تحقيقات وتقارير
يا مسافر جوبا … لا تسافر .. فلن يكون في انتظارك هناك غير الاغتيال أو الاعتقال
شعرٌ عذب.. وأعذب الشعر أكذبه.. والنيّة السليمة وحدها قد تقود صاحبها إلى «جهنم».. وقد تُذوِّب مثل كلمات الحلنقي هذه قلب المحبوبة فتسيل مآقيها دمعاً.. وتسيل قلوب الناس جداول.. لكن العقول تقول بغير ذلك.. ولا علاقة للسياسة بالحب.
٭ سيدي الرئيس.. أنت كبير القلب ومسامح.. لكن لا تسافر إلى جوبا التي دعاك لها سلفاكير مثلما دعا غريمه القائد المغرور جورج أطور حيث تمت تصفيته بدم بارد في «كمبالا» وليس في «مروبو» كما أشاعت استخبارات الجيش الشعبي!!
سيدي الرئيس.. لا تسافر تلبية لدعوة يضع الاتحاد الأوربي ثقله وراءها استكمالاً لفصول مسرحية «رديئة الحبكة والاخراج» مكشوفة «القفلة» والمآلات!!
٭ سيدي الرئيس.. شجاعتك لا تحتاج إلى «بيان بالعمل» فلا أحد يتهمك بالجبن أو التخاذل وقد خبرك الناس في ميادين القتال والنزال و»القرارات الجريئة».. ويكفي أنك في مجال السياسة قد وافقت على اتفاقية السلام الشامل ولولاك ما كانت.. وأنك أقررت حق تقرير المصير لجنوب السودان ولولاك ما كان.. وأنك قبلت نتائج الاستفتاء ولولاك لما اعترف بحكومة الجنوب أحد.. وأنك شاركت في احتفالات الانفصال أو الاستقلال ولم يحترم سلفاكير وجودك وحضورك فأرسل رسائله العدائية عقب أدائه القَسَم مشجعاً متمردي دارفور على المزيد من القتال ضد الشمال.. ثمَّ تبدت رعونة وطيش حكومة سلفاكير باشعالها نار الحرب في النيل الأزرق وجنوب كردفان واستقطاب كل المتمردين في «جبهة واحدة» فتحالف كاودا مثل تجمع أحزاب جوبا برعاية الحركة الشعبية!!
سيدي الرئيس لا تجامل سلفاكير «المغلوب على أمره» لترد على زيارته للخرطوم والتي بالغتم في اكرامه والاحتفاء به.. لأنك ان أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا.. «ولؤم» سلفاكير «ما بيرفعوا ليهو ضو!!» فالذي يعض اليد التي أطعمته لئيم.. والذي يقتل جنودنا ويروِّع مواطنينا لئيم.. والذي يوقف ضخ النفط ليخنق اقتصادنا لئيم.. والذي يفتح أراضي جنوب السودان لقادة اسرائيل وعملاء الموساد لئيم.. والذي يترك شعبه يتضور جوعاً وينفق أموال الشعب في شراء الأسلحة المتطورة ليحاربنا بها لئيم.. لا تسافر.
٭ سيدي الرئيس، أنت رئيس لكل السودانيين «موالاة ومعارضة» فكيف تخاطر بنفسك في رحلة غير «مأمونة العواقب» إن لم تكن معروفة النتائج.. سيدي الرئيس لا أحد يأمن على حياته في جوبا الغارقة حتى شحمة أُذنيها في مستنقع المخابرات الغربية فلن يكن في انتظارك هناك غير «الاغتيال أو الاعتقال» ، جوبا التي لم تحترم مقامك وأنت رئيس لكل السودان حيث أنزلت أعلام السودان إلا من علمين واحد على «منصة التحية» في المطار والثاني على «العربة الرئاسية» وأعلام الحركة في كل مكان وفي كل يد وسلفاكير يخاطبكم بما لا يليق وهو في منصب نائبك الأول!! حتى اضطررتم بالرد عليه وعلى الهواء مباشرة فاسمتها الفضائيات «ملاسنة»!! ، جوبا التي لم تحترم الأعراف والتقاليد المرعية حين أصَّرت أن تلف جثة قرنق المحترقة بعلم الحركة الشعبية لا علم السودان وتراجعت بعد لأي ومشادَّة.. جوبا التي قطعت التيار الكهربائي عن المنصة الرئيسية لحظة خطابك.. جوبا التي ساندت قرار المحكمة الجنائية ضدكم سيسعدها اعتقالكم وتسليمكم الي لاهاي ليضيفوا في دفتر العمالة الرخيص سطراً.. يهيئ لهم قبولاً في النادي الأوربي المأزوم.. لا تسافر.
