سياسية
الخرطوم ترفض تلويح مجلس الأمن بالعقوبات

وجددت وزارة الخارجية تمسك الحكومة السودانية بحقها في إستخدام كافة الوسائل لإنهاء الإعتداء على هجليج بموجب المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة، مؤكدةً إلتزام الحكومة بإتخاذ كافة التدابير والتحركات الدبلوماسية بالتزامن مع العمل بالإمكانات العسكرية والدفاعية.
وقال مدير إدارة العلاقات الدولية بوزارة الخارجية السفير عمر دهب، في مؤتمر صحفي الأربعاء 18 ابريل، إن السودان يعمل على إنهاء الوضع الحالي في هجليج، سيما الإحتلال الذي يعد أبشع صور التعدي.
وأضاف أنه من واجب مجلس الأمن الدولي، العمل على إنهاء هذا الوضع، مشيراً إلى أن تصريحات رئيسة مجلس الأمن الدولي سوزان رايس، بتوقيع عقوبات على البلدين غير منصفة. وهذا ما اعتبره المراقبون بأنه فيه تحامل على السودان، حيث أنه تم الإعتداء على اراضيه.
وأكد السفير عمر دهب على أحقية السودان في أن يعوض على كل الخسائر جراء الإعتداء على هجليج بحكم القوانين والأعراف الدولية، متوقعاً أن يعمل مجلس الأمن على ذلك.
وأوضح أن إعلان الحكومة السودانية العمل على إسقاط نظام الحكم في دولة جنوب السودان نابع من الرغبة في إنهاء الوضع الحالي في هجليج وضمان عدم تكراره.
يذكر أن حكومة جنوب السودان قد أقرت بأنها لا تستهدف هجليج وإنما تغير النظام في الخرطوم.[/SIZE] smc
[IMG]http://smc.sd/~smcsd/media/images/29d14c48-b96f-f03b.jpg[/IMG]







مجلس الأمن تحركه أميركا فلا تعولوا عليه كثيرا ليحرر لنا هجليج ولأبد من أن يحررها جنود السودان البواسل ليلقنوا الحركة الشعبية درسا في التضحية والدفاع عن الأوطان.
عقوبات مجلس الامن تاثر على الحركة الشعبية ولا تاثر على الشمال لانوا السودان العقوبات مفروضة علية من بدرى وما عاملة الحبة فى السودان والجنوب ملزم بدفع تعويضات الاضرار بهجليج على داير مليم بل مضاعفة وسيظل الجنوب يدفعها من مال الشعب الجنوبى الا ما نهاية نتيجة للغباء سالفكير