سياسية

الوطني يدين الاعتداء على هجليج ويحذِّر الحركة الشعبية


أعلن المؤتمر الوطني إدانته للعدوان على منطقة هجليج من قِبل قوات الجيش الشعبي، وأكد أن القوات المسلحة ستكون لهم بالمرصاد، وقال منهجنا معها «إن جنحوا للسلم فاجنح لها ولكن إن عدتم عدنا»، وطالب في ذات الوقت دولة الجنوب بفك الارتباط عن الحركة الشعبية قطاع الشمال وعن دعم الفرقة التاسعة والعاشرة من الجيش الشعبي وعن دعم حركات دارفور والمتمردين الحلو وعقار. وجدَّد الأمين السياسي بالمؤتمر الوطني حسبو محمد عبد الرحمن في تصريحات أمس موقف الحكومة الثابت من الحوار مع دولة الجنوب ومع السلام وتأييده للاتفاق الإطاري الموقّع مع دولة الجنوب، لكنه اشترط أن تأخذ الأوضاع الأمنية الأولوية القصوى في الحل بين البلدين وطالب دولة الجنوب في هذا الإطار بفك الارتباط مع الحركة الشعبية بالشمال وعدم دعم الحركات المسلحة بدارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.
وقال إن الحكومة والوطني على أعلى المستويات يؤيدون الحوار بين البلدين لتحقيق المصالح المشتركة مع تأكيد أهمية وقف العدائيات بين الدولتين وأشار إلى أن الهجوم على هجليج سيفتح الباب لمناقشة وقف العدائيات ودعم الحركات المتمردة والجبهة الثورية وتجمع كاودا.
وفي غضون ذلك حذر المؤتمر الوطني بولاية جنوب كردفان دولة الجنوب من مغبة الاستمرار في دعم الجبهة الثورية لزعزعة الاستقرار بالولاية واصفاً الهجوم الذي تم على منطقة هجليج بأنه استهداف واضح وعمل عدائي من قبل الحركة الشعبية للسودان.وقال نائب رئيس المؤتمر الوطني بالولاية صباحي كمال الدين صباحي لـ«إس إم سي» إن ما يحدث بالولاية من استهداف سيؤثر سلباً على مجريات التفاوض بين السودان ودولة جنوب السودان باعتبار أن الأخيرة تدعم التمرد بمناطق الحدود وخاصة ولاية جنوب كردفان مضيفاً أن ما تقوم به دولة الجنوب يهزم مساعي قيام الدولة الوليدة نفسها وليس من مصلحتها اختلاق العداء مع السودان.
وأكد صباحى أن القوات المسلحة والنظامية الأخرى تُحكم سيطرتها على مداخل الولاية مشدداً أن دولة الجنوب ليس من مصلحتها دعم التمرد بالولاية خاصة أن هنالك مصالح مشتركة مع الولاية وأن الجنوب يعتمد بشكل أساس في الغذاء على ولاية جنوب كردفان.
الانتباهة