٭ سيدي الرئيس، لا تأخذك الحمية والنخوة وتنتصر لذاتك، فالمسألة ليست اثباتاً للذات، ومن غير اللائق ولا من العرف الدبلوماسي ولا من أشغال السيادة أن يوقع رئيس دولة على اتفاق اطاري!! وقع عليه من قبله وزير دولة!! مع نظيره.. فإذا كانت اتفاقية السلام الشامل «الانجاز الأكبر» قد اعتمدها توقيع النائب الأول الأستاذ علي عثمان محمد طه فكيف باتفاق اطاري لم يجد حظه من النقاش والمقبولية في الدولتين؟؟ لا تسافر سيدي الرئيس ولا توقع فامضاؤك أغلى بكثير من وريقات مبهمة تحتوي أفكاراً مبعثرة.. والكثير من النوايا الحسنة.. والقصة لسة طويلة والفورة مليون!! فما الداعي للعجلة هكذا تحدث رئيس الوفد!!
٭ سيدي الرئيس، أنا لست بجبَّارٍ في الخدمة خوَّار في المعاش. ولا ادعي بطولات أو صلابة.. ولا أخاف من شئ برضى خابر المقدّر لابد يكون» لكن لا تغامر بنفسك.. لا تجازف بمستقبل البلد التي ستتفرق أيدى سبأ ان وقع عليك مكروه «لا سمح الله» وهذا كلام العقل لا القلب.. ولن يتمكن مجمع الفقه من اصدار فتوى تمنع سفرك.. ولن يستطيع أهلك في كوبر أو حوش بانقا أو صراصر منع طائرتكم من الاقلاع نحو المجهول.. وللمؤمن وَرَعٌ يمنعه من أن يَخْدَع وعقلٌ يمنعه من أن يُخدَع.. ولا شك عندي إنك من المؤمنين. لا تسافر.. ومافي كل مرة بتسلم الجرَّة..
٭ قال الرجل لابنه وهو يعظه «أمشي عوم في البحر خلَّى التمساح يخطفك.. وتعال حَانِفْ لَىْ وِشَيَّكْ ده!!
لا تسافر.. لا تسافر.. لا تسافر.
وهذا هو المفروض الصحافة
لكن المفروض
محجوب فضل بدري
[SIZE=4]يازول خلي يسافر مش عامل فيها جعلي لمن يلم فيهو اوكامبو حيبقى حبشي عديل[/SIZE]
[SIZE=5][B][I]قلنا ماممكن تسافرررر[/I][/B][/SIZE]
[SIZE=5]المفروض ان ياتي سلفاكير الي الخرطوم
الصغير يمشي للكبير وليس العكس
ونحن الدولة الام
ونحن من اعطاكم الحرية
لماذا يتنازل البشير
ويذهب اليهم[/SIZE]
التحية إليك الأستاذ/محجوب فضل نصيحة عظيمة أتمنى أن تسمع من الريئس و مستشاريه فأهل الكفر لا أمان لهم
يازول سافر طوالى فى زول بموت قبل يومة ديل ناس كسارين تلج ساكت البقول ليك ما تسافر الجعلى بخاف من الجانقى
[SIZE=5][FONT=Arial]سافر ياريس ولاتخف فأن مت اوسلمت لمحمكة الجنايات فحواء السودان لها دار ودارها مليئة بأمثالك بل هم احسن منك . لا يغرنك تقلبهم فى البلاد[/FONT][/SIZE]
وهل بعد كلام الله من شئ
إذن لماذا يذهب !!!!
(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير) (البقرة: من الآية120)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ. [المائدة:51].
تحية للأستاذ محجوب وكفيت ووفيت وأنا بضم صوتي لصوتك بس عندي إضافة بسيطة وهي , لو كان سلفاكير وأعوانه بفهموا في السياسة كان المفروض يصنعوا تمثال للبشير ويضعوه في كل مدينة من مدن الجنوب لأنه هو الذي حقق لهم حلم حياتهم الذي كانوا يبحثون عنه ولم يستطيعوا تحقيقه إلا عن طريق الرئيس البشير , ولو كان العالم يقدّر الذين يصنعون السلام لمنح الرئيس البشير جائزة نوبل للسلام وليس لباراك أوباما الذي يريد فك الحصار عن جنوب السوان وإمداده بالسلاح لإشعال الحرب مرة أخرى , ولكن بدلاً من مكافأة الرئيس البشير يتم مطاردته بواسطة المحكمة الجنائية أي عدل هذا ؟ وأي قانون هذا ؟ وأي عالم هذا الذي نعيش فيه ؟
السيد الرئيس عمر البشير بالسلامة ونتمني لك رحلة سعيدة لارض الجنوب .. ومنها الي سجون لاهاي … ايها المجرم ..
