تفاصيل اللحظات الأخيرة و«لملمة» وزيرة الدولة للإعلام لحاجاتها – صورة
حملنا أوراقنا وذهبنا لوزارة الإعلام بعد أن علمنا أن الوزيرة تقوم بعملية التسليم والتسلم، وقبل ذهابنا لها اتصلت بها وردت وجاء صوتها عادياً وهي تقول كلمتها المعهودة «مرحب». قلت لها أنا آمنة السيدح.. قالت عارفاك، سكت قليلاً وقلت لها حمد لله على السلامة، جاء ردها الله يسلمك.. واصلت حديثي معها وسألتها عن مكانها فقالت إنها الآن في الوزارة، فقلت لها: بتعملي في شنو؟ قالت: بلملم في حاجاتي! فودعتها وحملت أوراقي وذهبت مسرعة إلى هناك.. قابلتني بترحاب وكأنها لم تُعف وجلست علي الكرسي أمامها وكانت تتحدث في الهاتف وبدأت أتجول بعيني في المكان واستمع لصوتها..
مشهد أول:
في استقبال الوزارة سألت من يجلس هناك بكل ثقة «سناء في»؟ فقال سناء أمس تم إعفاؤها، قلت عارفة لكنها الآن في الوزارة! استغرب من ثقتي وقال: انتي قريبتها لأنك بتشبهيها.. قلت نعم ودخلت.
مشهد ثان:
الهدوء يلف المكان والتوجس يبدو واضحاً في وجوه كل من رأيتهم.
مشهد ثالث:
كانت الوزيرة تتعامل بثقة عالية وكأنها لم تُعف، وقد طافت على مكاتب الوزارة مودعة وكأنها مسافرة..
مشهد رابع:
عندما غادرت الوزيرة مكتبها بقى كرسيها في وضع «المغادرة» وتقدم من مكانه وكأنه يلحق بها ويطلب منها عدم الذهاب.. قامت الوزيرة بتسليم السيارة إلى وزارة مجلس الوزراء في مساء يوم القرار.
حاولت إجراء حوار سريع مع الأستاذة سناء، لكنها رفضت وقالت إن الوقت غير مناسب وليس هناك ما يستوجب الحوار.
مشهد خامس:
مكتب الوزير خال تماماً.. لا احد هناك.
تقرير:آمنة السيدحصحيفة آخر لحظة سناء حمد وزيرة الدولة بالإعلام سابقاً ، في زيارتها لهجليج بعد تحريرها
ما تخافي ولد المتعافي بكلم ابوه يشوف ليك منصف كبير
ويمكن قريبتك بشو يشوف ليك وزارة افضل من وزارة النقة والمشاكل دي
شنو يعني حاولت التستر على الاجرام وتم اعفائها والمجرم موجود في سونا
[SIZE=4]ههههههههههههههههه تعبانة تشيل في الكلاشنكوفات وتتفقد المرضى بتاعين الحرب وفي النهاية جدعوها زي الكلب
ودا مصير كل مرة[/SIZE]
ماعندك موضوع بقرش يا صحفية يا شمشارة !
[FONT=Arial][SIZE=6]شكراً سناء بت البلد الاصيلة الامينه الشريفة شرفتى السودان بحق وحقيقه كان صوتك فى المنابر العالميه والقنوات الفضائيه
صورتك وأنتى تحملين الكلاشنكوف لها ألف معنى ومعنى لو لم يكن فى رصيدك شئ لهذا الوطن فتكى صورة الكلاشنكوف
التحية وكذلك للاستاذ عوض جادين
أما الوزير المستقيل فقد بادر بالاستقالة قبل الاقالة
لم يقدم العرض المناسب ولم تكن لديه الحنكة السياسية. نتمنى
ان يحاول مرة اخرى عسى ولعل[/SIZE][/FONT]
[SIZE=6]الله يكفينا شر الشامتين والحاقدين وموضوع بايخ وثقيل لدرجة
معقول فى ناس كدا
ي صحفية اسمك لا يشبهك
وباين عليك من الشامتين والحاقدين ليس الا
بعض الاقلام تحب ان تشتهر لكن ما كدا
ي امنة نصيحة لله بيضى قلبك
[/SIZE]
الوزيرة سناء اثبتت كفآتها الا ان الفترة التي يمر بها السودان لايمكن السكوت على تطاحن داخل اهم وزارة في هذه المرحلة فالمرحلة القادمة اعلامية ..
بس يا حضرة الصحفية امنه السيد دا ما اسمه تقرير دا تعليق على حدث وفي فرق بين التقرير والتعليق .. وكمان صحفية قديمة .. وماقصرتي عرفتينتا انك بتشبه الوزيرة او يعتقد انها قريبتك شنو الحكي الفارغ دا .. وما حسيتي انه الوزيرة اختصرتك انه دا ما وقت حوار .. لانه مابتعرفي متين تعملي الحوار ؟؟ شخص ربما مازال به شحنات من غضب ما او به احساس بالظلم كيف يمكن ان يتحدث في حوار ؟؟ اكيد سيكون انفعالي ويقول كلام غير دقيق ؟؟
بالله عليك يا أمونه بتسمي ده تقرير .
[SIZE=6][B]
الصحفيه حاسده وشمشاره ,,, والوزيره عندا مبداء والكرسي ده مابيدوم لزول لو ما اليوم بكره ح تسيبه والدنيا مادوامه مره ليك ومره عليك [/B][/SIZE]