تحقيقات وتقارير

المغتربون .. من يحميهم ويحفظ حقوقهم؟

الحديث الكثيف عن ضياع حقوق كثير من المغتربين من أبناء الوطن والإشكالات التي يتعرضون لها بالخارج لعلها هي ما دفعت جهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج وبمشاركة الجهات ذات الصلة لتنظيم سمنار ناقش مسألة الحماية القانونية لهم وتفعيل الاتفاقيات الدولية لتعزيز حماية المغترب السوداني، وفي هذا الإطار أشار المستشار بوزارة العدل ياسر محمد أحمد لوجود قصور في قانون السودانيين العاملين بالخارج لسنة 1998 لجهة عدم توفيره الحماية التشريعية للعاملين بالخارج وإغفاله إشراك المغترب السوداني في القضايا التي تهم بلده فيما عدا الانتخابات التي جرت مؤخرًا، ودعا لوقفة مع النفس ومراجعة الاتفاقيات الدولية ومحاولة الانضمام كضامن لحماية العاملين بالخارج، وعزا ذلك إلى أن التشريعات السودانية تطبق في الداخل فقط. كما طالب بتوفير الحماية الجنائية لهم وقطع بعدم وجود إحصائيات للسودانيين القابعين في سجون دول أخرى، ونوه إلى أن معظم المسجونين وقعوا في هذه الجرائم لجهلهم بقوانين تلك الدول، مشددًا على تقديم العون القانوني واقترح المستشار ياسر إنشاء ملحقيات قانونية بسفارات السودان بالخارج للدفاع عن السوداني بالخارج،
بينما ألقى محامي مقيم بالسعودية ــ صفوت صالح ــ باللائمة على منظمة العمل العربية وجامعة الدول العربية لعدم عملهما في اتجاه تطوير الاتفاقيات.
وقالت متحدثة باسم وزارة العمل: إننا في الوزارة نمنح التصريح بالعمل دون أن ندقق في شروط العقود التي يشتريها المواطن السوداني والتي غالباً ما تكون صورية وتبدل بعد سفره إلى هناك، وشددت على ضرورة بدء الحماية القانونية لحقوق المغترب من الداخل عبر التدقيق في العقود، وأشارت إلى أنه في السابق كان يمنع مغادرة العامل السوداني للخارج قبل ضمان كل حقوقه التي تشمل الأجر بما يناسب مع مؤهلاته، ولكن مع تقدم البلدان الأخرى والعمالة الرخيصة تراجعت منافسة السودان في سوق العمل، فإذًا لابد من مراجعة آلية التعليم أولاً وقبل كل شيء والاتفاق على المؤهل العلمي ففي بعض الجامعات نسمي المؤهل بكلاريوساً بينما تطلق عليه جامعات أخرى ليسانس.
أما ممثل المغتربين بالخارج محمد إكليل البدوي فأقر بأن المغترب السوداني لايعي حقوقه ودائماً يدعي الظلم بينما هو لا يراعي ولا يحترم قوانين الآخرين لذا يقع في المتاعب بينما أكد محمد فراج الطيب مدير إدارة الجاليات والهجرة بوزارة الخارجية أن الدولة لا تسكت عن أي تجاوزات ضد رعاياها بالخارج مشيرًا إلى استدعاء سفراء ثلاث دول هي بريطانيا وجنوب السودان ودولة خليجية ــ لم يسمهما ــ للاحتجاج على ظلم حاق بمواطنين سودانيين على أراضيها، مضيفاً أنهم في وزارة الخارجية لا يمانعون في قيام الملحقيات العمالية والقانونية وأنهم دائماً ما يصطدمون بحائط وزارة المالية التي تتذرع بضعف الميزانية بتوصيات عديدة أهمها فتح ملحقيات عمالية بسفارات السودان بالخارج وضرورة توعية المهاجر السوداني، وتوفير كل أنواع الحماية له باعتباره أحد دعامات الاقتصاد الوطني وتطوير آلية التعليم للمنافسة في سوق العمل العلمي وتفعيل الاتفاقيات المبرمة مع عدد من الدول والسعي لإبرام اتفاقيات أكثر تضمن الحماية الكاملة للعامل السوداني.. كان واضحاً من السمنار غياب عناصر مهمة منها :عدم وجود إحصائيات دقيقة بعدد السودانيين العاملين بالخارج، فضلاً عن عدم تحديد أنواع المخاطر التي يتوجب حمايته منها.
الانتباهة
الخرطوم : هناء عزالدين

‫6 تعليقات

  1. فى الستينات وحتى الى اواخر الثمانينات كان المغترب السودانى فى اى مكان فى العالم وخاصة فى دول الخليج من اميز الجاليات ويحترمونه ويحترمهم وكان امينا وخلوقا ولا تجد سودانيا مقبوضا فى جريمة او مخالفة واذا وجد كان كل السودانيين يقفون معه وكانت الجاليات السودانية تجد كل احترام وتقدير من حكومات تلك البلاد والان انقلبت الاية راسا على غقب السجون تمتلئ بهم والكل ينظر اليهم نظرة ريب وشك والسبب كثرة مشاكلهم وافعالهم التى لا تمت بصلة الى السودانيين الاوائل الذين ارسوا قواعد الاخلاق السمحة للسودانيين والحاصل الان نتيجة كل من هب ودب ويدعى انه سودانى ويأتى الى الخارج ويسيئ للسودانيين والسودان

