تحقيقات وتقارير

ضحكّن مع فرقة تيراب وطربن لغناء فرفور في حضرة أمه

بشىء من الغيرة ربما، تساءل أحد الآباء وهو يرى ذلك الإهتمام المتزايد بالأم في يوم عيدها.. (لماذا هناك إحتفال بعيد الأم بينما لا يوجد إحتفال بعيد للأب؟)، فكانت الإجابة نصف الجادة من ابنه الصغير: (ما عادي يا بابا.. لأنو في سفن أب.. ومافي سفن أم)!!.
تلك، كانت واحدة من عشرات النكات اللائى نثرتها فرقة تيراب الكوميديا مساء أمس الأول في باحة فندق ريجنسي، حيث تناوبت تيراب مع الفنان الجميل جمال فرفور، تقديم أروع الفقرات في إحتفال من نوع خاص بالأم في يوم عيدها.
عشرات الأمهات، جئن وقتها وهن محاطات تماماً بحب أبنائهن، ووفاء بناتهن اللائي أرادت كل واحدة منهن أن تقول لأمها على طريقتها: (شكراً كثيراً، ما قصرتى يا ست الحبايب). فإغرورقت أعينهن بالدمع وهن يرددن مع فرفور رائعة التجاني حاج موسى (أمى الله يسلمك)، وقد زاد من روعة الأداء وقتها، وجود والدة فرفور نفسها ضمن الأمهات المحتفى بهن، فكان الأداء مقنعاً بحق.
غير أن الأكثر إقناعاً فيما يبدو، كان ذلك التنظيم اللافت لإدارة فندق ريجنسي بادى الوسامة والجمال الذي يتخذ من التاريخ والعراقة والأصالة شعاراً له منذ كان يعرف بفندق المريديان، فقد هيأ الأجواء والأمزجة لإحتفال كان أشبه ما يكون بلوحة نادرة للوفاء وللجمال، حتى إن إدارته العليا، كانت تقف على التفاصيل الدقيقة لإخراج الحفل في أبهى صوره، وقد كان. بعد أن أكدوا ريادتهم في مثل هذا النوع من الإحتفالات، وأفلحوا جميعاً في تقديم دليل عملي إضافي على كرم الضيافة السودانية وفق مهارة لافتة.
ولما كانت الأم، (تستاهل) وأكثر، فقد شهدت الإحتفائية العديد من الجوائز، وفازت إحداهن بتذكرة سفر (الخرطوم- القاهرة- الخرطوم) قدمتها (سودانير) التي تقاسمت رعاية الإحتفائية مع فندق ريجنسي، بينما كانت هدية ريجنسي لاحدى الأمهات الفائزات، إقامة مجانية لمدة يوم كامل في الفندق الفخيم مع كامل الوجبات. إلى جانب هدايا أخرى عديدة أضاف السحب عليها، قدراً من التشويق على فعاليات الإحتفال.
رغم كثرة الجهات والمؤسسات التي إحتفلت بعيد الأم، إلا أن الإحتفال بالأمهات في فندق ريجنسي هذا العام، كان مختلفاً من حيث حُسن الترتيب والحضور والفقرات والجوائز، ومجمل الأجواء التي كانت تشع جمالاً جعل الحضور يخرجون في الساعة الأولى من صباح أمس بخطى متثاقلة، وكأنهم يريدون البقاء لفترة أطول في حضرة جلال الأم، فهى كما الوطن تماماً، في حضرة جلالها يطيب الجلوس، ومهذب أمامها يكون الكلام.
الراي العام

‫2 تعليقات

  1. يا سامي آدم معليش أصلك ما فاهم اللعبة ،، أي كلمة طيبة تتكتب تحت إسم ( حلو ) ليست للحلو الذي تقصد ، لأن الحلو الذي تقصد
    شغال اتجاه واحد ون ويي ، لا يفقه في أي مشاعر نبيلة ، وهذه حقيقة كثر هم من يعلقون تحت مسمى حلو ، ولإكتشاف حلو الحقيقي
    تتبع الكلمات النابية والصفات الأخلاقية السيئة فهو صاحبها بجدارة ! هذا حتى لا تكون من الغافلين ، وشكرا