حوارات ولقاءات

مدير الأوقاف المقال الطيب مختار : والله لن يجدوا ما يدينونني به !!

حملت صحف الأمس، عنوانا عريضا بإقالة رئيس الجمهورية لمدير الأوقاف الطيب مختار، بسبب تبديده مبلغ مليون و300 ريال سعودي.. ولأن الرجل من المكثرين بالتحدث عن الفساد، فقد استغرب القرار وطريقته وسببه، وذلك بعد أن أبدى في حديث أنه توقع القرار لكن ليس هكذا.. مدير الأوقاف (السابق) أو (الحالي) نسبة لأن القرار لم يصدر بصورة رسمية بعد، تحدث لـ(السوداني) في حوار قصير عبر الهاتف عن الموضوع حيث أكد أن الأوقاف بريئة قبل أن يأتي وبعد أن جاء.. فإلى تفاصيل ما قال:
أجرته: لينا يعقوب
* أصدر الرئيس قرارا بإقالتك.. باختصار ما الذي حدث؟
المستهدف هي الأوقاف، محمد محمود -رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالبرلمان- عليه أن يثبت أن الرئيس قد أقالني بسبب ما ذكره في الصحف، لم أستلم قرار بإقالتي لكني أتوقعه بسبب خلافي مع وزير الإرشاد والأوقاف حول إساءة الوزير لاستعمال السلطة، على عضو المجلس ان يعرف قدر نفسه وأن يتأكد بصحة ما لديه من مستندات قبل إطلاق اتهاماته وعليه أيضا أن يزن حديثه، ثم ثانيا هل هذا عمل المجلس الوطني أن يشهر بالناس؟ من السهل جدا أن تصبح عضو مجلس وطني لكن من الصعب أن تتصرف كعضو مجلس وطني، لماذا لم يذكر محمد محمود أن مبلغ 6,4 مليون ريال قد ورد تحت تقرير الحج والعمرة وليس الأوقاف أم أنه لا يعرف إن كان هناك فرق بين الحج والعمر ووزارة الإرشاد.. ولنرى ماذا سيفعل الرجل في متابعة هذا المبلغ، إن كنت داخل الأوقاف أو خارجها لابد أن يعرف الشعب السوداني أن أوقاف رئاسة الجمهورية هي له وكيف وجدته وكيف هي الآن، وما هي الجهات التي ظلت تستغلها لعقود ومن عطل استردادها.. هنالك جهات حكومية، شركات وأفراد يعملون في الدولة يستغلونها.. أخيرا لي حساب مع الصحف التي أوردت هذا الإفك ومن الذي يقف وراءها.
* لم تقاضي الصحف، فلتقاض من قال هذا الكلام؟
يمكن لم يقله، أولا سأقاضي الصحف، بعدها ساقاضي محمد محمود، واذي يمككن ان ينكر ما اوردته الصحف.
* هل تشك في انه قال هذا الكلام.. وهل سألته؟
أنا حافظ حقي ولن أدعه، ولم أسأله… لكن قبل ذلك تحدث معي عبر الهاتف حول المشاكل التي تواجه الأوقاف، لكنه للأسف لم يستمع لي، كل ما أتحدث معه يزوغ، هذا مؤشر أن هذا ليس رأيه وحده.
* أنت قبل ذلك تحدثت عن وجود فساد وعن مبالغ مشابهة.. هل تعتقد أن الجديد هذه المرة أنهم حملوك أنت مسئولية الفساد؟
ما قالوه لا علاقة لي به تماما، هذه الأشياء التي ذكرت كانت قبل استلام مهامي في الديوان، أي قبل 1/1/2009، فما الذي ألصق هذا الرقم بالطيب مختار.. إن قرأ أحد الخبر سيحس أن هذه الحكاية غير مظبوطة على الإطلاق.
* هل تتوقع أن يتجرأ أحد بالحديث نيابة عن الرئيس وأن يقول على لسانه أنه أصدر قرارات والرئيس لم يصدرها؟
هذا هو السؤال.. هل هذه مهمة المجلس الوطني، أن يصرح عن الرئيس.. الرئيس إذا اصدر القرار كان سيعطيه للوزير المعني.. من الذي جاء بهذا القرار لهذا الرجل.. من الذي سربه ومن يكون؟ إن كان هناك قرار فلا بد أن تكون هناك جهة استلمت هذا القرار..
* هل اتصلت برئاسة الجمهورية أو اتصلوا عليك حول هذا الموضوع؟
أبدا، لم يتصلوا عليّ أو أتصل عليهم.
* هل ذهبت اليوم -أي أمس- إلى الأوقاف؟
لم أذهب إلى الأوقاف، ولم استلم منها خطابا بايقافي.
* إن لم تستلم القرار بصورة رسمية، هل ستداوم بشكل عادي؟
لا لا.. أنا متوقع هذه الإقالة.. لكن أريد أن أرى المجلس الوطني، الذي أصبحت له مهام جديدة أضيفت له ونحن لسنا على علم بها.
* هل أنت مستعد للذهاب للتحقيق؟
طوالي طبعا.. فهذا المبلغ الذي ذكر أنا لم أحضره.
* بالنسبة لخالد سليمان.. ألم يحدث بينكم تعاون؟
قلت لك من قبل يا أستاذة إن المبلغ الذي ذكر حصلت حادثته وأنا غير موجود.. الأوقاف قبل أن آتي كانت دافعه للحج والعمرة وهذه المعلومة حتى ناس محمد محمود ما عارفنها.. وحسب علمي أن هذا المبلغ خالد سليمان بريء منه تماما.
صحبفة السوداني

‫3 تعليقات

  1. الطيب مختار يكون لحست المبلغ براك ونسيت باقي الشباب الوطني الذين يعملون في اللهط معاك وقرروا الاطاحة بيك لتكون عبرة لكل طماع حتى في السرقة لو لم تكن نبيه وتعرف كيف تآكل وتأكل سوف تجد نفسك في ورطة

    اذا اختلف الحرامية ظهر المسروق

  2. هذا الرجل ربما يكون برئ والله أعلم . و حسب ما ذكر استلم مهامه بدأية 2009م .. اوقاف السودان تم التصرف فى كثير منها قبل هذا التاريخ و بعلم و مشاركة النائب الأول للرئيس .. فليبحث المسئول عن ملفات الفساد عن وقف مكه (عمارة) التى استولى عليها هذا المسئول و بموجب صك الملكيه تحصل على قرض من بنك التنمية الأسلامى بقيمة 20 مليون ريال .. و معروف البنك يحتفظ بمثل هذه المستندات …

  3. [B]( إنك ميت وإنهم ميتون ( 30 ) ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ( 31 ) فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق إذ جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين ( 32 ) .اللي بيفتكر انه فيها دائم فليعمل ما بدا له.