جرائم وحوادث

الشيخ محمد عبد الكريم يتجه لمقاضاة «القس مطر» ويهاجم الشيوعيين

[JUSTIFY]أكد الداعية الإسلامي إمام وخطيب مجمع الجريف الشيخ محمد عبد الكريم، اعتزامه مقاضاة القس يوسف مطر الذي قال إنه اتهمه زوراً وبهتاناً بالتحريض على حرق كنيسة منطقة الجريف غرب الأسبوع الماضي، وقال في خطبة الجمعة أمس إنه كلف عدداً من المحامين بهذه القضية التي ستثبت للناس حسب تعبيره عدم صحة هذا الاتهام، وقطع بقوله: «موعدي مع القس في ساحة المحكمة».واتهم عبد الكريم من الشيوعيين بالوقوف وراء الاتهامات لخدمة أغراضهم التي وصفها بأنها أرذل الغايات.

وقال إنهم يهدفون من الترويج لهذه الأكاذيب لصرف الأنظار عن توحد الجبهة الداخلية عقب تحرير هجليج ضد حليفتهم الحركة الشعبية وإفساد نشوة النصر على الشعب السوداني.
ووصف الحادثة بأنها منعزلة وليست أمراً سائداً، قاطعاً بأنه لم تكن له علاقة بها لا في أولها ولا في نهايتها، وأنه سمع بها مع السامعين، متسائلاً: «لماذا لم نسمع منهم إدانة لما قامت به الحركة من تدمير مسجد في رومبيك وحرق المصاحف، بجانب التضييق على الدعاة وإغلاق المعاهد الإسلامية خاصة فرع جامعة القرآن الكريم. معيباً على بعض وسائل الإعلام والإعلاميين أخذ شهادة القساوسة التي قال إنها زور وترك شهادتهم التي صدح بها حتى في مواقع التواصل الاجتماعى مثل الفيس بوك؟ وتابع قائلاً: «من حسن تقدير الله لي ولإخواني في المسجد أنني عندما خطبت يوم الجمعة الماضية تناولت موضوع هجليج ولم أسمع بأمر الكنيسة أبداً، كما أن رجال اللجان الشعبية الذين يتابعون الموضوع مع السلطات لم يأخذوا رأيي في أي شيء.
وحول الحكم الشرعي لبناء الكنائس قال الشيخ محمد عبد الكريم إن العلماء أجمعوا على تحريم بنائها في البلاد الإسلامية ووجوب هدمها، مسترسلاً: «أما إذا بنوا كنائسهم بالصلح والاتفاق فلا يجوز الاعتداء عليهم لأنهم في أمان المسلمين»، لافتاً إلى أن مهمة الإزالة تقع على عاتق السلطان أو من يقوم مقامه، وأن واجب الدعاة مطالبته بذلك، وزاد: «الإزالة ليست فتنة وإنما الفتنة ترك تنفيذ أحكام الله».
ونبَّه الشيخ محمد عبد الكريم إلى أن هنالك حكماً آخر ضرورياً يتمثل في عدم العدوان على من يساكنوننا من النصارى ماداموا مسالمين، وأضاف أن ديننا أمرنا أن نقسط ونحسن إليهم ، ونحن لا ندين لله بحرق أو اتلاف ممتلكات النصارى، ناهيك عن أن نحرض على ذلك، وقال إن الله أمرنا بالعدل حتى مع أعدائنا.[/JUSTIFY]

الانتباهة

‫2 تعليقات

  1. من اين جاء الشيخ بقوله (إن العلماء أجمعوا على تحريم بنائها في البلاد الإسلامية ووجوب هدمها) ؟ لم نسمع ان عمر ابن الخطاب لما دخل القدس امر بهدم الكنيسة!! وكنيسة القيامه لا زالت قائمة الي يومنا هذا…اعتقد ان الشيخ بمثل هذه الفتوى التي اعتقد انها لا تستند على دليل يؤدي بالشباب المندفع الي هدم الكنائس ، بل وحتى تكفير السلطان اذا لم يقم بهدم الكنائس … اتقوا الله ولا تشادوا الدين.