تحقيقات وتقارير

بعد تبؤهن وظائف مرموقة في الدولة… النساء (المتنمرات) .. الزئير داخل مكاتب العمل..!!!

عرفت حواء بالرقة والوداعة، لكن ظروف الحياة جعلتها تطرق ميادين تتطلب منها ركل الصفات (الناعمة) التى تميزت بها عن الرجل جانباً، وتكشف عن انيابها، فالمرأة الشرقية على وجه التحديد لم تطرق ميادين العمل العام والعمل السياسي ولم تخرج من منزلها الا فى الالفية الثانية، وبالتالي لم يشهد لها العمل العام بوظيفة مدير او عمل في بلاط صاحبة الجلاله او في ميادين السياسة، وقبل ايام طرح الاستاذ الصحفي عبدالعال السيد سؤالاً في احدى مقالاته مفاده: لماذا تصبح المرأة متوحشة “وتتنمر” على بنات جنسها حينما يتم تعيينها في منصب تسيل له لعاب اكثرالرجال كفاءة ؟؟ لدرجة ان 90% من الدراسات في القطاعات الوظيفية تؤكد علي ان المرأة تفضل ان يكون رئيسها في العمل رجل وليست امرأة..؟؟
(1)
(السوداني) استمعت الي عدد من الافادات من نماذج لنساء داخل مؤسسات العمل، ومن بينهم مديرة وصاحبة مدارس “القلم” الخاصة بحلفاية الملوك الاستاذة آمنه الامين محمد البشير ، وهي صاحبة القرار الاول والاخير والتى قالت: في بداية عملي كنت محظوظة لاني عملت مع ادارة من اقوى الادارات وجميعهن من النساء، وكان ذلك في العام 1965م، وكنت اعمل مع معلمات وكانت المعلمة انموذجاً اعلى وصاحبة رأي، وكنا نشعر بأنها هي الام.. وتعلمنا منها كل الصفات الحميدة وغرست فينا روح التعامل والنفس العالية التي تعطيك احترام الغير، واضافت: بعد ذلك انتقلت الى مدرسة اخرى ولكنني وجدت مجموعة من النساء تتعامل معي بقسوة، وجميعهن معلمات بما فيهن المديرة، ووجدت فيهن روح “التنمر” والتأمر.. ولكن بقوة شخصيتي فرضت شخصيتي عليهن وتعاملت معهن، وتواصل حديثها قائلة: بعد ان اصبحت مديرة ومسؤولة، عرفت كيف اوفق بين العمل والتلاعب ولابد ان امسك بزمام الامور، واضافت:(لابد ان تكون الروح من اجل العمل والوطنية والصدق واذا لم توجد هذه الروح سوف تفقد العمل).. مشيرة الى انها تتعامل مع كل المعلمين بإعتبار انهم شركاء، مضيفة ان التعامل لابد ان يكون من اجل العمل، لكنها لم تذكر في اطار حديثها انها تضطر احياناً لفرض شخصيتها لكي تكون دقيقة في العمل.
(2)
بالمقابل تقول الموظفة اشراقة زين العابدين انها تفضل ان يكون رئيسها في العمل “رجل” وليس “امرأة” لأن المرأة تتعامل بحدة واحياناً بمزاج وغرور مع بنات جنسها، ولانعرف لماذا..؟ واضافت: نجد امثال اولئك النسوة في الجامعات حيث تعمل بعضهن كـ(مسجلات) أو في دواوين العمل الاخرى سواء الحكومية او الخاصة، وبعضهن اذا اردت ان تسألهن عن شيء يخص الطالب كانت اجابتهن بحدة او ربما تجيبك ابداً..!! واضافت: انا لا احب ان اتعامل مع الموظفات عموماً لتجارب كثيرة وافضل ان يكون رئيسي في العمل رجلا لانه يتعامل بلطف وادب مع الفتاة.
(3)
اما رفيقتها الموظفة مي فاروق فتقول: دائماً مانجد النساء متنمرات ومتوحشات عندما يصرن في وظيفة مرموقة علي عكس الرجل الذي دائماً مايكون لطيفا مع الجنسين وفي نفس الوقت ملتزم وجاد في عمله، وتقول المعلمة فاطمة النعيم : (انا رئيستي في العمل امرأة.. وهي صعبة جداً في عملها ودقيقة جداً.. ولكنها تعاملنا بلطف وحميمية خارج اطار العمل، واضافت:(نحن نتعامل معها بمودة واخوة لاننا عملنا معها لفترة طويلة وهذه الفترة كفيلة بأن تعرفنا علي شخصيتها).
صحيفة السوداني
الخرطوم : رحاب فريني

تعليق واحد

  1. [SIZE=4]فعلا البنات في بعضهن خسيسات ومعفنات ووسخانات
    لكن ياتو مناصب مرموقة وصلت ليها المراة السودانية!!
    اكبر منصب مرموق وصلت ليهو المراة السودانية هي حلت الملاح غير كده ماعندها اي سالفة[/SIZE]