إسرائيل تقتل أمين عام لجان المقاومة الشعبية
وقُتل في ذات الاستهداف أحد الأسرى المبعدين إلى قطاع غزة، ضمن صفقة إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، الذي كان مختطفاً من قبل حماس، وهو محمود حنني، من سكان مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفادت معلومات أن حنني متزوج من ابنة القيسي. وتعد هذه المرة الأولى التي يقضي فيها أسير فلسطيني محرر ضمن صفقة شاليط.
وكانت إسرائيل قد قامت باغتيال الأمين العام السابق للمقاومة الشعبية، كمال النيرب، إثر اتهامه وفصيله بالتخطيط لعملية إيلات، التي قضى فيها عدد من الجنود الإسرائيليين في شهر أغسطس/آب من العام الماضي.
واستهدفت غارة جوية إسرائيلية، سيارة مدنية في حي تل الهوى غرب مدينة غزة، اليوم الجمعة، وفقاً لمصادر طبية فلسطينية.
وأعلن أدهم أبو سلمية، المتحدث باسم لجنة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس المقالة في غزة، عن سقوط قتيلين، ووقوع إصابة خطيرة جراء الهجوم.