يرتكز على المساعدات التنموية في دارفور، وأبيي، جنوب كردفان والنيل الأزرق وهو الأمر الذي سيناقش بعد أن أعلنت واشنطن في تصريحات قبل أسبوعين: أن العالم لا يمكنه أن ينتظر المجاعة دون القيام بأي شيء في مناطق السودان المهددة بالمجاعة، واعتبرت على لسان ليمان أن الوضع ميؤوس منه، وحذر الخرطوم من أن واشنطن تنوي تخطي موافقتها وإيصال المساعدات الإنسانية. [/JUSTIFY][/SIZE] تقرير: لينا يعقوب
السوداني







كل الغرض من الزيارات هو الاتفاق على تصدير بترول الجنوب لصالح دولة الجنوب ووبعد الاتفاق والتوقيع عليه بضمان اطراف خارجية لايستفيد السودان الا الوعود كما حصل سابقا فنرجو الانتباه وعدم التنازل الا بمقابل ملموس وقبل التوقيع
يا حكامنا وياسودانا انتبهوا من الأمريكان اخوان الشياطين ولا تثقوا فيهم .عندما يحتاجون الى توريط السودان فى أى موضوع يتوددوا يقرشوا الارض والسماء ولرود وعطور ويوروا السودانيين نحن ما عندنا الا انتم السودان وحكومة السودان وسوف نعمل ليكم ونعمل ليكم ونعمل ليكم وبعد ما يكسبوا عطف السودانيين الطيبين ويأخذوا ما يريدون يرجعوا واقولوا لا لا لا لا لا ما اصلا انتم عندكم اخطاء كذا وكذا وكذا . هؤلاء نجوس شياطين انتبهوا منهم يا وزير الخارجية ويا حكومة ويا شعب قاتلهم الله الشياطين اعداء الله ورفقاء اليهود النجوس .
يا سعدنا..يا سعدنا.. امريكا تطلب ودنا…ومين في الدنيا دي أدنا
تدافع ؟! يعني قاعدين يسابقوا بعض منو فيهم يركب الطيارة أول وطيران عليك ياالخرطوم ؟! أهم شئ ما يعملوا اختناق مروري في الجو وتقوم تحصل حوادث . حلينا في عين امريكا،ولابد أن يكون هناك سبب ،،فماهو ياترى؟
وياخبر النهار ده ببترول ،بكرة يكون بلوووشي
وليه في هذا التوقيت بالذات العفو عن الديون وتحسين العلاقات بين امريكا والخرطوم لكي تكون سمن علي عسل؟ اكيد الموضوع وراء شي خطير وخاصه هنالك حرب بين اسرائيل وامريكا علي ايران علي وشك الوقع؟ وفي اي وقت ممكن اسرئيل تضرب ايران وطبعا معروف علاقه السودان بايران ولكن هل سوف تغدر الخرطوم بايران من اجل مصلحتها ودا السؤال اصلها درويشه وطيبه والغنميه بتأكل عشاءها؟وهل سوف توفي امريكا بوعدها ولي سوف تخلف الوعد كعادتها دائما؟؟؟
امريكا لن تقدم شيئا لله …خاصه وهي علي حافه الافلاس وهاويه السقوط !! تسعي
لتحقيق اهدافها في السودان لتمزيقه وتفتيته ونهب موارده بكل الوسائل الشرعيه وغيرها
الظاهره والباطنه بالقوه والضغوط ومن ضمنها المال (التي تسمي دلعا بالمعونه
والمساعدات الفنيه) فاذا كان هناك مثقال ذره من خير من مساعداتها بدون اذي او سؤ
علي السودان وشعبه وحكومته ووحدته وموارده فاهلا به ولو ان هذا مستحيل والا فلا…
ولا اولي بالتأكيد.
فشل امريكا في تحقيق اهدافها كامله في السودان هو الذي دفعها بالتلويح باستعمال
الجزره فهي حتي الان لم تعطي السودان اي جزره رغم ادانتنا لهذا الاسلوب الغير
انساني!!!
ولايخافن وزير الماليه من قساوه الشروط فان خلفها عشرون عاما من الفشل المتواصل
لاسقاط الانقاذ والاخفاق لنهب موارد الامه!! وسؤالنا لك ماهي شروطك انت للتفاوض
لمقابله هذه الشروط التي وصفتها وصفا صحيحا؟ وبعد الاستعانه بالله نقترح عليك
الاتي:
٢-تقديم معونات ماليه خمسه مليار للسودان ضعف ماعرضه للجنوب.
٣-شطب ديون السودان ورفع اسمه من القائمه بقرار من الكونغرس وليس وعودا في الهواء
فقد تم تكرار الوعود من ثلاث رؤساء.
٤-العمل مع الاصدقاء (نادي باريس) لشطب ديون السودان بدون اي شروط فكلها هالكه
وفوائد مركبه وغرامات تاخير اخرت سدادها المقاطعه الامريكيه الجماعيه الظالمه
للشعوب والحكومات.
٥-منع الحركه من دعم قوات التمرد في ولايات التماس الجنوبيه.
٦-رفع اليد عن ابيي ومواردها نهائيا.
٧-حل نقاط الخلاف الحدودي الشمالي الجنوبي مع حفط موارد الشمال
والا فسنترك اخطاء حكومه الحركه الشعبيه ومستشاروها تتداعي وتجلب عاليها سافلها !!
ويكون الانتحار البطئ والانكفاء الداخلي والحروب الداخليه هو المصير المحتوم لدويله
الجنوب الكسيحه.!!!
لدينا مواد خام عليها طلب اقليمي عالمي تزداد اهميتها يوما بعد يوم نستطيع ان نلجأ
اليها كمصدر اخير لتغطيه عجز ميزان مدفوعاتنا وحاجتنا من العمله الصعبه!! ولو كرهه
العم سام والله من وراء القصد…. ودنبق
هذه شطحه جديده كما كان يقول الترابي من قبل يقال في الموروس السوداني ان للشيخ فرح ود تكتوك حوارا فسار خلفه وقال كل ما يفعله الشيخ سوف افعله اليوم فوجد الشيخ بنت طفله صغيره لم تتجاوز الخامسه فاخذها وقبلها وكان الحوار خلفه فاخذ الطفله ايضا وقبلها ثم وجد الشيخ ثعبانا ضخما فقبله فلم راي الحوار ماقام به الشيخ خاف وقال ان الله لم يامر بالهلاك فانكشفت حقيقه الحوار علي الحكومه ان تراجع مشاكلها السياسيه والاقتصاديه والامنيه والاجتماعيه الداخليه والتحول من معسكر الممانعه الي المصالحه حتي تكون لدينا علاقه قويه بامريكا واروبا لان حتي الفلسطينين يقولون لانريد حربا مع اسرائيل نريد مفاوضات ودولتيين تعيشان بسلام فلماذا والا الان لا نري اي تحول في السياسيه والتي من المفترض انها ديناميكيا والابتعاد عن شطوحات الشيخ الترابي السابقه امريكا روسيا قد دنا عذابها ونحن لانملك القوة السياسيه والاقتصاديه والعسكريه لمحاربه ولايه امريكيه واحده