ياعمك ناس الحركه الشعبيه حيكسروا تلج للمحكمه الجنائيه وحايضربوا للتلاته تسعات999 وحايجوا يغرفوك جبل الرجاف كل الشافوا ابدا مانسوا جووووبا
نناشد رمز السياده الوطنيه ان لا يسافر الى جوبا لان زيارته لن تثنى هولاء النجوس عملاء الغرب من فعل اى شى لخلق فوضى فى شمال السودان لتساعدهم على قيام السودان الجديد وفى راى هى فرصه لضرب الشمال فى رمز سيادته الوطنيه الجيش الشعبى يعتدى كل يوم على دولتنارغم الانبطاحات والتنزلات التى قدمت لهم واخر اعتداء كان يوم امس على هجليج فهل بعد كل ذلك يذهب الرئيس الى جوبا نهاية القول هولاء القوم لايكنون لنا الا الحقد والكراهيه التى ليس لها مثيل فى العالم مع اننا قدمنا لهم من التنازلات ما يكفى لازاله تلك الكراهيه اذن ليس لنا خيار سوى المعامله بالمثل لان جنوب السودان لم يضيف للسودان اى شى سوى انه كان عاله على الشمال طوال الفترات السابقه اذن فالتكن البدايه بتحرير الخرطوم من بقايا هولاء النجوس لان الظروف الحاليه التى يعيشها السودان ظروف حرجه للغايه سياسيا واقتصاديا واجتماعيا بالذات فى هذه الايام فان لم نكون حاسمين فى معالجة قضايا الوطن فسوف يضيع السودان والى الابد وهذا ما لا نتمناه
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]فاليذهب الى حيث يوجد العدالة[/SIZE][/FONT]
[COLOR=undefined][SIZE=3]انتو القال ليكم اوكامبو دايرو منو …كان دايرين عمك بشبش ده نص ساعه وماتشوفو الا فى الجزيره…القصه كلها عشان الراجل ينفذ بس…هسع ده تسمعو انو فى جماعه عايزه تغتالو فى جوبا وطلع منها سليم …ملعوب كبير ياناس العوض[/SIZE][/COLOR]
الاتفاقيه الاطاريه لاتحتاج الي توقيع رئيس !! وجوبا اصبحت وكرا للجواسيس الصهاينه والغرب واعداء السودان !! وحكومه الحركه وقادتهم لاا مان لهم ولاكلمه ولايصونون عهدا ولاميثاق!!والاقتتال سائدا والامن مفقود !! والسودان لاتنقصه الفتن مع جنوبه ولا الحروب ولا الاستنزاف!! والاتفاقيه نفسها لاتفيد السودان باكثر مما تسبب له الضرر الشديد ولاتعدوا ان تكون مجرد املائات لامريكا وعملائها الاوغاد وجواسيسها!! وهناك احتمال بعد توقيعها الا تطبق ابدا … ولاحل الا في ضرب مصالح امؤيكا في المنطقه وازاحه الحركه الشغبيه من سده الحكم .!!!
والاءسنظل ندور في حلقه مفرغه من الانبطاحات وحروب الاستنزاف وتهديدات امريكا وابتزازها ومؤامرات وخداع الجنوبيون وسخافاتهم …. لذلك لابد من حسم المسأله من الجذور وازاحه سلفا وباقان وعصاباتهم ومواجه الصهيونيه وضرب مصالح الغرب. ودالاحمر
بعد قرار اكامبوا نفس الكلام قيل للرئس بالا يسافر – وسافر الرئس مرات ومرات – ماذا حدث ؟ قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا . الحبه ما بجى دا رئس متوكل وايمانه بالله كبير – وهو يبحث عن الشهادة – كما بحث عنها رفيق دربه الشهيد الزبير – الجنوبين مقلوب على امرهم والبيسووا غلبم كل امالهم فى تصدير البترول فى بلاد غير السودان تبخرت – وكل الدول اسدت نصائها للجنوب بالا يخسر السودان – لكن اذا حدث اى مكروه لا قدر الله – فما هى توابع ذلك — حرب – مؤامرات – فتن – نزوح- زوال دولة الجنوب .وانشاء الله الزيارة تكون لخير وخير كبير فالجماعه اكان ما اتعصروا ما كان جو جارين للخرطوم .
لا تسافر يا سيادة الرئيس والله إنها مؤامرة ومصيدة لك من قبل اليهود والصهاينة والغرب والله أوكامبو لن يشفى قليله إلا ويراك ذليل مهان فى لاهاى والمقصود طبعا” أولا” وأخيرا” السودان لالالالالالالالالالالالالا تسافر جوبا
[COLOR=#0024FF][B[SIZE=6]]سافر طوالي ومافي زول بيموت قبل يوم وفي معني الحديث (ان روح القدس نفس في روعي لاتموت نفس قبل ان يستكمل رزقها) .
ولو حصل القدر احسن تموت شهيد علي درب اخوانك امثال الزبير وابراهيم شمس الدين
مع انو الجنوبيين لو اتصرفوا اي تصرف بالقبض او بالاغتيال يكون هم الخاسرين وما اظن ابدا ابدا ابدا يغلطوا غلطة زي دي لانو لو عملوها الجيش السوداني حيردمم ردم وسوف نحتل جوبا ونعيدها الي حاظرة الوطن الكبير وليكن مايكن
الله اكبر[/B][/COLOR][/SIZE]
البشير ما حيسافر وكان سافر حيجي راجع بالسلامة لأنو بإذن الله حيكمل فترتو الرئاسية و حيجي بعدو علي عثمان محمد طه ويحكم حوالي سنتين
ثم …..
تاني مافي حاجة اسمها السودان
(إن صدقت الرؤيا)
جابوها لي ما شفتها