فرنسا تنال السعفة الذهبية بمهرجان “كان” لأول مرة منذ 21 عاما
فاز فليم “انتر ليه مور” (بين الجدران) للفرنسي لوران كانتيه الاحد 25-5-2008 بالسعفة الذهبية في مهرجان كان التي لم تحصل عليها فرنسا منذ 21 عاما, كما اعلن رئيس لجنة التحكيم الممثل والمخرج الاميركي شون بين.
وتلقى لوران كانتيه بتأثر شديد الجائزة محاطا بعدد من الصبية الذين شاركوا في الفيلم فيما وقف الحاضرون مصفقين له.
وكان آخر فيلم فرنسي فاز بالسعفة الذهبية “سو لو سولاي دو ساتان” (تحت شمس الشيطان) للمخرج موريس بيالا عام 1987.
وقال كانتيه “كان المطلوب ان يكون الفيلم على صورة المجتمع بأسره, أن يكون متعددا وغنيا ومتشعبا. كان ينبغي أن تكون هناك احتكاكات لم يكن الفيلم يسعى إلى إزالتها”.
وأوضح شون بين أنه كان هناك “اجماع” في هيئة التحكيم بشأن السعفة الذهبية التي تكافئ “فيلما مذهلا فعلا”.
ويروي هذا الفيلم الطويل الخامس للمخرج الفرنسي الحياة اليومية في صف بإحدى المدارس الباريسية حيث يسعى استاذ شاب في اللغة الفرنسية جاهدا لتلقين تلاميذه لغة مختلفة عن تلك التي يستخدمونها في مراسلاتهم الالكترونية.
وقال المخرج إنه يصور في فيلمه المدرسة “ليس كما ينبغي إن تكون بل كما هي بشكل يومي”.
والفيلم ما بين الوثائقي والتخييلي مستلهم من كتاب يحمل الاسم نفسه كتبه الاستاذ فرنسوا بيغودو بطل الفيلم, وقد لقي استحسانا كبيرا وأثار تأثر النقاد من فرنسيين ودوليين.
العربية