  2. اولا : الان فقط بدات حكومتنا تفطن لرعاياها في الخارج بعد ان دفعنا الملاييين
    ثانيا : اتفق مع جوي في بعض ما قال ولكن رغم زالك نظل الان رقم واحد ن حيث اخلاقنا وما يحدث من القليل لم يؤثر عى سعنا
    ثالثا : توجد شكلة كبيرة في الفنصليات وانا احد من السودانيين اعمل بالممكة منذ ادى عشر عاما ومع كفيل واحد وفر كل العمال منه وعندما اصبحت لحالي من الموظفين اراد ان يكبلني فرفض تجديد الاامة بحجة ضياع الجواز ونم رفضت ذللك بالحاح طلب مني ان بحث عن كفي واغلق نشاطه وعندما حضرت بطاب نل وجدته ابغ عن هروبي وذكر لي باني سارجع له وعندها راتبك مقسوم عى 2 ورفضت واشكيت مكتب العمل دون جدوى لم يحضر ومغلق جواله وعندما ذهبت لاخوانا في السارة (القنصل) ذك لي انه ليس لديه حل وسلم نفسك وسافر دون ان يسالني عن حقوقي وما زلت ومعي اسرتي اعاني وقررت عدم تسليم نفسي حتى اخذ حق كرامتي
    والسؤال لماذا اخذتم مني ضرائب واخرى بالملايين وعندما اطلب مساعدتي بما تملكون من سلطات لرفع الظلم عني لا تعرفوني؟
    نحن فعلا لدينا مشكلة كبيرة لان موظفين السفارات لا رغبون في اغضاب سلطات البلد المعينين فيه للحفاظ على وظيفتهم فيه لذلك ا يقفون معنا رغ انهم يصرفون رواتبهم منا نحن وليس من البلد المعينين فيه سفراء لنا
    وما خفي اعظم
    ايميلي للتواصل REFIDAA@YAHOO.COM

  3. ممثلنا اكليل لا علم لنا به و من يمثل انه لا يمثل الا نفسه لجهله بالمواطن السودانى ومعاناته و هو خير سفير لبلده فى دول المهجر و بشهادة رعايا وانظمة حاكمه لتلكم الدول بالسودانى و ما يمتاز به من سيره حسنه و احترامه للقوانين و اللوائح و الانظمه لتلك الدول ؟
    ولا نقول أن كل المهاجرين ملائكة و لكن فئة قليله وقياسا بالجرائم المجرمين من كل دول العالم لا تمثل 2% وهى اقل من معدل الجرم الذى يصنفنا من الجنسيات التى تسجل فى قائمة الدول التى يمنع الاستقدام منها ويكون مواطن تلك الدول تحت المجهر و المداهمه والتفتيش الشخصى و المنازل دون سابق انزار ؟
    اما حقوقنا يا من تمثلنا نقدمها قربانا و حفاظا على كرامتنا لرب العمل او غيره لكىنعيش بسلام و اذا ما لجأنا الى سفارتنا المصون ستسمع من القول ما يجعلك تندم طيلة حياتك و تكره نفسك واليوم الذى ولدته فيه وابسط شى اقول ليك موظف السفارة او القنصل يا ابن الناس نحن اعطينا التأشيرة او استقدامناك روح راجع جهات الاختصاص فى البد المضيف وما تعمل لينا وجع دماغ ؟؟؟؟؟
    وتدفع من المال عند الاضافة او شهادة الميلاد او خطاب تعريف او غيره ويلزمك بطاقة دونها لا تنجذ لك خدمه وما هو الهدف منها انها لا تخدم غرض ولا يطبق مضمونها من خدمات وتسهيلات ؟
    عليه يا اكليل الزهور الزابله شوف ليك شغله تنفعك ز نحن فى الاغتراب قادرين على مواجهة الصعاب والعيش بامان و اللـه لا حوجنا ليكم و لا لغيركم .

  4. [SIZE=3]ياجهاز المغتربين ماعندكم شغلة بي مؤهلاتو شنو وتعليمو شنو والفلاسفة الفاضية دي .. المفروض اي واحد شايل جوز سوداني انت مسؤل منو ,, وحللو مرتباتكم دي لانها بتطلع من ظهر المغتربين ولو بالاحترام في التعامل .. وليكم الله يامغتربين[/SIZE]

  5. [frame=”6 100″]
    [JUSTIFY][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]…(… من قبل قوات أمن البشير…) … (… سلطة نظام البشير القمعي ….) …(… غياب دور الحكومة المركزية في فرض النظام …) وغيره، وغيره من مفردات يعج بها الإعلام السعودي ونحن نطالع صورتنا فيه. إن ما يعكنن مزاجي كسوداني يعمل في الخارج ليس فقط أمية الجهاز تجاه قضايانا، وإنما غياب الحضور الدبلوماسي فيما يمسنا كمغتربين وعدم الرد على الأخبار المستفذه لمشاعرنا التي تبثها أجهزة إعلام كل الدول التي فيها سودانيين عن السودان. لنا حق في أن نحس إن هناك حكومة حريصة على سمعة السودان وإن هناك تتبع لما ينشر عنه!:mad: [/FONT][/SIZE][/JUSTIFY][/frame]