[JUSTIFY]أكد كرم الله عباس الشيخ والي القضارف، استعداد الولاية لتدريب (100) ألف مجاهد للدفاع عن مكتسبات الأمة واستجابة لنداء رئيس الجمهورية بتكوين لواء الردع للقضاء على التمرد نهائياً، وكشف عن بدء التدريب في أكثر من (25) معسكراً بالولاية وتشكيل لجنة شعبية لإسناد القوات المسلحة من الأحزاب السياسية المشاركة وحزب الأمة القومي المعارض لتوفير الدعم اللازم من الجهد الشعبي. وأكد كرم الله خلال زيارته معسكرات للتدريب بمحلية باسندة الحدودية في قرى (الفزراء وحنتوب وجزيرة الدود وحسكنيت وأم دبلو وود أبو لسان) ومخاطبته قافلة شبابية، رياضية، ثقافية وصحية للمحلية، قدرة القوات المسلحة ومجاهدي الدفاع الشعبي والأجهزة الأمنية الأخرى لحماية البلاد من أي اعتداء، ودعا لضرورة وحدة الصف الوطني والجبهة الداخلية وتفويت الفرصة على المُتربِّصين الذين يريدون النيل من السودان. وجدّد الوالي نداءه للقوى السياسية المعارضة، إلى كلمة سواء والتوافق على الحد الأدنى لحماية البلاد ضد المخاطر، ودعا مواطني قرى الشريط الحدودي للإنخراط في معسكرات التدريب والحفاظ على الأراضي في الشريط الحدودي وزراعتها، وَوَجّه البنك الزراعي بتوفير التمويل للمزارعين في وقتٍ مبكرٍ لدخول الموسم الزراعي، بجانب توفير التمويل الأصغر للشرائح الضعيفة لإقامة المشروعات الإنتاجية واقامة الجمعيات التعاونية الزراعية. وقال إنّ الأولوية في المرحلة المقبلة ستكون في التنمية للمناطق الحدودية، ودعا للحفاظ على العلاقات الممتدة والأزلية بين الشعبين السوداني والأثيوبي، وعدم التعدي على الأثيوبيين. وجدّد الوالي اقامة القرى النموذجية على طول الشريط الحدودي لإحداث الاستقرار. وفي السياق، افتتح الوالي نقاطا شرطية بعدد من قرى الشريط الحدودي، وأعلن اقامة عدة مشروعات تنموية بمحلية باسندة في مجالي الصحة والتعليم، ومشروع للمياه بقيمة (972) ألف يورو عبر الشركة الأسبانية ومستشفى باسندة.[/JUSTIFY]
